الموضوع
:
ولفخامتك سيدي أنحنيْ ~ اطلب أيها النبيل وأنا ألبي
عرض مشاركة واحدة
#
553
05-30-2017, 10:37 PM
FREEAL
مرحبا فتيات
واه زمان على آخر طلب هون
بدي استبدل الفصل المحرر بلقديم ممكن ؟؟؟
عدلت عليه و بدي اغيرهون واحد ورا الثاني!!!
رابط الفصل الأول
http://3rbseyes.com/t518141.html
بلفصل الأول شيلو المقدمه
:" class="inlineimg" />
خلي المقدمه بس بلمشاركه الأولى
المقدمه بلمشاركه الأولى ارجو تبديلها بلمحرره هنا
المقدمة
وَسَطَ ظَلامٌ دامِس ، حَيث لا يُري سِوي ضوءٌ أحمَر مُنبَعث من قفل الباب الألکتروني ....
و لا صَوتَ غير صَوتُ الخطوات ....
فى غرفةٌ غارقه فى الظلام ، بل غارقه فى الحقد ....
لَمَعت عَيناها الخظراوتان لِتُضيء حَولَها مُشکلةٌ هالة حقد و کراهية ....
رَفَعَت حاجبها الأيسر مُعبرة عن شعورها بالملل ، الملل من الأنتظار ، تسير فى أرجاء الغرفه جيئةً و ذَهابًا ...
بعد ساعات من الأنتظار ، دَوَي صوتُ صريرٌ مُزعِج مُعلِنًا فَتحَ الباب الحَديدي الوَحيد المؤدي للمکان ، معلنًا دخول أحدهم ....
توقفت إثر هذا الصرير فى مکانها ، أعادت أحد قدميها إلى الخلف و حَرَکت جسدها مُستَديرة تَستَطلعُ مَلامِح هذا القادم بَعد انتظار ساعات ، لتَرتُسم مَلامِح الغَضَب فى عَينَيها الحاقِدَتَين ....
لِتَنطق أخيرًا بصوتها اللطيف و مَلامِحُها على حالها السابق : هذا أنت ؟؟؟ أخيرًا أتيت ... انتَظَرتُکَ طويلًا أيها المُخادع ؟؟؟
*****
الفصل الأول
" الحسد "
رَفَعَ عَينَيه الخضراويتان مُتَفَحِصًا إياها، تَعالَت نَظَرات الانزِعاج المَرفوقَ مع الأسَف فَخَيَمَت مَلامِح الحُزن على مَلامحهُ المُتَفائِلةَ ....
تَرَکَ الباب فاتِحًا ذِراعيه و إتَخَذَ خُطوةٌ بَعدَها خُطوة ، إلى أن رسا على مَرفأ البداية و سَحَبَ کُرسيًا و إتخَذهُ مَجلِسًا له ....
وقَفَت مَکانَها فى الزاويهَ المُقابِلةَ للباب و حَرَکَت عَينَيها بَينَهُ و بَينَ الباب ....
ثُمَ تَقَدَمَت بِخُطوات بَريئة و واثِقَة و إتَخَذَت الکُرسي المُقابل له مَجلِسًَا لَها مُتَجاهلةٌ الباب المَفتوح ....
رَفَعَت يَدها و بَعثَرَت خُصُلاتِ شَعرها البني إلى الخَلف مُدَعيةٌ الثِقة و وَضَعَت يَدها اليُسري عَلى خَدها الأيسَر بَعدَ أن ثَبَتَت مِرفَقِها على الطاولة بثَبات ....
رَمَقَها بنظرات تسأل الکَثير ، لکن لا جَدوي تَرفُض هذه الکلَمات الخروج و السؤال ، تجَمَعَت دَمعةٌ خائنة على طَرَف عَينُه االيُسري مُحاولَة شَق طَريقها إلى العالَم ....
رفعت عينها لتقابل عينيه راسمة نظرات باردة ، کانت تعلم هذه المشاعر ستحول دون تمکنه من جعلها تبوح بما لديها .....
