الموضوع
:
ولفخامتك سيدي أنحنيْ ~ اطلب أيها النبيل وأنا ألبي
عرض مشاركة واحدة
#
563
06-05-2017, 06:28 PM
ألكساندرا
السلام عليكم
رجعتلكم ببعض الفصول المعدله
لتستبدلوها ببارتات روايتى
رابط الروايه بتوقيعى
لا تتبعينى فأنا قاتل
البارت الثالث
ظلت مايو تتأمل ذلك الفستان الجميل وذلك الحذاء الرائع لتقول بسعادة :ههه انه رائع ...جاكو انتظرنى لتخبرنى برأيك به..
واسرعت للحمام وبعد دقائق خرجت من الحمام مرتدية اياهم..
هل رأيتم صورة مايو طبعا رأيتم الفستان والحذاء الذى ترتديهما انهما ما اهدى لها"..
فبحثت فى المكان فلم تجد جاكو فاسرعت لغرفته وبدأت تطرق بعنف
وعندما فتح جاكو اسرعت بالدخول وجلست على السرير ثم قالت بمرح:والان اخبرنى عن مدى روعتى..
فقطب حاجبيه ثم قال :انا لا اهتم بهذه الامور لذا اخرجى من غرفتى....
فقالت مايو بعناد :لا لن أخرج حتى تخبرنى اننى جميلة بهذا الفستان وكذلك الحذاء مارأيك به..؟؟
فقال بغضب :قلت انا لا اهتم بهذه الامور...
ثم امسكها من مأخرة ثيابها خلف رقبتها ودفعها للخارج فصرخت بغضب :أااااا غبى انت لا تقدر الجمال هه سأذهب لمن يقدره..
وتوجهت للباب وحينها امسكها مجددا ودفعها للاريكة واحكم اغلاق الباب بالمفتاح..
فصرخت بضجر :أاااا ماذا الان..
فاجابها بغضب بعد ان التفت إليها :الى اين تريدين الذهاب أ... لذلك الغريب ...لقد غابت الشمس ولا خروج الان...
فقالت بتذمر :لا هذا غير عادل...
وبدأ تحاول فتح الباب بينما تركها هو ودخل غرفته واغلق الباب فصرخت بقوة :أاااااااا"...لا يحق لك حبسى هكذا ان كنت انت لا تريد الخروج فأنا اريد ذلك ولا شأن لك بى افهمت..
ثم جلست مكانها عندما ايقنت ان الباب لن يفتح وانه لن يجيبها مهما فعلت
*
*
*
وفى الصباح الباكر استيقظت مايو على رائحة الطعام فوقفت وتوجهت للمطبخ فوجدت انه قد انهى اعداد الطعام..ليقول فور دخولها :هيا اجلسى..
فقالت بغضب :لا لا اريد هيا افتح لى الباب انا ذاهبة ولن اعود ابدا...
فضحك بسخرية ثم قال :هههه ستعودين عندما تجوعين..
فقالت بصراخ :لا لن اعود وسوف ترا..
فتوجه للباب وفتحه لها فخرجت بسرعة ثم قالت بغضب بعد ان وقفت على مسافة منه :لا تبحث عنى افهمت..؟!!
فأجابها بسخريه :لن افعل ..ياه وأخيرا سأستريح من ثرثرتك اخ كم تمنيت هذا...
فانفعلت مايو وبدا عليها الغضب لتصرخ قائلة : حسنا سأحققها لك ...
وركضت بسرعة للمدينة ....وهناك. .كانت تسير بخطوات متباطئة وتركل الحصى فى طريقها
وفجاة سمعت صوتا يناديها ..بجميلتى فوقفت والتفتت للخلف..
فتوقف الرجل خلفها قائلا :مرحبا جميلتى كيف حالك اليوم وواو تبدين فاتنة اليوم ما اجمل الفستان عليك انه يليق بك كثيرا وكأنه فصل لك...
فقالت بحزن :شكرا يا عم..
فقال الرجل بملل :عم..!! لا تنادينى بعم.. انا كين..
فرفعت حاجبها ثم قالت بدعاء للبرائة :كين حقا انا لا اصدقك
فقال كين: ولم لا تصدقين..!!
ففالت بملل :كين اسم شاب وانت رجل كبير فكيف تقول ان اسمك كين..!!
فضحك كين وقال بمرح :ولكنى كنت شابا فى يوم من الايام عزيزتى..
فتمتمت بمرح :حقا..!!
فقال كين :اجل..
ففالت بسعادة :انا اعرف هذا.. هههه وداعا ...
ثم ركضت مبتعدة فقال بسرعة :هاى انتظرى انت لم تخبرينى بأسمك
فالتفتت له وهى تركض لتقول بمرح : فى المرة القادمة...
ظلت مايو تجوب شوارع المدينة حتى اوشك الليل على الحلول فتمتمت وهى تسير بملل :..اوه.. اوشكت الشمس على المغيب اين سأذهب ...اووف كما اننى جائعة جدا تبا لك جاكو..
حينها سمعت صوت يقول: اجل انه شخص لعين يقتل الناس دون رحمة..!!
فقالت بغصب :أجل ....أاااا ..
ثم التفتت للخلف برعب متداركة ما غفلت عنه لتر رجلا يرتدى ثيابا سوداء فقالت بخوف : من انت وكيف تعرفه..؟؟!!
فقال الرجل :اجلسى وسنتكلم.
فجلسا امام احد المخازن لتقول مايو بفضول :أخبرنى الان..
فبتسم الرجل وكان يمضع العلكة فمد لها واحدة ثم قال : تناولى هذه اولا..
فنظرت ليده ثم قالت بهدوء :اهى بطعم الفراوله..؟؟
فقال بسعادة :أجل انا أفضله لذا اشترى منه دائما..
