ذهبية : *نتيجة العصيان* غطت جيجي ابنتها لولو بغطائها الصغير. ثم سالتها بنوع من التانيب : " لماذا لم تتقيدي بتحذيري حين قلت لك ان الاكثار من الحلوى مضر بالاسنان؟؟" استدارت لولو بغضب طفولي. فاقتربت منها امها و قالت بخفوت : "عندي لك قصة.هل تريدين ان ارويها لك؟؟"
كانت لولو تحب تهويدات ما قبل النوم كثيرا. لذا اومات براسها في فرح سعدت جيجي هي الاخرى ثم حكت قصتها
:" كان الجو جميلا و دافئا في الخارج. لكن الكلاب كانت تحوم حول بيت القطة دودي.لذا لم يسعها الخروج مع قطتها الصغيرة ميمي للتنزه كعادتها. لم تسعد ميمي بذلك فهي تحب النزهات كثيرا . لذا توسلت امها قائلة :" امي ..امي.. اريد الخروج ارجووك" اقتربت دودي و اجابت بلطف : " لا تستطيعين فعل ذلك يا ابنتي فالكلاب تملا المكان" ردت ميمي : "ارجوك..ساكون حذرة" استدارت دودي و قالت و هي تؤكد نفيها :" لا يعني لا " انزعجت ميمي من كلام امها فصعدت الى غرفتها الصغيرة و فتحت النافذة و قفزت الى الخارج برشاقة . وبينما هي تتنزه بين الازهار و الحبور يملاها سمعت اصواتا مخيفة صادرة من ورائها . استدارت ففوجئت بعدد كبير من الكلاب الضخمة تحيطها. فارتعبت خوفا و صرخت باعلى صوتها : " امي " سمعت امها دودي هذا الصراخ فصعدت الى غرفة ابنتها لكنها لم تجدها فيها ووجدت النافذة مفتوحة . القت نظرة الى الخارج فوجدت ابنتها محاصرة بعدد من الكلاب.فهرعت تطلب النجدة من قطط الحي بينما كانت ميمي تبكي و تصرخ قائلة : " ليتني سمعت كلام امي يالي من قطة حمقاء " في هذه اللحظة اتت قطط الحي لنجدتها . فطاردتها الكلاب تاركة ميمي بسلام . عندها جاءت الام و فرحت كثيرا لان ابنتها لم تصب بمكروه فجرت اليها و ضمتها بقوة . قالت ميمي بندم : " انا اسفة يا امي ما حدث لي كان جزائي لاني لم اطع اوامرك و فعلت ما حذرتني من فعله " سامحت دودي صغيرتها و قالت : " بشرط و هو ان لا تعيدي ما فعلته مرة اخرى و ان تستمعي لكلامي " اومات ميمي براسها و عادت القطتان الى المنزل بعد يوم حافل " احمرت وجنتا لولو ثم قالت بخجل : " انا اسفة يا امي لاني لم استمع لتحذيرك" ضحكت جيجي ثم ربتت على شعرها الاشقر و هي تقول :
" لقد سامحتك . لكن عديني انك ستطيعين اوامري في المرة القادمة" لولو :" اعدك "
نهظت من فراش ابنتها ثم قبلت جبينها و اطفات الانوار
*~~~~~~~~* هذه هي مشاركتي بمسابقة النوتيلا
"تهويدة ما قبل النوم"
__________________
كُن قويّاً، كُن شجاعاً، كُن هادئاً؛ كُن ساسكى .
طاب نهارُك، صارِحني أو أترُك رسالةً طيّبةة فضلاً.
التعديل الأخير تم بواسطة آميوليت ; 05-01-2017 الساعة 09:18 PM |