عرض مشاركة واحدة
  #6185  
قديم 05-17-2017, 06:35 PM
 
" امي إن المنزل يضيء ! "
" امي ان النيران تحتل المكان ! "
" اخرجوا هذا الفتى من هنا ... "
- كنتُ الفتى بلا اسم -
عيناه كانتا ذابلتين خامدتين في الذكرى المدمرة لحياته ، وحرقت الجمال في عينيه ..
منذ ان اشتم رائحة الوقود في ذاك اليوم المشؤوم ورأى ظل الشخص الذي يركض في المنزل ويرشه في كل مكان والحقد في قلبه يغلي
كان مختبئاً ضعيفاً وهو يرى النار تسير في الانحاء ، حاول إيقاظ والديه ولكن الناس ابعدوه ومنعوه ...
شهد تفحم جثتي والديه بناظريه والبشر يضحكون ...

* وميض * * وميض *


عقد حاجبيه بضيق من كلامها وعدم مواجهتها له بل تكلمه معطيةً ظهرها له
" ما الذي تثرثرين به ! "

هوت على ركبتيها بانهيار فتهتز الاغراض بجنون في مكانها مما جعل تيم ينهض واقفاً
لغرابة ما يحصل فالظلام يحيط الغرفة والاغراض تهتز من مكانها ...
فاضت الدموع من عينيها بغزارة وعضت على شفتها بأسى تكبت انينها وخيبتها

" كيف باستطاعتهم ان يتخلوا عني بهذه البساطة ؟ "

" دائماً ما كنت وحيدة ، لطالما كنت اتمنى ان اجد من يخفف عني مخاوفي ! "

" هرب الجميع مني .. "

بقي واقفاً مكانه يراقبها بقلب محطم على حالها ومظهرها انعكس حزناً في عينيه " إيليا .. "

" فقط لأني مجنونة ! "
ضمت نفسها بقهر وهي تبكي " فلينتهي كل هذا "

كانت ترى ما لا يراه تيم !
فالأرواح هي من كانت تتصارع في الغرفة وتتخبط بالأغراض وقد أحاطوا بها يقتربون منها وهي ضمت نفسها مستسلمة ..!
شعرت بيد باردة تمسح على شعرها بحنية وتبعثره بلطف جاعلةً سيالات الدموع
تتوقف على وجنتيها
والأرواح تتلاشى من حولها بهروب
رفعت رأسها لترى صورته بين الدموع التي تمنعها من الرؤية الواضحة
وقد خيل لها بأنها لمحت ابتسامة خفيفة على محياه
" لن أتخلى عنكِ يا صغيرة .. فنحن متشابهين ! "

" رجل القوانين ! "

^
تعمل دعاية لروايتها
__________________

يا رفاق ،ترقبوا ، زمن من المفرقعات قادم!

┊سبحان الله ┊ الحمدلله لا إله إلا اللهالله أكبراستغفر الله
هل لديك ما تخبرني إياه ؟| مدونتي | معرضي
رد مع اقتباس