الموضوع
:
ولفخامتك سيدي أنحنيْ ~ اطلب أيها النبيل وأنا ألبي
عرض مشاركة واحدة
#
565
06-05-2017, 11:02 PM
ألكساندرا
وهذا
البارت الخامس...
فأخفضت رأسها قليلا وهمست فى أذنه قائلة :كيف حال جروحك ايها الشجاع..!!
لكنه لم يتحرك من مكانه فقالت مايو فى نفسها :ايعقل انه لم يسمعنى..
ثم اعقبت قائلة بضجر :هاى ايها المحترم على الاقل رد على..
فقال سايتو بغضب دون اى يتحرك اى حركة :اخرجى من هنا غير مرحب بوجودك...
فقالت بإستفزاز :حقا.. لكن دانى رحب بى ولذلك لا يهمنى سواء رحبت ام لا..
فالتفت لها بسرعة قائلا بغضب :رحب بك فى قسمه لذا اخرجى من قسمى...
فقالت بعناد :لن أخرج ...
ثم تقدمت وجلست بجواره على الاريكة ولكنها تركت مسافة بينهما
فغضب سايتو واغلق التلفاز ثم قال وهو ينظر اليها بضجر :وغير مسموح لك بمشاهدة تلفازى..
فقطبت حاحباها ثم قالت بضجر :انا لست هنا لمشاهدة تلفازك ايها الفظ ..الا تعرف اصول الضيافة..؟!!
فأجاب بغضب :لا ولا اريد ان اعرفها...
فقالت بضيق :طبعك هذا مستفز ولن يحبك احد ان بقيت هكذا عليك ان تغيره..
فاجاب بإستفزاز :انا احب طبعى ولا اريد تغيره.. وتوقفى عن التحدث الى فأنا لا احب التحدث مع احد..
فبتسمت بسخرية ثم قالت بإستفزاز :ولم لا تحب التحدث مع احد الأنك لا تجيد الكلام...
فصمت سايتو ولم يرد عليها فقتربت منه وقالت بهمس : هل أخبرك دانى بسب اختطافنا..؟؟!
فنظر اليها بستخفاف ثم قال :هه مأكد انه أخبرك لقد جأت لهذا فلم لا ترحلين الان..؟!!
فقالت بغضب :انا لم ارى احد بمثل فظاظتك...
ثم وقفت وقالت : غبى وضعيف ولا يجيد كسب الاصدقاء هه..
ثم خرجت بغضبفقال لها دانى :لا تغضبى مايو انه احمق ولا يجيد التعامل مع الناس...
فتمتمت بغضب :هذا واضح..
فقال بهدوء :دعك منه وهيا تناولى البسكويت خاصتك فأنت لم تتناوليه بعد
فقالت وهى تتجه لباب الخروج البنى العريض :لا شكرا دانى ليس لى شهيه وايضا على الذهاب فقد تأخرت..
فوقف دانى وقال بعجلة :الى اين ستذهبين..؟؟!
ففتحت الباب لتقول بملل :سأعود للمنزل فمن المأكد ان جاكو سينفجر من الغضب الان...
فبتسم لها قائلا :حسنا ولكن عودى للمنزل مباشرة...ولا تتأخرى بالطريق..
فضحكت بخفة ثم قالت :هه حسنا انا لست طفلة دانى ..شكرا على استقبالى وداعا...
ثم خرجت وبدأت المشى فى طرقات المدينة لتتمتم بضجر :لا زال الوقت مبكرا لاعود للمنزل ...اممم سأذهب لكين....
وفى مكان اخر بعيد عن مايو كان ذلك الرجل جالس على كرسيه ويمسك مسدسه الفضى يتأمله بشرود.....
فجأة دخل عليه احد اعوانه قائلا: سيدى هل نبعث احد الرجال لاغلاق المخزن
فتمتم بتعجب :اى مخزن..؟!!
فأجاب الرجل:المخزن الذى قتل فيه هنرى وبعض رجالنا
فقال بنبرة مستهترة :هنرى ...هنرى... لطالما اعجبنى ذلك الفتى اللعين هههه ..ولكنه نال ما يستحق..
فقال الرجل بإحترام :هل ابعث بعض الرجال سيدى ليون..
فابتسم ذلك المدعو ليون وقال بخبث :بل اجعلهم مستعدين لاى ظرف فأنا بانتظار ضيف غال على كثيرا....
ثم بدأ بنوبة من الضحكات المجنونة...
اوو فلنتركه مع ضحكاته المجنونه ونعد لمايو فقد توجهت لمحل كين وجلست معه بداخله لتتمتم وهى تتأمل المعروضات :من الواضح انك تبيع ملابس للاطفال...
فقال كين وهى يبتسم برقة :اجل ويمكنك اخذ ما تشائين..
فقال مايو بعجلة :من المعيب ان اخذ شيىء دون ان ادفع ثمنه لقد قبلت هديتك المرة السابقة لانك صديقى..
فقال بمرح :انا صديقك دائما..
فقالت بعجلة :لا انا لا اقبل بهذا..!!
فشهق كين مدعيا الفزع ثم قال :هه لا تقبلين صداقتى..؟؟!
فأجابت بتوتر :لا.. لا اقبل بأن اخذ شيىء دون دفع ثمنه..
فضحك كين لبرائتها وقال بسعادة :ههه حسنا احضرى والداك وتعالى لتشترى...
فتمتمت بلا مبالاة :هه لا يمكننى..!!
فقال بتعجب :ولماذا..؟؟!