فأخذتها مايو وهى تقول بمرح :رائع..
ثم فتحتها وتناولتها لتنظر له قائلة :ها هيا أخبرنى..
فابتسم الرجل ابتسامة جانبيه ثم قال :حسنا اسمعى جيد لكن احرصى على الا تنامى..
فضحكت بخفة ثم قالت :انام ههه انا لست طفلة لانام الان لقد اوشكت على انهاء سنتى الخامسة عشر..
فقال الرجل بهدوء :رائع حسنا ...ذلك اللعين جاكو قتل شقيقة سيدى لذلك سيدى يريد الانتقام منه..
فتثائبت مايو وقالت :وكيف سينتقم منه..!!
فقال الرجل بسعادة :انا واثق انك لن تظلى مستيقظة لتسمعى هذا..
وحينها نظر اليها وابتسم بشر....
وعند جاكو كان قد عاد من مكان ماه فدخل المنزل واغلق الباب واستلقى على الاريكة ثم قال :ظننتها ستنتظرنى امام المنزل اخ الى اين ذهبت...
ولكنه سرعان ما غط فى نوم عمييق....
وفى مكان اخر مكان مظلم فتحت مايو عينيها ببطئ لتر تلك الظلمة المخيفة فحاولت تحريك يديها لكنها لم تستطع فقد كانت مقيدة بالحائط بأحكام فخافت من الامر كثيرا وقالت بفزع :لم انا مقيدة هكذا ماذا فعلت يا الهى ...
ثم التفتت حولها ليذيد خوفها بسبب ظلمة المكان وصمته فتمتمت برعب :... هاى هل من احد هنا هاى فليساعدنى احد انا هنا..
وبعد فترة من الصياح سمعت صوتا يقول :كفى عن هذا لقد اصبتنى بالصداع..
فارتعبت وبدأت بالنظر حولها..،ولانها بقيت فترة بالظلام كانت الاشياء حولها قد اتضحت قليلا فقالت برعب :أاا من هنا...؟؟!
"وعندما لم تجد شىء قالت برعب ".. اى هذا مخيف لا احد هنا من اين صدر الصوت اذا..؟؟!
حينها سمعته يقول :أاخ هذا ما ينقصنى..
فالتفتت بجوارها لتر شخصا أخر مقيدا مثلها ومربوط على الحائط بأحكام فتنهدت بإطمأنان ثم قالت :أن هذا جيد لقد كنت اشعر بالخوف ضننت أننى وحيدة هنا ..لكن من انت..؟؟!
لم يجب الشخص الاخر بينما ظلت مايو تنظر اليه علها تعرفه لكنها لم تستطع بسبب الظلام
وبعد دقائق من الصمت قالت بفضول :هاى لم انت هنا..؟؟!
فقال ذالك الشخص بغضب :كفى عن الثرثرة يكفينى ما انا فيه..
فقالت مايو بضجر :يا الهى انت تشبه ذلك الغبى..
حينها اضيئت الانوار وسمعا صوت ضحكات هزت اركان المكان
فقالت مايو برعب :ايي ما هذه الضحكة الشريرة هذا مخيف..
وحينها رأت صاحب الصوت الذى كان يقترب منها وقد بدا على وجهه الكره
فابتلعت مايو ريقها بخوف بينما امسك ذلك الرجل بوجهها وقال :امم فاتنة الجمال لم اكن احسبه يهتم بالنساء ...أا أخبرينى يا جميله ما علاقتك بذلك اللعين...
فقالت بفزع :أاا ..من تقصد انا لا اعرف احدا..
حينها صفعها ذلك الرجل بقوه وقال بصراخ :اتظنيننى غبيىً...
فقالت مايو برعب :لا انا اقول الصدق..
فقال الرجل بسعادة :هه انا اعرف كل شيئ عنك واعدك اننى سأريك ما هو العذاب ايتها العشيقة..
ثم تركها وتوجه للشخص الاخر وامسك بوجهه ثم قال: وانت لك حساب مختلف سأجعل شقيقك يبكيك دما ههههه..
تجمدت الدماء فى عروق مايو ولكن ما هدأها قليلا هو رأيته يغادر المكان...
حينها تنهدت بإرتياح ثم نظرت لذلك الشخص المجاور لتقول بخوف :سايتو اهذا انت..؟؟
فالتفت اليها الشاب بدهشه قائلا :كيف عرفتٍ اسمى..؟؟
فقالت مايو بهدوء :لقد اخبرنى به شقيقك..
فتمتم سايتو بحيرة :شقيقى ...من انتٍ..؟!!
فاجابت مايو بهدوء: اظنك لم تلاحظنى امس
فضيق سايتو عينيه محاولا التذكر لكنه فشل فقال :انا لا أذكرك..
فقالت بصجر :لقد كنت بمنزلكم امس بصحبة ذلك الغبى..
فقال سايتو بإندهاش :اتقصدين جاكو..؟!!
فتمتمت بملل :اجل..
فقال سايتو بتعجب :ولم انت هنا..؟!!
فقالت بملل :انا لا اعلم .."ثم اكملت بفزع "...أاا انتظر لقد تذكرت شيىء ذلك الرجل قال بان ذلك الغبى قتل شقيقة سيده ولذلك هو يريد الانتقام ولكن ما شأنى انا بهذا الامر..
فضحك بسخرية ثم قال :طبعا سيقتلك كما قتل شقيقك شقيقته..
فقالت مايو برعب :ماذااا... وما شأنى انا ليقتلنى فليقتله هو كما انه ليس بشقيقى..
فقال بتعجب :حقا اتقولين الصدق..؟!!
