ولي دُونَكُم أهلونَ سِيدٌ عَمَلَّسٌ = وأرْقَطُ زُهْلُولٌ وعَرْفَاءُ جَيْأَلُ الأهلونَ: جمعُ أَهْلٍ، وأهلُ الرجلِ: عشيرتُهُ وذَوُو قُرْبَاهُ، وهوَ هنا استعارةٌ لما ذكَرَهُ من السِّيدِ - بالكسرِ - وهوَ منْ أسماءِ الذئبِ. والعَمَلَّسُ،بفتحِ العينِ المهملةِ والميمِ واللامِ المشدَّدَةِ:الخبيثُ من الذئابِ. والأرقطُ: النَّمِرُ، سُمِّيَ بذلكَ لرقْطَتِهِ، وهيَ سوادٌ مشوبٌ بنُقَطٍ بيضٍ. والزُّهْلُولُ،بزِنَةِ عُرْجُونٍ:الأملسُ. والعرفاءُ هنا: الضَّبُعُ، سُمِّيَتْ بذلكَ؛ لأنَّ لها عُرْفاً, بضمِّ العينِ، أيْ: شَعْراً في عُنُقِهَا. وجَيْأَلُ: منْ أسماءِ الضبعِ، فهوَ بدلٌ منْ عرفاءُ، وهوَ على وزنِ فَيْعَلٍ، ومعرفةٌ بلا ألفٍ ولا لامٍ، قالَهُ في الصِّحَاحِ. ومعنى البيتِ: وَلِي دونَكُم يا بني أُمِّي أهلونَ، أيْ: مُؤَالِفُونَ منْ وحوشِ القِفارِ والمَفَاوِزِ، وهمْ ذئبٌ خبيثٌ ونَمِرٌأملسُ، وضبعٌ ذاتُ عُرْفٍ. والمقصودُ أنَّهُ اعتادَ السفرَ، وتكَرَّرَ منهُ قطعُ المَهَامِهِ، حتَّى ألِفَتْهُ وحوشُها فصارتْ لهُ بمثابةِ الأَهْلِ، أيْ: فلا يَؤُدُّنِي الرحيلُ، ولا يشقُّ عليَّ السيرُ.
اسعانة بصديق مو غش
__________________ متيقنة
أن الله ب القرب دائماً اللهم ارحم امي وابي واعفو عنهما واغفر لهما اللهم إنك أرحم مني عليهم فأدخلهم الجنة من أوسع أبوابها واغفر لهم
|