فقالت بهدوء :لانهما متوفيان منذ زمن
فوقف كين من على كرسيه ليقول بدهشة :حقا اتقولين الصدق..
فتمتمت مايو بحزن :أجل ...
"ثم غيرت نبرتها للحماس مكملة "...اتعرف انه يوجد عصابات كثيرة فى مدينتنا وجميعهم اشرار وقتله...؟؟!
فقال كين مدعيا الجهل بعد ان اظهر على وجهه بعض تعابيره :حقا لم اكن اعلم هذا..!!
فقالت مايو: ولا انا لقد اخبرنى جاكو بهذا..
فبدل تعابيره للجدية ثم قال :عليك الحذر مايو والا ستختطفك احدا العصابات...
فقالت بحماس :لا تقلق فجاكو موجود لمساعدتى انه ينقذنى دائما...
فجلس على كرسيه مجددا ثم قال :حقا اهذا يعنى انك خطفت من قبل..؟؟!
فتوترت لتقول بتقطع :أ... لا ...ولكنه قال بأنه سينقذنى ان خطفت ههه..
فأخرج كين عقدا جميلا من جيبه ثم قال :جيد ...انظرى الى هذا العقد اليس جميلا...؟؟!
فقالت بمرح :أجل انه كذلك..
حينها وقف واقترب منها والبسها اياه فقالت بجديه :لا انا لن اخذه...
فوضع يديه على كتفيها قائلا برقة : بل ستأخذينه..
فتمتمت مايو بحزن :لماذا تفعل هذا..؟؟!
فبتسم بلطف ثم قال :لانك بمثابة ابنتى..
فقالت بحماس من كلامه :الديك ابنة..؟؟!
فقال بهدوء :لا ولكن لدى ابن..
فقالت بفضول :ابن واحد..؟؟!
فجلس مكانه ثم قال :أجل واحد وهو اكبر منك..
فقالت وهى تتأمل العقد برقبتها :اذن لم لا تشغله فى المحل معك..؟؟!
فقال بملل :انه يرفض الامر..كل ما يريده هو التسكع فى المدينة..
فقالت بضجر : انه مهمل...
ثم وقفت وقالت..:على الذهاب يا عم فمن المأكد ان جاكو قلق على..
فوقف وقال بمرح :حسنا لكن مرى على غدا فأنا اشتاق لك يا جميلة هههه..
فضحكت مايو ثم قالت : وداعايا عم...
******
وعندما وصلت للمنزل دفعت الباب برفق فوجدته مفتوحا فدخلت وبحثت عن جاكو ولكنها لم تجده فاغلقت الباب واستلقت على الاريكه تنظر للسقف بصمت منتظرة عودته ...
مضى الوقت وتأخر جاكو بالعودة
فتمتمت مايو بخوف وهى تنظر لساعة المنزل الموضوعة فوق باب غرفته :يا الهى انها الساعة العاشرة.. لم تأخر ليس من عادته التأخر هكذا...
كانت مايو خائفه كثيرا على جاكو فظلت تنتظر عودته حتى غلبها النعاس لكنها كانت تستيقظ كل لحظه من قلقها عليه وفجأة اعتدلت بسرعة لتقول بفزع :لا مستحيل ما الذى جرا له كيف يتأخر هكذا لقد انتصف الليل لابد ان مكروه اصابه يا ويلى امل الا يحدث له شيئ سيئ ...
ثم خرجت وجلست امام المنزل تنتظر عودتهولكنها غفت من شدة تعبها...
وحينها كان هناك شخص يسير فى الطريق عائدا للمنزل والدماء تقطر من ثيابه مخلفا اثرا على الطريق خلفه
*
*
وصل جاكو للمنزل ليتفاجأ بمايو النائمة وهى جالسة امامه فقال بدهشة :لا اصدق لقد كانت تنتظرنى هنا طوال الوقف...
ثم حاول ايقاظها ولكنها كانت متعبه وكان النعاس اقوا منهافتمتم بضجر :هاى مايو هيا قومى ولا تعذبينى هيا فلتنامى بالداخل المكان خطر عليك اووو مايووو...
ففتحت مايو عينيها بتعب ثم تمتمت :ما الامر انا نعسة..
فقال بعدما امسكها من يدها :هيا قومى ونامى بالداخل...
فوقفت ومشت حتى وصلت للأريكه واستلقت عليها بينما توجه هو لغرفتة..
وبعد لحظات افاقت بفزع لتصرخ قائلة :جاكو اهذا انت ....أ هل كنت احلم ...
حينها رأت باب المنزل مغلق وكذلك غرفته فوقفت بسرعة وبدأت تطرق باب غرفته بعنف...
فأجاب بعد لحظلت من داخل الغرفة : اووف تبا ماذا تريدين الان...
فقالت بخوف: جاكو أأنت بخير افتح لى ارجوك..
فقال بتعب: دعينى وشأنى اريد ان انام ...
فقالت بخوف اكبر :ارجوك جاكو افتح لى ارجوك .......اه هل انت مصاب.. جاكو ارجوك اخبرنى...
ولكنها تفاجأت بأنه فتح لها الباب ولكن جزء بسيط منه ثم قال بعد ان اطل منه :ماذا هناك هيا اذهبى ونامى...
فامتلئت عيناها بالدموع وقال بحزن :لا تخف على اعلم انك مصاب لذ دعنى أدخل وارى جرحك...
فقال بستغباء :عن اى اصابة تتحدثين...؟؟!