فقالت بزعر :دعك من هذا وحاول أخراجنا من هنا بسرعة..
فاجابها بضجر :وما شأنى بك اخرجى نفسك..
فقالت وهى على وشك البكاء :اه اه انا لا اريد الموت هنا انا لم أأذ احد من قبل كما اننى لم اودع كيتى بعد...
وبدأت فى البكاء فتمتم سايتو بتعجب :يا الهى ما هذا الجنون..!!
فصرخت بغضب :على الاقل حاول فعل شيء بدلا من وصفى بالجنون..
فقال بملل :ان اردت فعل شيئ ففعليه بنفسك ..انا لا اريد فعل شيىء..
فقالت بإنفعال :هذا لانك ضعيف لو كنت قوي لاخرجتنا من هنا.. على العموم لا يهم ربما يأتى احد لانقاذى..
ثم مضت الساعات وهما مربوطان هكذا فقالت مايو بألم : اه انا لم اعد اشعر بقدماى اريد الجلوس ولو قليلا كما اننى جائعه جدا ...
ثم التفتت لسايتو واكملت :يبدو انه نائم يا الهى لا اعرف كيف ينام فى وضع كهذا انه عديم المشاعر..
فتمتم سايتو فى نفسه :ما هذه الفتاة انها مجنونة لم لا تصمت فحسب لقد اصابتنى بالصداع الا يكفينى ما سيحل بى...
فأخذت مايو تنظر حولها بخوف لتقول بتعحب :ما هذا المكان بالضبط ..
ثم بدأت ملامح الاندهاش تظهر على وجهها فقد كانت هناك اشياء كثيرة موضوعة فى احدى الزوايا وصناضيق كبيرة فى زوايا أخرى واشياء ملقاة هنا وهنا واتربة مكدسة فى كل مكام ...
فقالت بفزع :يبدو انه مستودع قديم يا الهى هكذا لن يكتشفنا احد وسنبقى هنا ليقتلنا ذلك اللعين ..
ثم نظرت لسايتو وتابعت :هاى انا اعلم انك مستيقظ لذا كف عن هذا وافعل شيء لتخرجنا من هنا...انظر هناك صناضيق كبيره سندفع احدها لاسفل تلك النافذه وحينها امسك بتلك العصا وانت ترفعنى حتى اصعد فوقه وبعدها سأحطم النافذة بالعصا ثم اسحبك لترفعنى للنافذة وأخرج ثم اذهب واحضر شقيقك لمساعدتك ما رأيك..
فرفع سايتو حاجبه غضبا ثم انفجر قائلا :اصمتى لم لا تصمتين فحسب..؟!!
فصرخت بغضب :انا احاول اخراجنا من هنا..
فقال بإنفعال :خطة فاشله كيف سننفذها ونحن مقيدان بالجدار.. ها الا تفكرين ابدا..؟!
فتمتمت مايو بإحباط :صحيح يجب ان نجد شيىء يخلصنا من القيود اولا..اووف..
وبعد دقائق سمعا اصواتا من خارج المستودع فصرخت مايو بسرعة :أاا ساعدونا نحن هنا هاى فليساعدنا احد ...
ثم نظرت لسايتو وقالت: هاى ساعدنى انه املنا للخروج من هنا..
فاجابها سايتو بإحباط :انهم هم..
حينها دب الرعب فى جسد مايو وتجمدت اطرافها عندما فتح الباب فقالت بهمس متوسلة اياه : سايتو ارجوك افعل شيئ لا اريده ان يصفعنى مجدا.. صفعته الاولى لازالت تألمنى..
حينها دخل ذلك الرجل وخلفه رجال كثيرون فقالت بفزع :يا الهى انها نهايتنا...
فقال سايتو بخوف :اصمتى..
فإقترب الرجال منهم ليتقدم سيدهم من مايو وهو يقول :صباح الخير يا جميله كيف كانت ليلتك..
فقطبت حاجباها ثم قالت بغضب :كانت مثل وجهك..
فبتسم الرجل قائلا :اوو أذن كانت جميله.. ههه شكرا على الثناء..
فصرخت بقوة :قصدت كانت بشعة ايها القبيح.. هيا اخرجنى من هنا والا فأنك ستندم. .
فبتسم بجانبية ثم قال :وكيف سأندم ايتها الجريئة..
حينها صمتت مايو ولم تجبه فقال لها: لماذا لا تجيبين ام انك خفت.. اتعرفين سأستمتع وانا اقطع لسانك هههه..
فقالت مايو فى نفسها وهى تنظر لاؤلئك الرجال المخيفين :متأكدة انه لا زال نائما ولم يفكر حتى بى..
حينها التفت الرجل لسايتو وقال :وانت ايها الوسيم كيف بقيت بمكانك وبجوارك فاتنة كهذه ..اوو كم انت عديم المشاعر
فقال سايتو بلا مبالاة به :اوو مرتين فى يوم واحد ما الذى سيحصل
فقال الرجل بسعادة :سيحصل الكثير ايها الوسيم..!!
حينها قال احد الرجال بعد ان دخل: سيد هنرى لم يلحظ الرجال اى وجود لهما بالقرب من هنا بعد..
فقال هنرى بثقة :متأكد انه سيأتى فهو لن يترك عشيقته هكذا وسأريه ما سأفعل بها ...
ثم ضرب مايو بقبضته على بطنها بقوة فصرخت مايو بألم: أااااا .."ثم تمتمت وهى تغمض احدى عينيها من شدة الالم "...انا لست عشيقته ايها الغبى..
فقال بإدعاء للمرح :اذن ما رأيك بأن تكونى عشيقتى انا ها..؟!!
فصرخت بغضب :أنت مجنون أنا لست عشيقة لاحد.. ولا دخل لى بما فعله...أن كنت تريد الانتقام فانتقم منه هو ايها الجبان..
