الموضوع
:
امي هي كنزي♥̨̥̬̩
عرض مشاركة واحدة
#
3
06-04-2017, 06:01 PM
هازا|Haza
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:800px;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/04_06_17149658403387173.gif');"][CELL="filter:;"]
[ALIGN=center]
احمد شوقي
شاعر مصري, يعد من أعظم شعراء العربية في جميع العصور ولذلك لقب بـ "
[OVERLINE]أمير الشعراء
[/OVERLINE]
"، ولد بحي الحنفي بالقاهرة في
20
رجب
1287
هـ الموافق
16
أكتوبر
1868
لأب شركسي وأم من
أصول يونانية.
كانت جدته لأمه تعمل وصيفة في قصر الخديوي إسماعيل، وعلى جانب من الغنى والثراء،
فتكفلت بتربية حفيدها ونشأ معها في القصر.
:
:ّ
قصيدة قلب الأم لأحمد شوقي
ّ::
أغرى امرؤٌ يوماً غُلاماً جاهلاً
بنقوده حتى ينال به الوطرْ
قال
:
ائتني بفؤادِ أمك يا فتى
ولك الدراهمُ والجواهر والدررْ
فمضى وأغرز خنجراً في صدرها
والقلبُ أخرجهُ وعاد على الأثرْ
لكنه من فرطِ سُرعته هوى
فتدحرج القلبُ المُعَفَّرُ إذا عثرْ
ناداه قلبُ الأمِ وهو مُعفرٌ
:
ولدي
،
حبيبي
،
هل أصابك من ضررْ
؟
فكأن هذا الصوتَ رُغْمَ حُنُوِّهِ
غَضَبُ السماء على الوليد قد انهمرْ
ورأى فظيع جنايةٍ لم يأتها
أحدٌ سواهُ مُنْذُ تاريخِ البشرْ
وارتد نحو القلبِ يغسلهُ بما
فاضتْ به عيناهُ من سيلِ العِبرْ
ويقول
:
يا قلبُ انتقم مني ولا
تغفرْ
،
فإن جريمتي لا تُغتفرْ
واستلَّ خنجرهُ ليطعنَ صدرهُ
طعناً سيبقى عبرةً لمن اعتبرْ
ناداه قلبُ الأمِّ
:
كُفَّ يداً ولا
تذبح فؤادي مــرتــيــن
ِ
على الاثر
فاروق جويدة (
10
فبراير
1946
- ) شاعر مصري.
ولد في محافظة كفر الشيخ، وعاش طفولته في محافظة البحيرة،
تخرج من كلية الآداب قسم الصحافة عام
1968
، وبدأ حياته العملية محررا
بالقسم الاقتصادي بجريدة الأهرام، ثم سكرتيرا لتحرير الأهرام، وهو حاليا رئيس القسم الثقافي بالأهرام
.
قصيدة فاروق جويدة بعنوان (لكنها أمي)
:
في الرّكن يبدو وجه
أمي لا أراه لأنّه سكن
الجوانح من سنين فالعين
إن غفلت قليلاً لا
ترى لكنّ من سكن
الجوانح لا يغيب وإن
تواري مثل كل الغائبين
يبدو أمامي وجه أمي
كلما اشّتدت رياح الحزن
وارتعد الجبين النّاس
ترحل في العيون وتختفي
وتصير حُزنـاً في
الضّلوع ورجفة في القلب
تخفق كلّ حين لكنّها
أمي يمرّ العمر أسكنـها
وتسكنني وتبدو كالظّلال
تطوف خافتة على القلب
الحزين منذ انشطرنا
والمدى حولي يضيق
وكل شيء بعدها عمر ضنين
صارت مع الأيام طيفـاً لا يغيب
ولا يبين طيفـاً نُسمّيه الحنين
.
محمود درويش
(
13
مارس
1941 - 9
أغسطس
2008
)،
أحد أهم الشعراء الفلسطينيين والعرب والعالميين الذين ارتبط اسمهم
بشعر الثورة والوطن. يعتبر درويش أحد أبرز من ساهم بتطوير الشعر
العربي الحديث وإدخال الرمزية فيه. في شعر درويش يمتزج
الحب بالوطن بالحبيبة الأنثى. قام بكتابة وثيقة إعلان الاستقلال
الفلسطيني التي تم إعلانها في الجزائر.
قصيدة (إلى أمي) للشّاعر محمود درويش
:
أحنُ إلى خبز أمي وقهوةِ
أمي ولمسةِ أمي وتكبر
فيَّ الطفولةُ يوماً على
صدر يومِ وأعشق عمري
لأني إذا متُّ أخجل من
دمع أمي خذيني، إذا
عدتُ يوماً وشاحاً لهدبكْ
وغطّي عظامي بعشبٍ تعمَّد
من طهر كعبكْ وشدِّي
وثاقي بخصلة شَعرٍ
بخيطٍ يلوِّح في ذيل
ثوبك عساني أصيرُ
إلهًا إلهًا أصير إذا
ما لمستُ قرارة قلبك
ضعيني إذا مارجعتُ وقوداً
بتنّور ناركْ وحبل غسيل
على سطح داركْ لأنّي فقدت
الوقوف بدون صلاةِ نهاركْ
هرمتُ فردّي نجوم الطفولة
حتى أشاركْ صغار العصافير
درب الرّجوع لعُشِّ انتظارك
!
الأُمُّ
مَـدْرَسَــةٌ إِذَا
أَعْـدَدْتَـهَـا
أَعْـدَدْتَ شَعْبـاً [OVERLINE]طَيِّـبَ[/OVERLINE] الأَعْـرَاقِ
حافظ ابراهيم
[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
__________________
التعديل الأخير تم بواسطة هازا|Haza ; 06-05-2017 الساعة
02:21 AM
هازا|Haza
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى هازا|Haza
البحث عن المشاركات التي كتبها هازا|Haza