فقالت بضجر :وماذا عن الدماء على الارض اتظننى غبية..؟!!
فتأفف وترك الباب واستلقى على السرير بتعب فأسرعت مايو بالدخول..
كان هو قد نزع سترته ولكنه يرتدى جاكته الطويل ويمسك طرفاه ليغطى به صدره
فاقتربت منه وجلست بجواره على السرير تحاول جعله يترك طرفى الجاكت...
فقالت ببكاء وهى تنظر لاثار الدماء على ثيابه :دعنى اره يبدو انه خطير لقد نزفت كثيرا من الدماء...
فترك جاكو طرفى الجاكت فرفعت الطرف قليلا بخوف لتتفاجأ بتلك الاصابة العميقة..
وحينها صرخت بفزع :أا يا ويلى انهما رصاصتان وقد استقرتا بكتفك ...اه اه جاكو لم وجهك مصفر هكذا رد على ارجوك....
وعندما رأت حالته السيئة وقفت بسرعة وقال: تماسك جاكو سأذهب واحضر الممرضة..
وعندما همت بالخروج من الغرفة قال لها بتعب شديد :اياك ..والخروج الان..
فنظرت له وقطبت حاجباها لتقول بعناد: لا بل سأخرج ولن تستطيع منعى...
فحاول الحراك ولكنه لم يستطع فقالت له مايو بعجلة :لا تتحرك سأعود بسرعة...
فمد لها مسدسه ثم قال :خذى هذا معك...
فقالت بخوف :ولكنى لا اجيد استخدامه..
فقال بتعب :اه.. خذيه وحسب..
فتمتمت بفزع :حسنا...
واخذته واسرعت بالخروج ثم ركضت بسرعة حتى وصلت لتلك العيادة..ثم وقفت امامها لتقول بثقة :انا متأكدة انها هى التى احضرنى لها جاكو...
ثم بدأت تدق الباب بعنف وبعد دقائق اجابت فتاة من خلف الباب بخوف قائلة : من ...وماذا تريد..؟؟!
فقالت مايو بهلع :شقيقى مصاب وقد فقد كثيرا من الدماء ارجوكى اسرعى...
ففتحت الفتاة الباب عندما سمعت صوت مايو واطلت منه لتقول بضجر :انا لا اذهب الى البيوت من يحتاجنى يأت الى...
فصرخت مايو بغضب :انه عاجز عن الحركة وحالته سيئة اليس لديك مشاعر ايتها القاسيه ...
ثم بدأت بالبكاءفحدقت الفتاة بها ثم قالت بتأنى :الست تلك الفتاة التى عالجتها الاسبوع الماضى..؟؟
فأومأت مايو قائلة :أجل...
فشهقت الفتاة لتقول بفزع :قلت شقيقك مصاب ...يا ويلى انتظرى قليلا....!!
وبعد دقائق خرجت الفتاة وأغلقت الباب وقالت لمايو بعجلة :هيا اسرعى قبل ان يموت...
فقطبت مايو حاجباها وقالت بغضب :هو لن يموت ايتها الغبية..
ثم بدأت تبكى بصمت اثناء ارشادها للممرضة...
وعندما وصلا كان جاكو فاقدا لوعيه فجلست الممرضة بجواره ونزعت له الجاكت ثم بدأت بأستخراج الرصاصتين من كتفه
وهى تقول :لقد فقد كثيرا من الدماء علينا اخذه للمشفى لينقلو له الدماء....
فقالت مايو بضجر وهى واقفة بجوار الخزانة بخوف :عالجى جرحه وضمضيه ولا شأن لك بالباقى...
فنظرت لها الممرضة لتقول بغضب :لم انتٍ فظة هكذا اقول لك انه يحتاج الدماء....
فقالت مايو :عندما يستيقظ سأخبره وهو سيتصرف...
فقالت الممرضة بغضب :لن اسمح لك بقتله...
فقتربت مايو منها ثم قالت بغضب :الم تعالجى جرحه ...لم لا زلت تضعين يدك على صدره..؟؟!
فرفعت الممرضة حاجبها ثم قالت بستفزاز :لاننى معجبة به...
فصرخت مايو :ابتعدى...
وابعدت يدها عن صدره ثم قالت :هيا تعالى سأعطيك اجرك لتنصرفى
فقالت الممرضة بعد ان جمعت اغراصها :من يراك وانت تتوسلين امام منزلى يقول انك فى قمة الادب....
فقالت مايو بملل :كفى عن هذا وخذى هذه النقود شكرا لمجيئك..
فقالت الفتاة بستفزاز :انا سأحاسب جاكو بعد شفائه لذا لا تتدخلى بيننا
فقالت مايو بدهشه: كيف تعرفين اسمه..؟؟!
فقالت الفتاة وهى تبتعد مغادرة المكان :هذا لا يعنيك ايتها المتطفلة.. ههه اعتنى به جيدا..
فتمتمت مايو بتعجب وهى تنظر لأبتعادها :كيف تعرف جاكو....ياترى هل يعرفها هو....؟؟
ثم اغلقت الباب ودخلت وجلست على الارض مجاورة لسرير جاكو بعد ان غطته بملائة خفيفه
*
* وفى الصباح فتح جاكو عينيه بصعوبة لير مايو نائمة وهى جالسة على الارض وتضع راسها على السريرفتمتم بهدوء :اه يبدو انها متعبة...
ثم حاول الوقوف لكنه لم يستطع فقال بغضب :تبا لك ايها اللعين كيف استطعت اصابتى...!!