فضحك بقوة ثم قال :حقا لست عشيقته اذا ماذا تفعلين معه دائما..
فقالت بغضب :لقد انتهى هذا كن واثقّ بانه نائم الان ولن يأتى الى هنا ابدا فأمرى لا يهمه..
فاجابها هنرى بشر :انا لست بهذا الغباء ..
ثم امسكها من رقبتها وبدأ بخنقها بقوة حتى صارت غير قادرة على التنفس ثم قال :لا تخافى انا لن اقتلك بهذه السهولة سأستمتع بتعذيبك اولا هههه..
حينها صرخ سايتو بغضب: هاى دعها ايها الجبان لم لا تحدثنى انا ..هه ام انك خائف منى لذلك تستقوى عليها...
حينها ترك هنرى مايو وتوجه اليه ولكمه بقوه فى بطنه ليتأوه بقوة بينما مايو تسعل بشدة وتحاول التقاط انفاسها..
ثم قال بغضب :اتحاول ادعاء الشجاعه حسنا سأريك ...
وبدأ بلكمه على وجهه وجسده فقالت مايو بتعب :أه لا دعه وشأنه..كح كح .. لماذا تفعل هذا به ماذا فعل لك..؟؟!
فقال هنرى :لم يفعل شيىء انما شقيقه من فعل لقد وشى بأختى لجاكو ليأتى الاخير ويقتلها بدم بارد...
فقالت مايو بملل :وما الغريب فى هذا انه يقتل الجميع بدم بارد..
حينها صرخ هنرى :الا أختى فليقتل العالم بأسره ولكن ليس لديه الحق بقتل أختى بهذه الطريقة ولكنى اعدك سأجعله يبكيك دما..
فصرخت بغضب :وما شأنى انا..
فلكمها بقوة على وجهها وقال :شأنكانه احبك..
فأخذت مايو تبكى بشدة لتتمتم بألم :انه لا يحبنى هو لم يحبنى قط انه يدعونى باللعينة.. فكيف يحبنى..
حينها اشار هنرى لاحد الرجال بأن يضرب سايتو بينما هو بدأ بضرب مايو بقوة..
******
وعند دانى كان يسير فى المنزل ذهاب واياب وتارة يضرب بيده على الحائط قائلا :اين ذهب اين اختفى كان عليه أخبارى بوجهته ...لكن ليس من عادته عدم العودة ليلا اخ ماذا افعل لقد بحثت فى المدينه بأسرها ..أاا اين اختفى ...
ثم اتصل بجاكو ليقول له جاكو بعدما سمع ما لديه :اهدأ دانى مايو لم تعد ايضا..
ففال دانى بصدمة :ومايو ايضا..
فقال جاكو: اضننى اعرف شيىء.. سأتولى مهمه اعادتهما فقط اهدأ وسيكون شقيقك بجوارك..
فقال دانى بعجلة :ماذا تقصد جاكو ..جاكو .جاكو أأ تبا..
لنعد لمكان مايو وسايتو لقد تركهما الرجال ليستريحو خوفا من موتهما فبعدما تعب هنرى من لكمهما بيده جعل الرجال يضربونهما نيابة عنه
كانت مايو تبكى بشدة بينما سايتو جامد دون حراك..
وبعد فترة نظرت له لتقول فى نفسها :يا الهى لم لا يتحرك ...اه انا لن اتحمل المزيد..لم لا يقتلنا وينهى الامر...
وبعد ربع ساعة وقف هنرى وتوجه لمايو وقال :ها ما رأيك بأن نجرب العصى انظرى هناك عصا كبيرة هناك يمكننى استخدامها
فصرخ سايتو قائلا :جرب ما تشاء فالأمر لم يعد يهم..
فنظرت مايو لسايتو بخوف ثم استجمعت شجاعتها وقالت مقلدة اياه :أجل لم لا تقتلنا وتنهى الموضوع..
فضحك هنرى قائلا :ههه لا لن اقتلك سو امام ذلك اللعين...
حينها سمع صوت من خلفه يقول: انا هنا هنرى هيا اقتلها...
فالتفت للخلف بسرعة ليرى جاكو ويتفاجأ بمقتل جميع رجاله حينها أخرج مسدسه ووجهه لرأس مايو
فتجمدت مايو من الرعب..
بينما تمتم هنرى :تراجع والا سأفجر رأسها..
فقال جاكو بثقة :فجره فهذا لا يهمنى..
فتمتمت مايو فى نفسها بحسرة : لا اصدق الهذه الدرجة لا يهمه امرى..
فصرخ جاكو: ماذا تنتظر..
فأجاب هنرى بغضب :اذن فأمره سيهمك...
والتفت لسايتو وعندما ابعد المسدس عن رأس مايو وهم بتوجيهه لسايتو كانت رصاصة جاكو قد اخترقت رأسه ليسقط بعدها جثة هامدة...
فتوجه جاكو لسايتو وفك قيوده بينما كانت مايو عاجزة عن الشعور بأطرافها من الرعب حينها قالت فى نفسها محاولت تهدأت الجو :لقد انتهى الامر ..سنكون بخير..
فوقف جاكو امامها وقال بغضب :كيف تجرء ذلك اللعين على فعل هذا بك انظرى لوجهك انه متورم بالكامل..
فقالت بغضب :وهل يهمك الامر..
فاجابها بهدوء وهو يفك قيودها: لم سأتى الى هنا ان كان لا يهمنى..؟؟!
فقالت بحزن :لا اصدق ..
وبدأت بالبكاء ولكنها التفتت حولها بسرعة وقالت :أأ اين سايتو انه متضرر كثيرا..
