كانت على طرف النجوم قصيدةٌ
هي لي و مني إسمها كلمااااااتي
ألفيتها و البدر تلعب عندما هطلت دُموع الحزن في أجفاني
من فوق خدي سال نهرٌ لم أزل أسقي به الدنيا من الأحزااااااااانِ
و زرعت أزهار المحبةِ بيننا و بها أنا زينتهُ بُستاني
فإذا يجف الدمعُ ينقطع الرجاءُ من الزهور و تموت في النسياني
تلك القصائد قد كتبتها من دمي حتى بقيتُ أعاني من حرمااااااني
يا زهرة العمر الجميل تعالي و أنثري عطركِ علَّ العبيرُ يُزيل رائحة الخُذلانِ
ما كنت أعشق ذلك الحزن الذي قد قيدتني فيه دنياي التي تركتني في بُهتانِ
تَركاني من كانا لدي كأغلى كنزٍ لا يُقدَّرُ سعره , كانا كظلي دائماً خلفي و لا يغيبانِ
و اليوم دونهما أنا أعمى بأعلى قمةٍ , و الموت في الوادي مع الحزن الكبير هناك ينتظراني
ما الحل إن كان الضياعُ مُقدرٌ بين الدجى و القلبِ و العقلانِ
الكل ينظر للطريق بعينهِ و أنا أرى الدنيا بلا ألوانِ
بصري العليلُ أم الحياةُ عسيرٌ , هل أنتهي للموت أم أستبدل العينانِ ؟؟!!
عانقت أشواك الحياةِ بغصةٍ فأصبت بالحمى و بالغثيانِ
اليوم أكتب للربيع إذا أتى , أترى يجيءُ أم أكسرُ القلمانِ ؟؟
قلمٌ كتبت به السعادة مرةً , و به كتبت الحزن لما جف ذاك الثاني
و لقد ذكرت الناس في حسنٍ و إن جاء الكلام لهم فالكل قد ينساني
عُذبت في هذي الحياةِ و لم أجد , شيئاً يُريح و لم أجد سُلطاني
كالعبد لا يرجو سوى حريةً , و الحور شيءٌ كالمحالِ أتاني
فلتعذروا ما قلتُ إني عاجزٌ , عن فتح ثغري و الإبتسام لجاني
جانٍ جَنى عليَّ جنايةً , جُنت لها الجناتُ و الأغصانِ
يكفي الكلام فقد فقدتُ فواقداً فاقت خيال الخائنين حناني
تعب الكلام من الكلام فلم أقل إلا الذي لم يحتمله كياني