حينها استيقظت مايو ورفعت رأسها عن السرير ونظرت إليه لتتمتم بكسل: لقد قالت الممرضة انك تحتاج للدماء وانه عليك الذهاب للمشفى
فقال بضجر وهو ينظر لملامحها البريئة ان ذاك :دعك منها انها ممرضة مجنونة..
فقالت وهى تفرك عينيها :أجل....هل تعرفها...؟؟
فأجاب بلامبالاة :لا تصدقى اى شيئ مما تقوله انها مختلة...
فنظرت له بمكر ثم قالت :لا بل صدقت وانت هو الكاذب...
فقال بغضب :لا تلك الفتاة اللعينة... انها تختلق الامور هى لم تكن صديقتى ابدا...
فبتسمت مايو ثم قالت بمكر :كاذب ألم تكن تلعب معها الكرة ..
فقطب حاجباه ليقول بإنفعال :ماذاا... أقالت هذا...تلك اللعينة انا لم اقابلها سو مرة ...لقد كنت مصابا وعالجتنى وتلك المرة التى عالجتك انت فيها....
فقالت بمكر :حقا اتقول الصدق..!!؟ فوضع كفه على موضع الجرح ليقول بألم :أجل ...اه ساعدينى على الجلوس...
فردت بسرعة :لا عليك البقاء نائمً لتحكى لى ما حدث لك امس ومع من تعاركت...!!
فقطب حاجبيه وقال بغضب :هذه امورى الخاصة لذا لا تتدخلى بها ولا تحاولى ان تسألى دانى لانه لا يعرف شيىء عن هذا الامر...
فقطبت حاحباها ثم تمتمت بضجر :ذلك الواشى لقد كنت اعلم انه كان يحدثك انت عندما كان بالمطبخ...
فنظر لها بحدة ثم اكمل :اياك وذكر هذا الموضوع لاحد افهمتى...؟؟!
فوضعت يدها خلف رأسها ثم تمتمت بضجر :ولمن سأذكره.. هذه امور خطيرة ولا يجب ان يعرفها احد...
" ثم صمتت قليلا وقالت".. لكن لماذا قتلت كيا..؟!!
فأضهر بعض ملامح الالم وهو يضغط على موضع الاصابة ثم قال بصعوبة :ارجوك مايو لا تذكرى اسمها مجددا فأنا اكرهه....
فتنهدت مايو ثم قالت بملل :حسنا...
فزفر ثم قال بضجر :والان ساعدينى على الجلوس فأنا جائع...
فتمتمت بملل وهى عابسة :وكيف ستعد الطعام وانت مصاب...؟؟
فقال بثقة :سأريكى....
ثم اتكأ على السرير بزراعه وعدل جلسته بصعوبة ..
فقالت مايو بخوف بعد أن وقفت بسرعة :يا ويلى هذا خطير....
فقال وهو يغمض احدى عينيه من شدة الالم :ان اعتمدت عليكى فسأموت من الجوع...
ثم حاول الوقوف فقالت مايو بحماس :يمكنك ان تخبرنى طريقة تحضيره وانا سأجهزه ...واعدك انه سيكون لذيذا...
فضيق عينيه وقال بسخرية :شكرا انا لا استغنى عن منزلى...
فقالت بتذمر :لا صدقنى انا لن احرقه...
فقال وهو يتحرك محاولا النزول :شكرا استطيع فعل ذلك بنفسى انها مجرد اصابة بسيطة...
ثم انزل قدماه من على السرير واتكأ على الحائط ووقف..
فبتسمت مايو لعجزه ثم قالت بترج :هكذا ستأذى نفسك ارجوك دعنى اساعدك...
فنظر إليها ثم قال بضيق: لم لا تتركينى وتذهبى لتنامى..!!
فقطبت حاجباها وقالت بغضب :انت انسان بلا مشاعر كيف اتركك وانت بهذه الحالة..!!
فمشى ببطئ تجاه الباب ثم قال بملل :أحقا تهتمين لامرى...لو كنت تهتمين لتوقفتى عن ازعاجى...
فغضبت مايو من كلامه وقال بإنفعال :اذن تعد هذا ازعاجً.. انا المخطئة لاننى اهتممت لامرك ...أنت لا تستحق ..
ثم جلست على السرير وهى فى قمة غضبها لتصرخ بعد لحظات :وعليك تنظيف هذا السرير من الدماء ....والارضية ايضا فهما مقرفان..
ثم وقفت وتوجهت للباب وخرجت واغلقته بعنف....
لتجلس على العشب وهى تتمتم بغضب :انه مجرد غبى ما كان على ان اهتم لامره انه لا يستحق هه...
امم ولكن الى اين ذهب امس وما الذى عرضه لتلك الاصابة هه..اضن انه تعارك مع احد..!!
وبعد دقائق دخلت لتتفاجأ به وقد اعد البيض وبدأ بالاكل
فجلست بهدوء وشاركته بالطعام ثم قالت بدلال:جاكو الن تخبرنى مع من تعاركت امس..؟؟!
فتمتم وهو يكمل طعامه :لا...
فقالت بترج :اممم لماذا انا اعرف نصف الحكايه فلم لا تخبرنى بالنصف الاخر...
حينها نظر اليها جاكو نظرات قاتلة تبث الرعب فى القلوب ثم قال بغضب :لماذا اخبرت دانى بأننى شقيقك..؟؟!
فتعجبت وقال بهدوء :وماذا سأقول له غير ذلك ...انت شقيقى...