فقال جاكو بغضب :لقد ذهب انه فتى مزعج..
فقالت بضجر :اكثر مما تتصور..
فسار تجاه الباب ثم قال بحزم :هيا بنا الان سنتحدث لا حقا..
لكن مايو كانت واقفة تنظر لذلك الممد على الارض بشرود ثم جلست بسرعة ونظرت فى وجهه وقالت: غبى كيف تجرأت على ضربى..
ثم صفعته بقوة على وجهه..فالتفت جاكو لها قائلا بذهول :ماذا تفعلين..؟؟؟
فقالت بغضب :انتقم..
ثم وقفت وتبعته بصمت وبطئ فقد كانت بالكاد قادرة على المشى وعندما خرجا من المكان تفاجأا بشخص واقف امامهما ويمسك سايتو من يده بقوة
..فقال جاكو بتعجب :؟؟؟
نهاية البارت
ما رأيكم بالبارت وكيف طوله ؟
ومن الذى كان يمسك بسايتو ؟
ما اكثر جزء اعجبكم ؟
توقعاتكم للقادم؟
اى انتقادات او اسئله؟
❤فى امان الله❤
البارت الرابع
وعندما خرجا من المكان تفاجأا بشخص واقف امامهما ويمسك سايتو من يده بقوة..ففال جاكو بتعجب :دانى لم انت هنا قلت لك سأعيده لك...
حينها صرخ دانى :من الحقير الذى فعل هذا بأخى أخبرنى جاكو...؟؟!
فقال جاكو بضجر :اهدأ لقد انهيت الامر ..
وتابع طريقه بينما كانت مايو واقفة تنظر لدانى وسايتو
فستدار دانى له ولعدم اكتراثه وقال بحدة :أخبرنى من هو...جاكو لا تتجاهلنى هكذا...
فقال جاكو بهدوء :انه هنرى...
حينها تغير وجه دانى وقال بتلبك :ه هنرى.... جاكو قلت انك انهيت الامر ماذا فعلت..؟؟!!
فتمتم جاكو :ما كان يجب ان افعله منذ زمن..
فقال دانى بفزع :ماذاا.. ماذا تقصد جاكو..!!
حينها التفت جاكو للخلف قليلا وقال :هيا بنا مايو يجب ان نضمض جروحك...
فأسرعت مايو ووقفت بجواره فقال جاكو بعد ان نظر للامام :عودا للمنزل فهذا المكان سيصبح خطيرا ...
ثم تابع طريقة فتمتم دانى بهمس :لماذا يا جاكو لماذا...
فقال سايتو بغضب :كنت اود قتله بيدى...
فرد دانى بغضب :اصمت فأنت لا تعلم شيىء كما انك ممنوع من الخروج مجددا افهمت...
فقال سايتو بضجر :لا لم افهم..
كان جاكو يسير وخلفه بمسافة تسير مايو كان يسير قليلا ويتوقف قليلا لكى تدركه مايو
وبعد فترة تمتمت مايو :جاكو...من هو هنرى هذا..!!
فقال جاكو ببرود :انه مجرد مجرم الم ترى ماذا فعل بك..
فقالت بتعجب وهى تتبعه :ولكن لم قتلت شقيقته..!!
فقال بضجر :هذا ليس وقت الحديث مايو..
فقالت بإلحاح :ارجوك ارجوك أخبرنى...لا تنس اننى تأذيت بسبب هذا لذا من حقى ان اعرف..
فنظر اليها وقال بغضب :اجل من حقك ان تعرفى..لقد قتلتها لانها ازعجتنى بثرثرتها...
فقالت مايو بعدم تصديق :ولكنى ازعجك بثرثرتى فلم ..."ثم تداركة الامر لتقول بغضب "...هاى اتخدعنى..!!
فقال بملل :اصمتى مايو ليس لدى مزاج لمحادثتك..
فتمتمت بتقطع :جاكو انا ..انا ........
حينها نظر للخلف ليراها تتهاوا ..فاسرع بحملها قبل ان تسقط ارضا..
*
*
فتحت مايو عينيها فرأت فتاة تضع يدها على بطنها فقامت فزعة لتصرخ قائلة :ماذا تفعلين ..أااا كيف نزعت ثيابى ايتها ..." ثم ذمت شفتيها وقالت بتعجب "... من انت..!!
ففالت الفتاة بهدوء :اهدئى انا ممرضة واعمل بتضميض الجروج ..لقد احضرك شقيقك..
فقالت مايو بتعجب :شقيقى..!!
فقالت الفتاة :أجل ويبدو انه تم الاعتداء عليكى..
فقالت مايو بزعر :الاعتداء على..!! أنت مجنونة لقد سقطت فحسب ..ثم انا لا اسمح لك بتضميض جروحى..
وارتدت ثيابها فقالت الفتاة بضجر :انا لم اضمض جروح وجهك بعد..
ففالت مايو :لا اريد انا بخير...
وفتحت باب الغرفة وخرجت فتفاجأت بجاكو جالس على احد المقاعد
فوقفت الممرضة خلفها ثم قالت بغضب :انها ترفض ان اتابع عملى...
فبتلعت مايو ريقها لانها لا حظت غضب جاكو القاتل فأسرعت ودخلت الى الغرفة مجددا قبل ان يصب وابل غضبه عليها..
وبعد دقائق خرجت فقال لها جاكو بغضب :تصرفاتك طفولية للغاية..
فقالت بهمس: اسفه حسبت انها منهم..
فتنهد قائلا :انتظرينى عند الباب لكن لا تخرجى...
فتمتمت بهدوء :حسنا...
وبعد دقائق خرج جاكو وامرها بإتباعه للمنزل ..
