عرض مشاركة واحدة
  #21  
قديم 05-25-2017, 05:12 PM
 
Wink

تذكير بالبارت الثاني:
-لا أعلم...ولكنه شاب ذو شعر أسود...وعينين عسليتين...يرتدي ملابس غريبة سألني عنك.وقال أنه سيأتي في الغد..
صعدت كاميليا الى غرفتها...ارتدت ملابس البيت...واستلقت على السرير وهي تفكر:ترى ماذا يريد مني هذا الشخص؟؟؟

البارت الثالث
في الصباح الباكر...تسللت أشعة الشمس الذهبية...من خلال زجاج تلك النافذة لصاحبة الغرفة السوداء....حيث تلك الفتاة صاحبة الشعر الأشقر الذي يتناثر على وجهها...فتحت عينيها بمجرد مرور شعاع الشمس على عينيها....لتفتحهما و يظهر لون أزرق كالسماء...أعكست الشمس على عينيها فظهر لون جميل..
قامت من سريرها و رتبته بهدوء...دخلت الحمام...ومن ثم ارتدت فستان وردي بأكمام طويلة...مزركش بفقاعات بيضاء..
أضفت على الفستان جمالا...سرحت شعرها الأشقر الطويل و أمسكته بماسك الشعر ذو لون أبيض.
خرجت من غرفتها...واتجهت ناحية والدتها حيث تقف تحضر فطور الصباح.ابتسمت ثم تقدمت من والدتها و قبلتها قبلة الصباح
ابتسمت الوالدة وأردفت:
-صباح الخير...بالأميرة كامي...
ضحكت كاميليا برقة..وقالت وظهر بريق في عينيها:
-صباح الخير أمي....
جلست على المقعد..وبعدها جلست الأم قبالتها و الابتسامة الهادئة الحنونة تعلو وجهها...هتفت كاميليا و قد تذكرت شيئا:
-أمي...متى سيأتي ذاك الشاب؟؟
قالت الوالدة مستدركة:
-اه..نعم..سيأتي على الساعة الثانية...
ردت كاميليا:
-جيد أن اليوم هو عطلة...
انتهت من تناول...فطور الصباح و قامت من مكانها وهي تقول:
-حسنا أمي...سأذهب عند جيني...
ارتدت حذائها الأبيض الممزوج بالأسود..قالت والدتها وهي ترى ابنتها تغدر:
-لا تتأخري عودي باكرة...
ردت كاميليا و هي تبتسم:
-حسنا...
--------------
في مكان اخر...في تلك الغابة ذات الأشجار الكثيفة...وسط الغابة..ورود مختلفة الألوان...ذاك البساط الأخضر...حيث تقف هناك تلك السيدة التي هويتها مجهولة حتى الان...ترتدي فستان أبيض...ممزوج بالوردي...كانت جميلة جدا.هتفت وهي تحملق في ذلك الشاب الذي يرتدي ملابس غريبة:
-هل ستذهب الان...
رد ذاك الشاب صاحب الشعر الأسود و العينين العسليتين.عينين جميلتين..تظهر من تقاسيم وجهه اللطف...وفي نفس الوقت الحدة.
أما عضلاته فتظهر قوتها...حرك يديه فتقلصت عضلاته...له وسامة صارخة:
-ليس الان....بعد قليل...
أردفت و هي تحرك خصلات شعرها:
-تذكر لا تخبرها بالسبب...؟
ابتسم ابتسامة ساحرة وقال:
-لا تقلقي.........
تقدمت منهما فتاة ذات شعر أسود و عينين بنيتين هتفت و هي تنظر الى تلك السيدة:
-ميرا....ماذا تريدين من تلك الفتاة؟
ابتسمت ميرا ابتسامة غريبة وقالت بعد أن تنهدت:
-كل شيء في وقته روز....
نظرت روز الى ذلك الشاب و ضيقت عينيها و قالت بمزاح:
-ماريان...كن لطيفا ورقيقا معها....لا تستعمل الحدة....
رد عليها ماريان و هو يضحك:
-حسنا.....لم أفكر في ذلك أصلا...
-------------
كانت كاميليا تطالع في ذلك الكتاب الأحمر....عنونه"غموض مملكة"
حبست نفسها في غرفتها.وقررت أن تخرج بعد أن تنهي الكتاب ولكن قاطع عليها تلك اللحظات صوت طرق خفيف على الباب ثم صوت والدتها التي قالت:
-كاميليا أخرجي لق أتى.....
كم لسعتها أفعى أغلقت ذلك الكتاب بسرعة ونسيت أمره لأنها كانت متشوقة لمعرفة الشخص الذي يبحث عنها....خرجت من الغرفة و نزلت متجهة نحو قاعة الضيوف...حتى لمحت ماريان.جالسا بكل هدوء على تلك الأريكة ذات اللون الأسود مطرزة بزخرفة بيضاء.
تقدمت منه بهدوء...
أحس ماريان بقدومها رفع عينيه نحوها و تلاقت عينيه العسليتين بلون أزرق صاف....أحست كاميليا بالتوتر و الخجل...كسر ماريان الصمت قائلا و الابتسامة تعلو ثغرهه:
-أنت كاميليا....
أجابت بتلعثم:
-أ أجل أنا هي هل أستطيع مساعدتك في شيء...؟
قال واضعا يديه على رأسه:
-عليك المجيء معي......
سألت و هي تقطب حاجبيها:
-الى أين؟
قال بعد أن تنهد:
-ليس لدي الوقت لأشرح لك.....ولكن عندما تأتين سيتضح كل شيء...
قالت كاميليا بحذر:
-كيف سأثق بك.....
قال و هو يواجه عينيها:
-عليك أن تثقي بي...
تنهدت ثم قالت:
-سأخبر أمي أولا...
أخبرت كاميليا أمها....وطمأنتها بأنها لن تتأخر...وبعدها اتجهت مع ذاك الشاب و في الطريق...سألت كاميليا:
-هل أستطيع معرفة اسمك؟
رد عليها بابتسامة:
-اسمي ماريان...
ردت عليه الابتسامة نفسها و هي خائفة.الى أين سيأخذها هذا الشاب؟كيف استطاعت أن تثق به؟ياي0ياي0ياي0ياي0
ملاحظة:
في الملخص ماري تيودور شخصية حقيقة...لقد حكمت بالفعل انجلترا وذلك في عهد ال ستيوارت.

رد مع اقتباس