فضرب الطاولة بقبضته بقوة ثم قال بغضب: أنا لست شقيقك افهمتى.. واياك أن تخبرى احدا بأننى شقيقك مجددا أمفهوم...؟؟
فظهر التعجب على وجه مايو وقالت بملل :لكن ماذا اقول..؟؟!
فقال بحدة :قولى ما تشائين...
فتمتمت بحزن:لكن لماذا..؟؟!
فزفر تم قال بضجر :لانك لا تعديننى شقيقك ولا تتحدثى مجددا اتفقنا...
فتنهدت بملل ثم قالت :حسنا ولكن اخبرنى مع من تعاركت ..؟!
فتنهد جاكو وقال بملل :مع ليون..!!
فظهرت علامات النصر على وجهها لتتمتم بعدها بتعجب : ليون...من هو ليون هذا..؟؟!
فوضع جاكو يده على راسه وقال بضجر :انه ذلك اللعين الذى اقامت كيا علاقة معه.. انه رئيس لاحدا العصابات الكبيرة وقد كان هنرى مشترك فى عصابته مع علمه بالامر ...
فقالت مايو بحماس :وهل قتلته..؟؟!
فقال بغضب :أجل ولكنه اصابنى قبل ان اقتله ...أسترحتى..؟؟!
فقالت مايو بضحكة مصطنعة :هه أجل ولكن هل قتلت كيا لهذا السبب فقط...
فقال بملل بعد ان زفر بضيق : لا فهناك اسباب اخرى طبعا ...
فقالت مايو بفضول :وهنرى ماذا فعل..؟؟!
فصرخ بغضب بعدما نفذ صبره : توقفى عن هذا انت تزعجيننى..
فقالت بإستفزاز وهى ترمقه بتحدى :اهذا شكل شخص مصاب لو كنت شخص عادى لما استطعت الحركه الان ولا الكلام ايي...
وأخرجت لسانها بطفولية ثم وقفت وقالت :انا ذاهبة الديك مانع...؟؟
فقال بغضب :أجل لدى من اين اعطيت للممرضة النقود...؟؟!
فقالت بلا مبالاة :من الجاكت ولكنها رفضت اخذها وقالت انها ستحاسبك عندما تشفى...
فقطب حاجباه وقال بغضب :اووف لا خذى لها النقود معك وأعطها اياها...
فقالت مايو بإعتراض :لماذا هى قالت...
فقاطعها صارخا :وانا قلت خذى لها النقود انا لا أطيقها انها مجنونة...
لاحظت مايو الجدية فى كلام جاكو وغضبه الشديد فأخذت منه النقود وخرجت
فقال هو بغضب:
نهاية البارت
ما رأيكم بالبارت ؟
هل ما قاله جاكو لمايو صحيح؟
وما الاسرار التى يخفيها جاكو ؟
وما الذى سيقوله بعد خروجها ؟
ما اكثر جزء اعجبكم؟
توقعاتكم للقادم؟
اى انتقادات او اسئله؟
❤فى امان الله❤
البارت السادس
لا حظت مايو الجدية فى كلام جاكو وغضبه الشديد فأخذت منه النقود وخرجت
فقال هو بغضب :هه تقول شقيقها انها مجنونة ....وماذا افعل ان كنت لا اشعر بأنكٍ شقيقتى أخ ما هذ...
ثم وقف ليتمتم بسخرية :ههه كم انت غبى دانى...
ازال ما احدثه جراء فطوره ثم توجه لغرفته بتعب واستلقى على السرير وهو يتمتم :ان اصابك مكروه مايو فلن اسامح نفسى...
***
وفى عيادة الممرضة كانت مايو جالسة تنتظر انتهائها من احدى الحالات وهى تتمتم بغضب :اووف لقد تأخرت كثيرا....
حينها فتح الباب وخرج شخص مخيف من الغرفة له جسد شديد الضخامة فرتعبت مايو وتسمرت مكانها حتى خرج من العياده
فتنهدت بإرتياح ودخلت غرفت الممرضة لتقول بغضب :هاى لقد تأخرت كثيرا انا انتظر منذ ساعة...
فالتفتت لها الممرضة التى كانت تجفف يديها ثم قالت :انت.. كيف حال جاكو..؟؟!
فتضايقت مايو وقطبت حاجباها ثم قالت بإستفزاز :بخير وقد قال بأنك انسانة مختلة ومجنونة..
فقالت الممرضة مصممة استفزازها :ايي لا يهم.. مع هذا سأظل معجبت به
فاشتعلت مايو غضبً وقالت وهى تضع النقود على الطاولة بقوة :هذه نقودك ..وانت كنت انت معجبت به فلا مشكلة لدى لانه يكرهك ايي...
واسرعت بالخروج
لتسير بالشارع بغضب وهى تقول محاولة التخفيف عن نفسها :من تظن نفسها لتضايقنى الا يكفينى هو... أاا لم حياتى كلها مضايقات اووف لقد بدأت امل...
ثم ذهبت لكين والقت عليه التحية وغادرت بسرعة للمنزل بعد ان شرحت له بأنها لا يمكنها البقاء
*
*
*
وبعد اسبوع
قالت مايو وهى واقفة على الباب :جاكو انا ذاهبة هل ستخرج معى..؟؟!
فأجابها من داخل المطبخ :ولم اخرج معك انا لا اريد المشاكل...
فقالت بغضب :أنا لا اسبب المشاكل ايها الغبى...
