اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hossam ali obeidat
أنا أعرف الكثير عن المقامات
إنها قصة قصيرة على لسان شخصية خيالة يكثر فيها المحسنات البديعية مثل السجع و الطباق و الجناس
إنها قصة أدبية بحت
مع غاية من تلك القصة
و ليس شرطاً السخرية من الواقع
|
انت تعلم كثيرا عنها بحثت قليلا عنها انضروا ما وجدت
لمَقامات فن قصصي في الأدب العربي أنشأه بديع الزمان الهمذاني في القرن الرابع الهجري. والمقامة لغةً تعني المجلس، ثم تطوّرت دلالتها لاحقًا فأصبحت تعني الحديث الذي يُلقى على الناس، إما بغرض النصح والإرشاد وإمّا بغرض الثقافة العامة أو التّسوّل. ثم اكتسبت أخيرًا دلالتها الاصطلاحية المعروفة.
والمقامة الفنية أو البديعية، كما أجمع النقاد على تعريفها، أقرب ما تكون لقصة قصيرة مسجوعة بطلها نموذج إنساني مُكد ومتسوّل. وللمقامة راوٍ وبطل، وهي تقوم على حدث طريف، مغزاه مفارقة أدبية أو مسألة دينية أو مغامرة مضحكة تحمل في داخلها لونًا من ألوان النقد أو الثورة أو السخرية، وضعت في إطار من الصنعة اللفظية والبلاغية.