عيون العرب - ملتقى العالم العربي - عرض مشاركة واحدة

**Georgie|| جُورجي.** · #**5362** 05-04-2017, 02:44 AM

أسمعُوا .. أسمعُوا
أدري إنو أغلبكم في ذا المُنتدى كُتّاب و كذا ، شوفوا هذي القطعةة البسيطة اللي كتبتها ، و قيّموني عليها من حيث :
- الأسلُوب
- الوصف
- الأخطاء الأملائية ×~ ما أقصد الـ : [ ـةة ]
- التراكيب اللغوية ×~ و هذي أهم شي
- المدري إيش النّحويةة
يعنِي : كم تعطوني من 5 ؟ :" class="inlineimg" />

~

شعرتُ بصدمةٍ كبيرة عندما سمعتُ ما قالته ، ظننتُ في بادئ الأمر أنّ هناكَ شيئاً ما في أذني ، لكنني تأكدت من عدمه عندمَا رأيتُ أنظار الجميع موجّهةً إلي !! ، تباً .. لقد أحرجتني ! ، كيفَ أمكنها أن تقُول هكذا أمام خلقِ الله ؟ ، كنت قد أنزلتُ رأسي أسفلَ طاولتي بإحراج ، واضعةً يديّ على عيني اليُسرى ، جاحظةً عينيّ بعدم تصديق ، إلى أن وصَلت جُملةة : - إنها عنيدة مثلي ! إلى مسامِعي ، رفعتُ رأسي سريعاً و قد ظهَر شبحُ إبتسامةٍ على ثغريَ ، لأرى جميعَ من حولي يوزعّون إبتساماتهم إليَ !! ، حتَى هي كانت قدِ رسمت بسمةٌ هادئة على فمِها ، متبوعةً بضحكةٍ خفيفة ، توقّفت عن التحدث لثوانٍ ، و لم تلبثْ إذ أكملت : - و هي مُستفزةٌ أيضاً !! ، هُنا سمعتُ هتافاتِ الجميع : إيوة إيوة .. أميرة مرة مستفزة .. من جد ، لكنّهم و عند هذه النقطة توقفوا عن التحذث عنّي ، إرتحت نفسياً عندما وجدتُ أن الموضوعَ قد تغيّر متحولاً إلى القابعةة جانبِي " سهام " ، تنهدت براحة ، و قد إمتدّت إبتسامتي أكثر ، و حولتُ أنظاري إلى " سهام " ، لأرى ردّة فعلها في حينَ يقُومون هم بالتّحدث عنها !! ، لكنّ فكري لم يكُن معهم ، بل كان عند الموقفِ الذي حصل قبل لحظات ..
- أنا أحبكُم ، و خصوصاً هذهِ الفتاة
هذا ما نطقت به صاحبةُ الشعر الفحمِي ، و هيَ تمدّ إصبعها في جهةِ الفتاة التي تجلسُ بمحاذاة الحائظ ، و كأنها تتهمها بجريمةٍ ما ، كانت تجلسُ واضعةً قدمها على الأخرى ، عاقدةً يديها ببعضها البعض ، شاردةٌ في شيءٍ ما ، و ملامحُ الإنزعاجِ تعبث بوجهها ، ما إن سمِعَت ما قالته قامت برفعِ رأسها بسُرعةٍ و قد جحظت عيناها غير مصدقة ما سمعته !! ، حوّلت تظرها إلى الفتاة الجالسةة أمامها ، راغبةً منها أن تُخبرها بأن ما سمعته لم يكن صحيحاً ، لكنَها ابتسمت لها مؤكّدةً ما سمِعَته ، أنزلت عينيها مرةً أخرى ، و لم تغيّر من وضعيةِ جسدها ، إلا أنها جعلته في الجهة اليمنى بعدَ أن كان في الجهة اليُسرى بعدَ أن سمعت ذات الشعر الحالِك تؤكدُ ما قلته قبلَ ثوانٍ :
- أنا أحبكُم ، بس إعذروني .. أحب أميرة أكثر !!
أرادَ الجميع أن يسمعَ شيئاً واحداً في تلك اللحظةة ، و ما السبب ؟ هذا ما كان يجولُ في عقولهم ، لم تجعلهم يكملُوا تساؤلاتهم ، لأنها كانت قد أردَفت :
- و السببُ في ذلك هوَ أنها تُشبهني ، أميرة عنيدةٌ مثلي
أكملَت ضاحكة :
- و مستفزّةٌ أيضاً !!
خرجَتُ من أفكاري عندَ سماعي دويّ الجرس مُعلناً إنتهاءَ الحصّة السادسةة ، نظرتُ نظرةً أخيرة لصاحبةِ الشعر الأسود و التي تقفُ مقابلَ الباب تحدّث إحداهُن ، و هي تستعدّ للخروجِ من الفصل ، على ما يبدو أنها انتهت من حديثها ، لأنّ آخر شيءٍ رأيته كان خصلات شعرها فاحمةُ السواد و هيَ تتطاير خلفها دلالةً على خروجها من الفَصل ، ارتسمت إبتسامة راحةٍ على وجهي ، غيرَ مصدّقةً أنها و قبل دقائق قالت بأنّها تُحبني ، هذه المرة وضعتُ كلتا يديّ على عينيّ السوادوينِ ، و أنا أنزلُ رأسي بارتياحٍ على طاولتي ، و الإبتسامةُ لم تُفارق محيايَ

~

إذا فيه جُملةة تركيبها غلط ، أكتبوها و صحّحوها
و بالمُناسبة ، هذي أول قطعة أكتُبها في حياتي
و شكـراً لكُم ..