فقال بغضب بعد ان خرج من المطبخ راكضا تجاهها :ماذا قلتى سوف اريكى...
فأسرعت مايو بالخروج والركض بعيدا عندما رأته
فوقف جاكو على باب المنزل وقال بسخرية :لم هربت ايتها الجبانة
فقالت وهى تقف بعيدا :اتريد قتلى ايها المجرم...؟؟!
فقال بغضب: سأجعلك تندمين صدقينى ...
فضحكت بسخرية ثم قالت وهى تركض مبتعدة :انا اسفه لا تغضب كثيرا وألا فأنك ستنفجر ههه
فوضع يده على وجهه وقال بضحر :اخ متى ستكبرين مايو...
كانت مايو تركض بحماسة فى المدينة والقت التحية على كين اثن ذالك
ثم وقفت عندما وصلت لمنزل دانى وقرعت الجرس وهى تقف بأدب منتظرة منه فتح الباب
وبعد لحظة فتح دانى قائلا :مايو عزيزتى تفضلى...
فقالت بسعادة :شكرا...
ودخلت بسرعة فقال دانى بغضب مصطنع وهو يغلق الباب : كيف حال ذلك المنافق
فقالت بمرح :الن تنسى الامر...
فنظر اليها وقال بعتاب :لا لقد ظننت انه صديقى ويخبرنى بجميع تحركاته
فقالت بضجر :لم يرد ان يقلقك عليه كما انه اخبرك بعد اربعة ايام
فجلس على احدى تلك الارائك البنية ثم قال :كان عليه اخبارى منذ ان اصيب...
فضحكت مايو بخفة وقالت :سيفعل المرة القادمة ههه..
فقال بملل :لا يوجد مرة قادمة...
فابتسمت مايو وقالت :وتدعى انك غاضب منه ههه
فبتسم ثم قال بهدوء :سايتو بالاعلى يمكنك مضايقته قليلا...
فابتسمت وقال بمرح :هذا شرف لى سأجعله ينفجر...
ثم اسرعت بالصعود لغرفته ودقت الباب برفق ففتح سايتو الباب وعندما رأها اتسعت عيناه واغلقه بسرعة ولكن مايو وضعت قدمها امامه فلم يغلق بالكامل...
فقال بغضب :تبا لك...
ثم بدأ بالضغط على الباب بقوة فصرخت مايو وابعدت قدمها بصعوبة بسبب ضغط الباب عليها..
فصعد دانى الدرج بسرعة ليجد مايو جالسة على الارض تمسك بقدمهافقال بقلق :ماذا بكٍ مايو..؟؟!
فقالت مايو بعد ان مسحت تلك الدمعات التى تناثرت رغما عنها :لقد تعثرت بالسلم...
فنخفض ونظر لقدمها قائلا :او هل تأذت قدمك..
فقالت بألم : لا انه مجرد الم خفيف وسيزول قريبا...
فبتسم ثم قال بهدوء :حسنا اتريدين الدخول لسايتو ...
فوقفت وأتكأت على الحائط ثم قالت :أ لا ليس الان سأعود لاطمأن على جاكو ربما يحتاجنى...
فقال بملل :حسنا لكن انتبهى لنفسك..
فنزلت مايو بصحبته ثم ودعته وخرجت
وبينما هى تسير فى الطريق اخذت تتمتم بغضب :تبا لك سايتو لم اتوقع هذا منك لقد ظننتك ستستسلم... اه انه بلا مشاعر كيف يغلق الباب على قدمى بهذه القسوة اوووف .... الى اين سأذهب....
ثم تهلل وجهها مبتعدا عن علامات الالم تلك لتقول بحماس :اووو لقد عرفت ....
و ركضت بسرعة الى ان وصلت لمنزل جميلمكون من طابقين وحينها قالت بسعادة :ياه كم اشتقت إليك واشتقت إليكما والداى
ثم تجمعت الدموع بعيونها ولكنها تداركتها بمسحها قبل نزولها لتقترب من الباب وهى تتمتم :سألقى نظرة صغيرة...
ثم دفعته برفق لتتفاجأ بكونه مفتوح فقالت فى نفسها: لم الباب مفتوح ايعقل بأن هناك احد بالداخل ...سوف ارى...
ودخلت بهدوء لتر ذلك الجمال كما تركته تلك الارائك بمنتصف الصالة الكبيره والغرف على الجنب
وذلك الدرج المزخرف والثريات المعلقه بالسقف.....وما اثار حزنها هو تلك الذكريات القديمة القابعة بين اركانه
لكنها تجاهلت كل ذلك وتوجهت مباشرة لغرفتها القابعة بيمين المنزل وفتحتها لتسرع باحتضان دميتها الموضوعة على السرير بعناية ...
وبعد لحظات ابعدتها لتتمتم بحزن :اسفه كيتى لقد اضطررت لتركك ..ولكنى اعدك اننا لن نفترق مجددا...
ثم حملتها واسرعت بالخروج لتتفاجأ بذلك الشخص الواقف امام الغرفة..
فقالت برعب: أ...أ كاى...مماذا تفعل هنا..؟؟!
كانت علامات الدهشه باديه على وجه ذلك الكاى وكأنه لا يصدق مايراه ليتمتم بصدمة :مستحيل انت لاتزالين على قيد الحياة..؟؟
فقالت مايو بخوف :ماذا تقصد..؟؟!
فقال بذهول :لقد ظننت انك قتلتى..