کسي الجمود ملامحها و راحة جليدية تجمد توترها ، کانت نظراتها الباردة تلعب و تحرق وجوده ، فتبخرت الدمعة فى مکانها و لم تري طريقها على وجنته ....
رفع حاجبه الأيمن معلنًا التحدي و عيناه مثبتتان على عينيها کشمسٌ فى الفضاء ، قلدت حرکته الأخيرة بعد أن فصلت خدها عن راحة يدها قليلًا و ثبتت يدها من الجهة الخارجية على طرف حنکها قائلة بتحدي : لمَ أتعبت نفسک ؟؟؟ کنت لأتي بنفسي لو إتصلت بي و کنت لأحضر بعض الدونات معي لنتناولها سويًا !!!
ترقرقت عيناه بالأمل و ابتسم ابتسامة باهتة و أطلق صوته فى الأرجاء : إذن ألن تجيبي ؟؟؟
رفعت حاجبيها باستنکار لتستفزه ببراءة : ولکنک لم تسأل شيءٍ بعد يا أخي العزيز !!!
أغلق عينيه و أخذ يهديء نفسه ليفتح عينيه بسرعة قائلًا بدون مقدمات : لا تتغابي معي ، أنتِ تعلمين ما أقصد يا کيتي ، لمَ افتعلتي کل تلک المشاکل ؟؟؟
ارتسمت ملامح الخيبة محياها لتترقرق دموعها بغزارة قائلة بصوت مبحوح وسط دموعها : هل أنت معي أم ضدي أخبرني ؟؟؟ أيعقل أنک صدقت کلامهم !!!
أخذ نفسًا عميق مخرجًا زفيرً مسموع قائلًا بثقة : کيتي ، أنتِ تعرفينني جيدًا لا يُفتَرض أن تَتَخَيَلي للحظه أني ألقيتُ القَبضَ عَليک بدون دليلٌ قاطع ....
نَهَضت تَقول بتوتر يعلو مَحياها ، بَعد أن ضاقت عيناها وقالت بصوتٌ ضَعيف بالکاد يُسمَع : أکُنت تتحري عني ؟؟؟
لم يَسمع کلامَها الأخير فقال مُستَفسِرًا : عفوًا
عادت للوراء قليلًا قائلة بقلق و توتر مَلحوظ و الرَعشة تَسري فى أنحاء جسدها : کيف طاوعَک قلبُک أن تتحري عني يا کيث ؟؟؟ ماذا سيقول والدي عن فعلَتِک الشَنيعة ، أيُعقل أنک کُنتَ تشُک بي ؟؟؟
وقف مُستقيمًا بقامتهُ العالية و الهيبةَ ثُم الوقار يَغزو وقوفهُ بِشموخ قائلًا بفَخر : أبي سيَکون فخورًا بي لأنني في صَف العدالة !!!
قالت بِغَضَب و الشرر يتطاير مِن عَينَيها : سُحقًا لک و لأبيک ثُم للعدالة .... عن أي عدالة تتحدث يا أخي و عن أي فَخر .. کُل ما يَحدثُ اليوم بسبک أنت و أبيک ثم فخرک ...
تراجع مَصدومًا من کلامها الأخير و لَبِسَت ملامح وَجهه قناع الصدمة ليُتم بأحرف مُبعثرة : مـ...مـ..... مـــاذا .... ماذا تقولين يـ.... يـ يا أختاه ....
ثم جمع شتات کلماته و أفکاره ليقول بحدة و هو يهجم عليها و يُمسکها من طَرف مِعطفها الأسود قائلًا بغضب : إن کُنتِ تعتقدين أنکِ ستُهينينَ والدنا و أنا أسمعُ لا أدافع ...
عض طرف شفتيه ليقول بحدة : فأنتِ واهمة ....
لحظة صمت مَزقت أوتار الحقيقه
ترقرقت الدموع فى عيناها کالجواهر ... قالت من بين دموعها و الصورة فى عينيها کالسراب : کنا متشابهين منذ يوم ميلادنا .... کنت تعطيني الحق و تدافع عني دائمًا .... ولم يسبق أن شعرتُ بضعف فى أي موقف .... کنت تُنير قراراتي دائمًا ... أما الآن غيرت رأيي .... نحن لم نعُد مُتَشابهين ... حتى ملامحُنا لم تعد تسأل عن بعضها ... أتعلم لمَ ؟؟؟ لأنک المفُضل لدي والدنا ... لأنک رجل و أنا امرأة .... لأنک حققت حُلم والدنا و أنا عالةٌ فى طريق نجاحک ... أنا أحسدُک لأنک أنت .... لأنک رجل و أنا لا !!!!
