عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 06-03-2017, 02:11 AM
 





هي امي__
فؤائدي وقلبي__
يحميكي الله ويرعاكي__
اسعى دوما لرضكي__
__امي__
بقلمي



شاعر التفاؤل والامل

(قال السماء كئيبةً وتجهمَ، قلت ابتسم يكفي التجهم في السما، قال الصبا ولّى فقلت له ابتسم، لن يرجع الأسف الصبا المتصرّما)
.
.
ما ذكرته كافيا لتعلموا سبب تسميته بشاعر التفاؤل والام
.
.
هو شاعر لبناني معاصر من شعراء المهجر بالولايات المتحدة الأمريكية، ويعد الثالث في شهرته كواحد من شعراء المهجر بعد جبران ونعيمة؛ حيث يزخر شعر أبي ماضي بالتفاؤل والإقبال على الحياة بإسباغ الجمال على البشر والطبيعة، ويستثنى من ذلك درته الشهيرة "الطلاسم"؛ وكمعظم المهاجرين يتصف بالجرأة في التعامل مع اللغة ومع القالب العمودي الموروث

أحاطته الطبيعة في طفولته بأشكال الجبال الخضراء والجداول والطيور المغردة للجمال، فتعلم حب الطبيعة وتعلق بمناجاتها، كما أن نشأته في قسوة الفقر جعلت منه رسولاً للفقراء، فكتب دوماً عن المساواة الاجتماعية.
وكان التشرد في الغربة ثاني العوامل المؤثرة في اتجاه أبي ماضي، فمن التشرد إلى تعلم الوفاء للوطن، فأغزر في الشوق اليه والعناية بطيفه الباقى في قلبه؛ والاختلاط بالنخب
وقد توفي اثر نوبة قلبية في عام1957


اروي لكم عن شاعر ساحر
__حكاية يحمد راويها
قال : دعا أصحابه سيّد __في ليلة رقّت حواشيها
فانتظمت في قصره عصبة __كريمة لا واغل فيها
من نبلاء الشّعب ساداتها
__و خيرة الغيد غوانيها
حتّى إذا ما جلسوا كلّهم
__و طاف بالأكواب ساقيها
قام أمير القصر في مفّه
__كأس أعارنه معانيها
و قال : يا صحب على ذكركم
__أملأها حبّا و أحسوها
و ذكر من قلبي عبد لها
__و مهجتي إحدى جواريها
حبيبتي " لمياء " سميتها __و لم أكن قبلا أسمّيها
فشربوا كلّهم سرّها
__و هتفوا كلّهم تيها
فأجزل الشّكر لأصحابه __الشكر للنعمة يبقيها
و صاح بالساقي علينا بها __فطاف بالأكواب ساقيها
و قال للأضياف : سمعا ! فلي
كلمة ،__ألعدل يمليها
ما أنا وحدي الصبّ فيكم ،__و لا كلّ العذارى من أناجيها
فكل ّ نفس مثل نفسي لها
__في هذه الدنيا امانيها
كلّ لب مثل قلبي له حسناء__ ترجوه و يرجوها
يا صحب ، من كانت به صبوة __يعلنها الآن و يبديها
فنهضوا ثانية كلّهم
__ورفعوا الكاسات تنويها
كلّهم يشرب سرّ التي __ يهوى من الغيد و يطريها ...
و كان في الشّرب فتى باسل__ طلعته تسحر رائيها
شارك في أوّل أقداحهم __و لم يشاركهم بثانيها
و أنت ؟ قال الصحب و استضحكوا__
هل لك حسناء نحيّيها ؟
قال : أجل ، أشرب سرّ التي __ بالروح تفديني و أفديها
صورتها في القلب مطبوعة__
لا شيء حتّى الموت يمحوها
لا تترّضاني رياء ، __و لا تلثمني كذبا و تمويها
يضيع مالي و يزول الصّبي __ و حبّها باق و حبّيها
قد وهبتني روحها كلّها __ و لم تخف أنّي أضحّيها
سرّ التي غادة بينكم
__مهما سمعت في الحبّ تحكيها
فأجفلوا منه كمن حيّة
نهاشة__ قد عزّ راقيها
و قالت الغادات : أفّ له ،
__قد شوّه المجلس تشويها لو ظلّ فيما بيننا صامتا
لم تسمع الآذان مكروها __ و قلقل الفتيان أسيافهم فأوشكت تبدو حواشيها
و تعتع الشّادي بألحانه
__و ماجت الدّار بمن فيها
و قال قوم : خبلته الطلا!
__ و قال قوم : صار معتوها !
فصاح ربّ الدّار : يا سيّدي و صفتها __، لم لا تسمّيها
أتخجل باسم من تهوى ؟
أحسناء بغير اسم ؟
فأطرق غير مكترث و تمتم خاشعا ... أمّي !!

امي



__________________





انسدحوا هون
https://sarahah.top/u/NUteen

رد مع اقتباس