فنظرت مايو حولها بخوف ثم تمتمت بتهرب :أ لقد قتلت بالفعل وما تراه الان هو شبحى هه وداعا...
وركضت بسرعة لتخرج ولكنه امسكها من ذراعها وقال: الى اين عزيزتى هذا منزلك فكيف ستتركينه...
فقالت وهى تحاول انتزاع زراعها من يده: دعنى كاى قلت لك دعنى...
فقال بمرح :لكنى كنت ابحث عنك فكيف سأتركك حبى..
فنظرت له بدهشة ثم قالت :حقا.. اكنت تبحث عنى..؟؟!
فقال بجدية :أجل ومن سيأخذ كل هذه الثروة غيرك..
فقالت بحزن :انا لا اريد اى ثروة فقط اتركنى..
ولكن كاى لم يتركها بل دفعها للحائط بقوة وقال :ولكنى اريدها وسأحصل عليها بفضل ظهورك لن اتركها لذالك الجشع ...
"ثم اكمل بحزن ".. اتعرفين لقد تعبت وانا ابحث عنك لاننى اشتقت اليك كثيرا عزيزتى وأعد أننى لن اتخلى عنكمهما حصل
فقالت مايو بغضب :انا لا اصدقك ابتعد عنى...
ثم ركلته فى قدمه بقوة واسرعت بالركض خارجا فصرخ قائلا :توقفى مايو...
ولكن مايو لم تتوقف بل اسرعت بالركض بعيدا...
وعندما وصلت للمنزل وقفت خارجه وبدأت بالبكاء بصمت وهى تحتضن دميتها بقوة..
ثم تمتمت بأسا :ما كان على الذهاب الى هناك اه اه ...لم اتوقع وجوده هناك ابدا ... ماذا سأفعل الان..؟؟!
ظلت مايو تبكى امام المنزل حتى تأخر الوقت وحينها وقفت ومسحت دموعها وفتحت الباب ودخلت بهدوء واسرعت للأريكة وخبئت دميتها تحت الوسادة بسرعة ثم جلست وتنهدت بإرتياح لتتفاجأ بوقوف جاكو امامها ...
فقالت برعب وهى تضع يدها على قلبها :أأااا... من اين ظهرت لقد افزعتنى...
فقال جاكو بغضب :اين كنتٍ..؟؟!
فقالت بخوف :لقد كنت عند دانى .. ثم ذهبت لمحل كين ل..لقد اعطانى كثيرا من الحلوى...
فقال وهو ينظر لوسادتها بغضب :امم أهى ما خبأتها تحت وسادتك..؟؟!!
فتوترت وشعرت بأن الاكسجين ينفذ منها ولكنها تداركت نفسها قائلة :أجل لكى لا تأكلها انها لى انا..
حينها صرخ جاكو بقوة وهو ينظر اليها بنظراته المرعبة اثناء غضبه :اين ذهبت بعدما خرجت من عند دانى..؟!!
فقالت برعب :لقد قلت لك كنت عند كين...
حينها امسكها ورماها بعيدا عن الاريكة ليمسك بالوسادة ويرميها ارضا...
وعندها امسك بدميتها ونظر اليها وقال بإنفعال :أذن كنت عند كين ها.. وهو من اعطاك هذه الدمية ايضا..
فوضعت مايو راسها بين قدميها وبدأت بالبكاء بقوة
فصرخ هو قائلا :لقد قلت لك لا تذهبى الى هناك ابدا ها الاتفهمين..
ثم اخذ نفسا عميقا وقال بغضب :هل رأك احد..؟؟!
فلم تجبه مايو بسبب بكائها الشديدفقال بإنفعال : كفى عن البكاء وردى على ...
ثم امسكها من يدها ورماها على الاريكه وقال :هذا لن ينفع الان اخبرينى هل رأك احد وألا فأننى سأمزقها اربا...
فنظرت مايو إليه بسرعة لتراه يمسك دميتها بكلتا يديه وقد بدا عليه الغضب الشديد...
فجلست ومسحت دموعها وقالت: لقد رأنى كاى لانه كان هناك..
فقال بملل :ومن هو كاى هذا..؟؟!!
فابتلعت ريقها وقالت بحزن :انه ابن عمى..
حينها رمى جاكو دميتها عليها بقوة وقال بصراخ :ابن عمك...ابن عمك أااا تبا لك ايتها اللعينة..!!
فبدأت مايو بالبكاء مجددا وهى تحتضن دميتها بقوة فأشار لها بسبابته وقال بإنفعال :لقد جنيت على نفسك مايو لقد حذرتك من الذهاب الى هناك ولكنك لم تطيعينى ..انا لست مسؤولا عنك بعد الان ...اخرجى من منزلى هيا اخرجى...
فتمتمت مايو من بين شهقاتها :والى اين سأذهب..؟؟!
فقال بغضب :لا شأن لى..
ثم امسكها من زراعها وجرها ورماها خارجً واغلق الباب بقوة ...
فجلست مايو على الارض تبكى بقوه وتقول :لماذا فعل هذا.. لماذا لماذا..؟؟!
حينها فتح جاكو الباب وقال بغضب :الازلت هنا..!!..هيا انقلعى من هنا هيا..
فمشت ببطئ مبتعدة عنه....
ثم وقفت بمنتصف المدينة تلملم شهقاتها المتقطعة لتقول بخوف وهى تنظر للطريق خافتة الاضائة :ان بقيت فى الشارع فسيأتى ويمسكنى.. لا انا لا اريد العوده الي هناك لا أريد حتى التفكير فى الامر اه اه...