کانت کلماتها توجه له صفعةٌ تلو الأخرى ، و الصدمة موقف الاثنان ...
شريط ذکريات
فى حَديقة مُتوسطة الحجم و تحديدًا على أرجوحةٌ بيضاء ....
جَلَسَت طفلةٌ ذات الخمس ربيعًا و هىّ تُمسک لُعبة الدب فى حضنها و عينها متلئلئة بالدموع الجارية ....
تقدم الطفل الذى رُسم وجهه کوجهها کما لو کانا واحدًا لا اثنان ...
أخذ يُراقب مَحياها بتساؤل ليرسُم ابتسامةٌ بَريئة مُتجهًا نَحوها ....
ولم تکن إلا لحظات حتى علت صوت القهقهات و ارتَسمَت الابتسامات ...
لترکُض خلفه مُبتَسمة و هىّ تُنادي بصوتها البريء : کيث ... کيث ... أخـي
و فى يومٌ ممطر رَکَضَت بين الشوارع مُمسکة بحقيبتها فوق رأسها لتحتمي من المطر قدر الإمکان ، عائدة من الثانوية ....
عادت للبيت وهىّ مُبللة بالکامل ، فاستقبلها أخاها الذى يعلو وجهه المتعب القلق و الإهتمام قائلًا باستفسار : أين مظلتک ، ستمرضين هکذا !!!
ابتسمت و هىّ تَقول له : وهل تعتقد أني سأسمحُ لک أن تَمرض وحدک ؟؟؟
و دوي صوت عَطسةٌ قوية أرجاء البيت ، لتُشارک أخيها بالمرض و هما يبتسمان ...
عوده إلى أرض الواقع
التمعت عيناهُما لتذکُرهما ذلک فى آنٍ واحد ....
دارت بجسدها قليلًا فأرخي قبضته عن معطفها ، رفعت يداها إلى صدرها و أدارت وجهها عنه حتى اختفت ملامحها خلف شعرها الطويل ، ولم يري بعدها سوى الدموع التى تشقُ خَدها راسمةٌ نهرًا طويلًا ....
فغاص بذاکرته إلى ذلک اليوم ...
.... دخل الشاب صاحب العشرين عامًا و هو يقول بسعادة : أبي ... أبي لقد نجحت نجحت يا أبي ...
ربتَ على کتفه و هو يُعبر عن فخره بسعادة ، ليقول له : أحسنتَ يا بُني .... أنت فخر أبيک ...
وقفت فتاة بجانب الباب و على ملامحها شيء من الحزن و دمعة على طرف جفنها ، أعاد نظره إلى الوراء ليُخاطب شقيقته فلمح الحزن عليها لثوان لتتغير ملامحُها و ترسم ابتسامةٌ باهتة و هىّ تهنيء شقيقها على نجاحه فى امتحان الانتساب لقوات الشرطة ....
لم يُعر الأمر الأهتمام و ظن أنهُ کان يتوهم ...
کانت هذه الذکريات تُعرض فى عيناه لينهض منها حزينًا أکثر مما کان قبل الدخول إلى غرقة التحقيق ....
أدار قامتهُ بسلاسة و هدوء ، أهدأ من الهدوء قبل العاصفة ، و خرج من غرفة التحقيق مُغلقًا الباب خلفهُ يَجر أذيال الخيبة ....
اقترب شاب لم يکن سوي الجندي المساعد له ليستفسر قائلًا : سيدي هل أنت بخير ؟؟؟
يتبع ~
شكرا
التعديل الأخير تم بواسطة imaginary light ; 06-03-2017 الساعة
02:36 PM
FREEAL
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى FREEAL
البحث عن المشاركات التي كتبها FREEAL