04-27-2017, 10:27 PM
|
|
الفصل " 3 " الصداقة معقدة جداً 1 الفصل الثالث " 3 " الصداقة معقدة جداً 1" قد عزمت -نيل- ان تحادث - جاين - مديرتها بالعمل بشأن موضوع -بيانكا- وموضوع نبذها تماماً من الفريق . طرقت باب مكتب - جاين - ودخلت بهدوء مع إلقاء التحيه .. رمقتها - جاين - بإستغراب " ماذا هناك ؟ " أخبرتها -نيل - بمدى إستيائها ورغبتها بمعرفة أسباب تقدم -بيانكا - لكتابة مقال بينما هي تحاول سنتين لفعل ذلك دون موافقه. كانت -جاين - تستمع إليها بإنصات وبعدما انتهت تنهدت " انتِ محبطه يا -نيل - هل تعلمين ذلك ؟ " اتسعت عيني -نيل- لنبرة -جاين- المتردده .. أكملت -جاين- " انا اعلم بمعرفتك لعلاقتي العاطفيه لكنكِ استمريتي بتجاهل هذا , تعلمين اني ع خطأ ومازلتي لا تحادثيني بذلك ! " -نيل- بإندهاش " ولكن.. " قاطعتها - جاين - مكمله " أعلم بانك تريدين معرفة اسباب اختياري لـ -بيانكا - لكني حادثتك بموضوع آخر .. " -نيل- " انا أسفه.. " -جاين- " هذا قد اذاني يانيل .. أردت فقط أن تعرفي ذلك لمدة سنتين.." قبل 4 سنوات .. تماما في اواخر فصل الشتاء البارد انه اليوم الأول بعمل -نيل- في شركة مُصدره للبضائع. أكثر الأعمال مشقة , لكن حصول -نيل- ع عمل بسرعه بعد تخرجها شيء سعيد بالنسبة لها ! الأفضل للطلاب المكافحين بدون وسائط أو درجات عالية .. تعد فرصه سحرية لا تقدر بثمن . إرتدت تنورة رسميه سوداء وقميص ابيض, ربطت شعرها الطويل للأعلى بعدما تركت بعض الخصل تنساب على رقبتها , إبتسمت للمرآه بتلك العينين الناعستين والتي تبدو مشرقه أكثر من الآن ! أخذت معطف صوفي طويل وخرجت من منزل متوسط الحجم لكن لحقتها تلك الفتاة بعدما صرخت " نيل , ألن تنتظري ولو قليلاً ؟ " كانت -جاين- بعمر الـ 29 سنة , فتاة بقوامٍ مُثير ووجهٍ فاتن بملامح بالغه وانثوية وشعر أشقر ذهبي متوسط الطول , كانت تركض خلف -نيل- وهي ترتدي حذائها العالي " آه حقاً قلتُ لكِ انتظري ! " ضحكت -نيل- بعدما إلتفت إليها " أنه يومي الأول -جاين- لا اريد التأخر حتى ولو دقيقة واحده . " تنهدت -جاين- " قد أتوسط لكِ عند المُدير العام فأنا الموظفة الأفضل بالفعل " قالتها بإبتسامة نصر مبالغ فيه .. لم تستمع إليها -نيل- بعدما أكملت ركضها خلف أسوار المنزل , تبعتها -جاين- وهي تُتمتم بإنزعاج من تصرف -نيل- . بعد 3 أشهر من العمل , إنه فصل الصيف بالفعل .. كانت -نيل- منهمكه بالعمل تماما في مكتبها حتى كسرت -جاين- هذا الإنهماك " هل تريدين تناول الغداء معي ؟ " قالتها بوجهٍ مُتردد بعدما أكملت " أريد أخباركِ بشيء مهم ؟ " . لم تستمع إليها -نيل- واستمرت بالعمل , تنهدت -جاين- بإنزعاج " هل ستفعلين هذا حقاً ؟ , انني احادثك ! " إلتفتت إليها -نيل- بنظره بارده " ألا ترين بأنني أعمل ؟ انكِ تزعجينني بحق يا-جاين- .. دعينا نتحدث بالمنزل, لا اظن بأنه أمر هام تماماً كي نتحدث به في مكان العمل " وعادت لإكمال عملها بهدوء . وقت المساء في المنزل.. تعود -نيل- بوقت متأخر بينما -جاين- تعود قبلها بساعتين , كانت تنتظرها منذ عادت . " هل يمكنني محادثتك الآن؟" -نيل- بإرهاق " اسفه -جاين - هل يمكننا التحدث غداً ؟ اني مرهقه كما ترين . " -جاين- " ولكن.. انه امر هام حقاً ! " إستلقت -نيل- ع الأريكه وتظاهرت بعدم الإهتمام " لاحقاً... " اليوم التالي إجازة الأسبوع المنتظره, كعادة -جاين- و -نيل- في هذا اليوم مشاركة الحديث عند العشاء أو الخروج والتنزه كما يفعل الأصدقاء تماماً من أمور مكرره . لكن تلك العادة لم تحدث تماماً في الشهرين الأخيرة.. ف-جاين - كانت تخلف هذا الموعد كل أسبوع بأعذارٍ واهمة . خرجت -نيل- من دورة المياة بعد أخذ حمام صباحي في يوم مشمس ومشرق " مالذي كنتِ تريدين أن تحاديثيني فيه ؟ " قالتها لـ -جاين- بينما تجلس أمام التلفاز . أكملت -نيل- " آه انتي مشغوله اليوم لقد نسيت ذلك. " نبرة إزدراء صادرة من -نيل - بشكل غير متوقع , لذلك إنفعلت -جاين - منها بسرعه " مالذي تعنينه بذلك ؟؟ " جلست -نيل- ع كرسي مائدة الطعام " أنا لا أعني شيء .. هل فعلتي شيء يستحق ان ازدريه عليك ؟ " . إعتلى صوت -جاين - بغضب " انكِ تعنين شيئاً ما يا -نيل- .. نحن نعيش معاً منذ سنه , اترينني غبية لهذا الحد حتى لا أفهمك.. " -نيل- ببرودٍ تام " سأنتقل لمنزل أمي في غضون أسبوع .. " لم تنطق - جاين - بشيء فقد صدمها ذلك .. لكن -نيل - أكملت " شكراً على كل شيء ." نهضت من ذلك الكرسي الخشبي ودخلت غرفتها مغلقة الباب بقوة تاركة -جاين- دون الحديث لها حتى انتقلت .. بعد أسبوع عرفت -جاين- ان -نيل - قدمت إستقالتها بشكل مفاجئ . وكذلك هي إتخذت هذه الخطوة مع -نيل - بعد شهرين.. الوقت الحاضر .. -جاين- " هذا قد اذاني يانيل .. أردت فقط أن تعرفي ذلك لمدة سنتين.." -نيل - بسخط مغيرة موقفها " تعلمين بأن العلاقات الغراميه كتلك تثير غضبي.. كنتِ تعلمين كل شيء عني .. ولما أنا فقيره بهذا الشكل , بسبب امي عندما أنجبتني من خلال علاقة غرامية وبعدما تركها ذلك الرجل بديونه هارباً.. هذا لا يحتمل يا -جاين- ان تعيدي مافعلت أمي .. اخفاء طفلكِ ايضاً ليس بالأمر الصحيح.. أم عازبة ؟ مالذي سيحدث عندما يعلم الفريق بذلك.. " صفعتها -جاين- بقوة " اخرجي الآن .. " لكن -نيل- أكملت بغضب شديد " كيف لي أن أرى صديقتي الوحيدة تتظاهر بعدم الضعف مثل الآن.. لم أرد رؤيتك مره أخرى .. لكن القدر مخيف أليس كذلك ؟ أن نتقابل مرة أخرى كمديرة وموظفتها ..أيضاً لقد تجاهلتيني حتى أترك العمل هنا لكني أحتاج العمل حقا يا-جاين- , أنه مهم أكثر من أخفاء طفل.. " أخرجت مافي جعبتها من كلام سيء فعلاً تاركه -جاين- بتلك الغرفة لوحدها خائبة الأمل تماماً بعدما تمتمت " أنه ليس كذلك ".. صباح اليوم التالي .. خرجت -نيل - من شقتها بنفس الوقت مع - أورلين - . إبتسمت لرؤيته " لم أتوقع أن تخرج بهذا الوقت الباكر ؟ " إبتسم هو ايضاً " لقد أردت شراء الفطور لا غير .." " آه " قالتها بعدم اهتمام .. " إذاً , أنا ذاهبه الآن .. " أوقفها " توقفي -نيل- , هل أنتي بخير ؟ تبدين مستاءة أكثر من ذي قبل " إلتفتت إليه بإبتسامه باهته " انني كذلك بالفعل.. " نظرت لساعة معصمها " سوف اتأخر أراك لاحقاً . " ذهبت بشكل سريع للأسفل تاركةً -أورلين- لوحده. يتبع ~ فصل صغير جدًا.. لكن سبب ذلك مافيه متابعين كثير , وهالشيء مُحبط فعلا.. كنت متوقعه ان ماراح يتابعني الكثير لكن مو بهالشكل ..
* ملاحظة / تغير عدد الفصول من 15 لرقم غير معلوم .. لاني بدأت أقصر بشكل فضيع .. شكراً |