فتمتمت وهى تسير خلفه :جاكو لم احضرتنى الى هنا جعلتها تعلم انه تم الاعتداء على...
فقال جاكو بغضب :لم يتم الاعتداء عليكى ايتها الغبية.. فقط تم تعذيبك..
فتمتمت مايو :أجل..
فقال بملل :اخ يا رأسى..
فقالت بهدوء :ماذا بك..؟!!
فقال بملل :لا شيئ...
وبعد دقائقتمتمت مايو: جا..كو..
فرد بهدوء :نعم..!!
فقالت بتقطع :..انا...اشع..ر...با...ن
فنظر جاكو للخلف فرئاها تسير وهى مغمضة عينيها...فقال بعجلة :تشعرين بالنعاس..!!
ففتحت عينيها بسرعة ثم قالت :أ.. ماذا تقول !!... "ثم وضعت يدها على بطنها وقالت "...أنا جائعة جدا...
فضحك جاكو قائلا :ههه هذا واضح حاذرى من السقوط ..
ثم امسك بيدها وتابع حتى المنزل ثم أجلسها على الاريكة ودخل الى المطبخ وأعد الطعام وعندما خرج وجدها غارقة فى نوم عميق...
وبعد فترة استيقظت مايو وقالت بألم وهى تضع يديها على بطنها :أاا معدتى انا جائعة جدا...
فخرج جاكو من غرفته وتوجه للمطبخ وقال:تعالى الطعام جاهز...
فأسرعت خلفه وجلست على الطاولة بينما وضع هو لها الطعام فبدأت بالاكل..
وبعد ان تناولت الطعام عادت وجلست على الاريكه فقال جاكو بملل :هل ستنامين..؟؟!
فوضعت يدها على رأسها ثم قالت بألم :أأ رأسى يألمنى أاا...
فقال بغضب :انت تستحقين ما حصل لك لانك سادجة.. كيف سمحت لهم بالامساك بك...؟؟!
فتمتمت بملل :أا...أ لقد خدعنى ذلك الرجل..
فجلس بجوارها ثم قال بملل :وكيف خدعك ظننتك ذكية..؟؟!
فقالت بحزن : انا كذالك ..ولكنه اعطانى علكة فنمت مباشرة بعد مضغها ..
فقال بسخرية :طريقة ذكية لخداع فتاة..
فنظرت له وقالت بتذمر :لو كنت تحضر لى العلكة لما خدعنى هه.
فقال بهدوء بعد ان وقف :هيا نامى فأنتى متعبه..
ثم توجه هو لغرفته وبعد منتصف الليل استيقظ على صوت بكائها ففتح الباب وخرج إليها ثم جلس بجوارها وقال بقلق :ما الامر مايو لم تبكين هكذا..
فتمتمت من بين شهقاتها :لا شيئ...
وتابعت بكائها فقال بضجر :انا المخطئ ما كان على الخروج من غرفتى ها انا ذاهب..
ووقف من مكانه ولكنها امسكت بذراعه بسرعة وقالت بحزن :لا..لا تذهب انا خائفة..!!
فقال بتعجب :خائفة..ومما انت خائفة..!!
فقالت بألم :لقد خفت كثيرا عندما وجدت نفسى مقيدة بذلك المكان المظلم ...اول شيئ خطر ببالى هو ان قاتل والداى امسك بى وانه سيقتلنى فورا...
فقال بحزن :اهدئى ولا تفكرى بهذة الطريقة.. لا احد سيقتلك مادمت موجودا..
فقالت وهى تمسح دموعها :هه وما الذى سيضمن لى اننى سأبقى معك دائما وانك لن تطردنى فى يوم من الايام..
فنظر إليها بتعجب ثم قال :..لم تقولين هذا..؟؟..كفى عن التفكير بهذه الطريقة..
ثم عم الصمت لدقائق ليبدأ بعدها جاكو بالضحك تلقائيا فنظرت مايو له بتعجب ثم قالت :ما الامر لم تضحك..
فقال اثناء ضحكه :ههه اضحك عليك...كم اتمنى ان تنظرى الى وجهك بالمرئاة الان ههه..
فقالت بفزع :ماذاااا!!..سأفعل..
وانطلقت بسرعة لغرفته ونظرت فى تلك المرئاة الكبيرة الموضوعة بداخل خزانته ثم صرخت :أااااا لا أصدق ذلك اللعين.. اه اه ليتك جعلتنى اقتله بيدى ...يا الهى شكلى مرعب كيف سأخرج الان..
فدخل جاكو للغرفة وأتكأ على بابها ونظر إليها مطولا ثم قال بمكر :هل استيقظت لانك تشعرين بالخوف حقا..؟!!
فجلست على السرير بضجر ثم قالت بحزن :لا لقد استيقظت لاننى اشعر بألم شديد فى جميع انحاء جسدى .....هل يشعر سايتو بالالم الان..؟؟
فقال بسخرية :لا فالرجال لا يتألمون..
فرفعت راسها لتنظر له بدهشة ثم قالت :حقا..؟؟
فقال بهدوء :أجل ....أ أ ذلك الرجل الذى يكلمك فى السوق احذرى منه ربما هو شرير..
فقالت بسرعة :أ..ذكرتنى به كيف سأقابله الان سيقول عنى اننى قبيحة..
فقال بملل :ولم اعطاك هذا الفستان..؟!!
ففالت بفزع :أااا الفستان..
ثم نظرت للفستان بسرعة وقالت :لا لا لقد تمزق من اثر الصياط ..
وبدأت بالبكاء فقال هو بملل :اخ اهذه ليلة البكاء..
فتمتمت هى :لكن كيف لم الاحظه فى العياده لقد ارتديته ولم الاحظ هذه التمزقات اه اه..
