05-17-2017, 06:41 PM
|
|
اسعد الله اوقاتكم جميعا
يعطيك العافية عزيزتي جيهان
اتفق معك فيما قلت ، الرواية تحدثت عن فتاه مسيحية احبت شابت مسلم ،
اسلمت , فقتلت على يد اهلها ،/
وهذا تقليد داب الكتاب على سرده .
لكن من ناحية اخرى نلاحظ ان قصة بتول و صالح لم تكن هي الاساس
ولا القصة التي دارت حولها الرواية من بدايتها الى نهايتها ،
بالعكس ، كانت مجرد قصة كقصة هيلينا واللقيط او كقصة الراعي وزوجته
او مريم و وهيب ، صحيح انها الاهم نظرا للاحداث و الرسائل والافكار
التي مررها الكاتب على لسانهما وكذلك النهاية الماساوية والتي تم التفصيل فيها
حتى استحوذت علينا وجعلتنا لا نتذكر من الرواية سوى ثلاثي الجزء
الثاني من الرواية ( اذا اعتبرنا ان الجزء الاول ينتهي بتخرج بتول من الثانوية)
زائد العتوم قدم لنا اسرة مسيحية مختلفة عما يتم طرحه عادة ،
شخصياتها لا تشعرك بالاستياء والنفور ولا تجعلك تقف حائرا تتابعهم
يقومون بعكس ما يدعون ،
التزام الاسرة وعدم تشددها وغياب العنف والغلظة كان شيئا
جديدا يجبرك على الاعجاب بهكذا نموذج ؛
كل هذا يجعلني اقول ان ما اقدمه الكاتب مختلف وجذاب ،
بالنسبة لسؤالك ، لا اريد ان اقول ان الكاتب اسرف ولا ان اقول ان
نهاية من يغير دينه تواجه دائما بهذه الدرجة من الوحشية ،
ساقول ان الرواية اقتضت موت الابطال في النهاية حتى تكون مؤثرة
و مقنعة و تبهرنا بهذه الطريقة . اقتباس:
بالنسبة لي أكثر ما لفت نظري ليس عنوان الرواية ولا الغلاف ولا الإهداء,,
وإنما المدة التي استغرقها الكاتب في كتابة الرواية وهي أقل من شهر !!
| واآو لا اصدق |