السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...



نقلت بعض المقتطفات من كتاب ل د / عائض القرني ....
أرجوا أن تفيدكم ....

بسم الله .....

1- دقات قلب المرء قائلة له
إن الحياة دقائق وثواني
فارفع لنفسك قبل موتك ذكرها
فالذكر للإنسان عمر ثان

2- قال سفيان بن سعيد الثوري :
من شاب فليشتر كفنا وليعد للقبر عدته
ولقد بكى العلماء والصالحون الشيب وعلموا أنه داعي القبر وأنه بريد الموت وأنه سائق إلى الله
سبحانه وتعالى ..

قال الإمام أحمد .. والله ما مثلت الشباب إلا بشيء كان في يدي ثم سقط من يدي

وقال أبو العتاهية ..
بكيت على الشباب بدمع عيني
فلم يغن البكاء ولا النحيب
ألا ليت الشباب يعود يوما
فأخبره بما فعل المشيب

3-قال بعض الصالحين لما حضرته الوفاة : اللهم ارحم شيبتي , فإني سمعت في الحديث أن الرسول صلى الله عليه وسلم يقول :"إن الله يستحي أن يعذب شيخا في الإسلام "
و ذكر أهل العلم في ترجمتة يحيى بن أكثم , أحد العلماء القضاء , وقد تولى القضاء للمأمون , لكنه
ما حمد كثيرًا في القضاء , فسياسته في القضاء ما كانت محمودة , إنما كان محدثا صالحًا فيه خير .
فلما توفي رؤي في المنام فقالوا : ما فعل الله بك ؟
قال : و الذي نفسي بيده , لقد أوقفني الله بين يديه , ثم قال : وعزتي وجلالي لولا شيبتك لعذبتك بالنار , ثم أدخلني الجنة .
و هذا لا يعني أن الشيخ الكبير له أن يفعل ما شاء , لأن الله يستحي من شيبته , لا , بل معناه أن الله يستحي منه إذا استحى من الله ....
**************
أرجوا أن تكون قد أعجبتكم ...


( ربنا اغفر لنا ذنوبنا واستر عيوبنا وكفر عنا سيئاتنا وأتمم نعمك علينا بلذة النظرإلىوجهك الكريم)