فقال بضجر :اخ هيا نامى وسنجد حل فى الصباح ..
ثم تركها وخرجوفى الصباح استيقظت مايو فوجدت نفسها على سريره فقالت بسعادة :ياه لقد نمت عليه أخيرا.. كم هو مريح اتمنى ان انام عليه مجددا..
ثم وقفت وخرجت فوجدت جاكو جالسا على الاريكة يفكر بعمق حتى انه لم يلحظ استيقاظها فجلست بجواره وقالت :صباح الخير جاكو فيم تفكر..!!
حينها انتبه لها وقال بهدوء :لا شيئ.. كيف انت الان..؟!!
فقالت بحماس :انا بخير ما رأيك ان نذهب ونتجول فى المدينة..
فأجابها بسرعة :انسيتى شكل وجهك انت لن تستطيعى الخروج قبل ان تشفى جراحك..
فبدى الحزن على وجهها وجلست بصمت ...فوقف جاكو وخرج بعدما اوصاها بالاهتمام بنفسها..
ظلت مايو مستلقية عل الاريكة حتى رجع وقد كان يحمل كيسا فى يده فأعطاه لها بعدما وقفت لاستقباله ..فقالت بتعجب :ما هذا..؟!!.
وفتحت الكيس لتتفاجأ مما فيه فقد وجدت فستان مطابقا لفستانها الذى تمزق ففرحت كثيرا وشكرته بشدة ..
******
وبعد اسبوع من بقاء مايو بالمنزل كان وجهها قد شفى وعاد لطبيعته فوقفت خلف الباب تتمتم بضجر :هيا افتح لى الباب جاكو.. انا اريد الخروج...
فقال بملل :لا الخروج ممنوع..
فقالت بغضب :لماذا لقد شفيت تماما..
فقال بضجر : ليس تماما ...اسمعى الكلام..
فقالت بغضب :اوو لا انا اريد الخروج ..
ثم توجهت له حيث كان يجلس على اريكتها بملل وانتزعت المفتاح من جيبه..وفتحت الباب ثم رمت عليه المفتاح واسرعت بالركض وهى تتمتم بتعجب :ههه لم لم يهتم بالامر هو لم يلحقنى عندما اخذت منه المفتاح هها لا يهم...
واسرعت بالركض حتى وصلت لمحل كين ثم وقفت امامه قائلة :هااى يا عم كين أأنت هنا..؟؟
حينها خرج كين من محله وقال :اوو لا اصدق اين اختفيتى الفترة الماضيه يا جميلة..!!
فقالت بحزن :لقد منعنى جاكو من الخروج..
فتمتم كين :ولماذا هل اخطأت بشيئ..!!
فقالت بمرح :لا لقد كان قلق على والان وداعا...
فقال بسرعة :لا انتظرى فأنا لا اعرف اسمك بعد...
فضحكت مايو وقالت وهى تركض :اسمى مايو هل استرحت هههه...
ثم ظلت تركض حتى وصلت امام احد المنازل فدقت الجرس ووقفت تنتظر
وبعد لحظات فُتح الباب وظهر من خلفه دانى ليتمتم بذهول :مايو ...ماذا تفعلين هنا..؟؟!
فقطبت حاجباها ثم قالت :أهذا يعنى انك لا ترحب بى
فقال دانى بسرعة :لا لا ولكنى ظننت ان جاكو سيمنعك من الخروج...
فقالت بمرح :انه يفعل ولكنى هربت منه..
فقال بدهشة :هربتى!! ...أ أدخلى أدخلى..
فدخلت وجلست على الاريكة بهدوء
فجلس دانى بجوارها ثم قال :كيف حالك وهل شفيت جروحك تماما...؟؟!
فقالت بهدوء :أجل لقد شفيت ....أتعرف لم جئت الى هنا...؟؟
فقال بتعجب :لزيارتى..!!
فضحكت ثم قالت بمرح :ههه أجل وأريد ان اسألك بعض الاسئلة ايضا..
فتمتم دانى :اى اسئلة..؟؟
فقالت بجدية :بشأن ما حصل معنا الاسبوع الماضى ...اريد ان اعرف ما علاقة جاكو بهنرى..!!
حينها بدا على وجه دانى التوتر ثم قال بتلبك :أ.. أولا سأعد لك الشاى واحضر بعض البسكويت..
فقالت مايو بسرعة :لا لا اريد..
فقال بتوتر :لا.. لابد على اكرامك فأنت ضيفتى...
ثم توجه للمطبخ فظلت مايو تنتظر عودته وبينما هى تنتظر سمعته يتحدث مع أحد بالمطبخ...، كانت تريد الوقوف ومعرفة مع من يتحدث ولكنها شعرت بالاحرج
وبعد لحظات عاد دانى ووضع الشاى على الطاولة امامها..
فقالت بفضول :هل سايتو بالمطبخ..؟؟
فقال بتعجب :سايتو..!! لا.."ثم اشار لغرفة مجاورة واكمل "..انه بتلك الغرفة المغلقه يشاهد التلفاز..
فقالت مايو بقلق :هل شفيت جروحه..
فقال دانى بهدوء :شفيت الجروح السطحية.. ولكنه لا يزال يعانى بسبب زراعه
فرفعت حاجبها قائلة :ماذا به زراعه..؟!!
فتمتم دانى :اضن انه تضرر فهو دائما ما يألمه بشكل كبير
فتمتمت بحزن :مسكين سايتو.. ولكن لم هو انطوائى هكذا لقد رفض مساعدتى لم يحاول حتى مساعدة نفسه..
فقال بضجر :انه هكذا لا يحب احدا ويعامل الجميع بجفاء
فقالت بتعجب :ولكن لماذا..!!
فتمتم بملل :اه دعك من الامر سوف يتغير عاجلا ام أجلا..
فقالت بهدوء :امل ذالك ....اخبرنى ما علاقة جاكو وهنرى...
ففال دانى :ما الذى دفعك لتسألى
فزمت شفتها قائلة :لا اعلم من حينها وانا لدى فضول لمعرفه الامر حاولت ان اسأل جاكو ولكنه رفض الاجابه ..ولكنى لاحظت انه متضايق من حينها..هو ليس على طبيعته..
فبتسم دانى ثم قال بهدوء :هل امر جاكو يهمك..؟؟
فقالت بعجلة :أجل بالتأكيد فهو شقيقى الاكبر...
فضحك ثم قال بخفة :ههه حسنا سأخبرك جاكو وهنرى ابناء عم...!!
فرفعت حاجبها بدهشة لتتمتم بذهول :ابنا عم..!!..لا اصدق انت تكذب يستحيل عليه ان يقتل ابن عمه...!!
فقال دانى بجدية :انا لا اكذب..
فقالت بعدم تصديق :ههى ان كان هنرى ابن عمه فشقيقته ايضا ابنة عمه أذن لماذا قتل ابنة عمه...لا لا هذا غير معقول دانى أنت تمزح معى اليس كذلك هو ليس مجرما لهذه الدرجة...
فقال بحزن :انها الحقيقة مايو.. جاكو لم يستطع قتل هنرى سابقا ولكنه استطاع الان..
فجارته فى حزنه قائلة :لقد قتله من أجلنا...
فقال بضيق :أجل فقد تجواز حدودة..
فنظرت مايو له بتعجب ثم قال :ولكن لم قتل ابنة عمه..؟؟
فتنهد ثم قال :هذا صعب قليلا.. امم حسنا انظرى كيا اقامت علاقة مع احد رجال العصابات لذلك ...
فقالت بعجلة :ماذا هل اسمها كيا..!!
فنظر لها بتعجب ثم قال :أجل..
فقالت بتحمس :لكن كيف اقامت علاقه ماذا تعنى بهذا...؟؟!
فقطب حاجباه ثم قال :وكيف سأشرح لك هذا ثم..." اخفض صوته وتمتم بحنق "..تبا لك جاكو...
فتمتمت بتعجب :ها ماذا تقول..!!
فتوتر دانى وقال بسرعة :هه اقول انك ستفهمين الامر لا حقا المهم الان هو ان تتناولى البسكويت...
فقالت مايو ببرائة :حسا..لكن ما فهمته هو ان كيا فعلت شيىء سيئا لذا انت وشيت بها لجاكو فقتلها...
ففزع دانى واعتدل فى جلسته بسرعة ثم قال :أاا...من أخبرك بهذا..!!؟
فنظرت له بتعجب قائلة :انه هنرى...
فقال بغضب :انه كاذب.. تبا لك هنرى ليتنى كنت من قتلك هه......انظرى مايو انا عرفت بأمر كيا ولكنى لم أخبر جاكو هو عرف الامر بنفسه ....العلاقة التى كانت تجمع هنرى وكيا وجاكو علاقه قويه فقد توفى والداهما منذ صغرهما لذلك اعتنت كيا بهنرى وجاكو
وعندما بلغ جاكو الثانية عشر اصبح هو من يهتم بأمرهما مع ان هنرى اكبر من جاكو بسنه ولكنه كان غير مسؤول مثله..
فقالت بحزن :اذن كان من الصعب على جاكو قتلهما ومع هذا كان عليه الا يقتلهما انهما كشقيقاه..
فتمتم بشرود :اخطائهما التى لا تغتفر هى من قتلتهما ..." ثم نظر إليها قائلا "..انسى الامر مايو ولا تذكرى جاكو به..
فقالت بهدوء :حسنا لا تقلق لن اخبره بأى شيىء..
وبعد دقائق من الصمت قالت مايو وهى تنظر للغرفة التى قال بأن بها سايتو :هل سيظل سايتو جالسا هناك يشاهد التلفاز..
فقال بضجر بعد ان ارخى راسه على حافة الاريكة :فليفعل ما يحلو له لقد سئمت منه..
فقالت بتوتر :ايمكننى الذهاب اليه..؟؟!
فقال بلامبالاة :يمكنك.. ولكن احذرى من ان يلتهمك..!!
فضحكت وقال بمرح :يلتهمنى هههه انا استطيع التهام شخصين مثله..
ثم توجهت لباب الغرفة وفتحته برفق لتر تلك الغرفة البسيطة زرقاء الحوائط ..كانت خالية من اى شيئ عدا تلك الاريكة بمنتصفها وهى تطل على ذلك التلفاز الموضوع على طاولة بجوار الحائط..
كان سايتو جالسا على الاريكة معطيا ظهره للباب فدخلت ببطئ من دون ان تصدر اى صوت ثم اقتربت منه حتى صارت خلف الاريكة مباشرة وحينها أخفضت رأسها قليلا وهمست فى أذنه قائلة:....
"نهاية البارت"
ما رأيكم بالبارت؟
ماذا ستقول مايو لسايتو؟
ما رأيكم بماضى جاكو وعلاقته بهنرى؟
ما اكثر جزء اعجبكم؟
ماذا تتوقعون للقادم؟
اى انتقادات او اسئله؟
❤فى امان الله❤
__________________
رب هب لى ملدنك ذرية طيبة
كلمتان خفيفتان على اللسان، ثقيلتان في الميزان، حبيبتان إلى الرحمن:
سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم
التعديل الأخير تم بواسطة imaginary light ; 06-09-2017 الساعة
07:38 PM
ألكساندرا
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى ألكساندرا
البحث عن المشاركات التي كتبها ألكساندرا