ثم ظلت تسير بالشوارع بلا هدى حتى قادتها اقدلمها لمنزل دانى فتقدمت نحوه ودقت الجرس بعد صراعات من الترردد
وبعد لحظات فتح سايتو البابليقول بدهشة عند رأيتها :أنت...لم أنت هنا..؟؟!
فقالت مايو ببكاء :اين دانى..؟؟!
كانت مايو فى حالة سيئة من شدة البكاء وقد بدا عليها ذلك فقال سايتو بتعجب :دانى...أ..انه نائم لم انت هنا فى هذا الوقت..؟؟!
فقالت بصعوبة :اذن اسفة على الازعاج ..
وهمت بالمغادرة لولا كلامه الذى اوقفها :الوقت متأخر ومن الخطر تجولك فى الشوارع .. أدخلى الان وعندما يستيقظ دانى حدثيه
فبتسمت لتتلألأ الدموع بعينيها ثم تقول ببأس :حقا ايمكننى الدخول...
فقال بتوتر :أ...أجل..
فدخلت وجلست على الأريكة بينما أغلق سايتو البابثم اقترب منها وقال بفضول :ما الذى حصل لك...؟؟!
فقالت وهى تمسح دموعها :لا شيىء..
فقال بملل عندما علم انها لن تحادثه :حسنا...
ثم ذهب ودخل لغرفة التلفاز بينما استلقت مايو على تلك الاريكة ووضعت يديها على عينيها محاولة الهروب من الواقع...
*
*
*
وفى الصباح نزل دانى من اعلى ليتفاجأ بمايو النائمه على الاريكة فتمتم بدهشة :سايتو ..سايتو.. أأنت مستيقظ..؟؟!
ولكن سايتو لم يجبه فتوجه للغرفة والقى نظرة عليه فوجده نائما بعمق امام التلفاز..
فقال بتعجب :ما الذى حصل امس ولم جائت مايو الى هنا... ما الذى حصل .....اممم سأسئل جاكو..
ثم اتصل بجاكو ولكنه لم يرد
فتوجه للمطبخ وبدأ بأعداد الطعام
وحينها استيقظت مايو وجلست على الاريكة لتنهمر دموعها تلقائيابعد برهة
فتمتمت بهمس :لماذا ابكى انا لست محتاجة لاحد.. سوف اعتمد على نفسى كالسابق...
ثم مسحت دموعها وبدأت بالنظر حولها فعلمت بأن دانى بالمطبخ ولكنها تجاهلت الامر
وبعد دقائق خرج دانى من المطبخ ليجدها جالسة على الاريكة ودموعها تنهمر بغزارة..
فقال بحزن :ما الامر مايو ماذا هناك..؟؟!
ثم جلس بجوارها وربت على ظهرها وقال بقلق :مايو لا تخيفينى ارجوكى تكلمى..
فتمتمت مايو بصعوبة :اه لقد طردنى جاكو من المنزل..
فدهش دانى ليقول بعدم تصديق :ماذاااا مستحيل ....لكن لم فعل هذا..؟؟!
فقالت مايو :لاننى ذهبت لمنزلنا واحضرت دميتى...
فقال بفزع :ماذا ذهبت لمنزلكم لا ...ولكن لم فعلت هذا..
فقالت بحزن :انا اسفة اه اه..
فتنهد ثم قال بهدوء وهو ينظر لدميتها الموضوعة بجوارها :لا بأس لاباس ولكن هل رأاك احد...؟؟!
فقالت وهى تلعب بأصابعها :أجل لقد رأانى ابن عمى..
فتمتم دانى بهمس :يا ويلى.. تبا لك جاكو لم تضعنى فى المقدمة دائما
ثم رفع صوته وقال :امم اضن ان ابن عمك هذا ليس خطيرا اهذا صحيح..
فقالت بغضب :انه بغيض وانا اكرهه جدا
فقال بتسائل :امم ما اكثر شيىء يريده..؟؟!
فقالت بضيق :...انه يريد الثروة يريد ان تصير ثروة والدى ووالده لهلطالما قال ذالك..
فتمتم دانى:انه بشع..
فقالت بكره :ابشع مما تتصور
فبتسم ثم قال بمرح :ههه هو لن يحصل عليها انها لك..
فتمتمت بحزن :سوف يحصل انه لا يقهر..
فقال دانى بسرعة :لكنه لا يستطيع هزيمتك..
فوضعت مايو كفيها على وجهها وقالت :لا اعلم لا اعلم اه.. كل ما اعرفه هو اننى اكرهه اكرهه ..
وبدأت فى البكاء مجدا فقال دانى بهدوء :حسنا متأكد ان جاكو سيفعل شيىء..
فنظرت له بغضب ثم قالت بإنفعال :ولا تذكر هذا اللعين مجددا انا اكرهه ايضا..
فقال بملل :حسنا..
حينها خرج سايتو من الغرفة وقال وهو ينظر لدانى :هاى هل اعددت الطعام..؟؟!
فشهق دانى ثم صرخ :أااا ..الطعام..
واسرع للمطبخ فقال سايتو بضجر :مغفل...
ثم نظر لمايو وقال بملل :صباح الخير...
ثم توجه للحمام فقالت مايو بضجر :هه لقد فقد عقله او اننى من فقدت عقلى...
وبعد لحظات احضر دانى الطعام وقال بحزن :اسف مايو انه محروق قليلا ولكنى اعدك سأعوضك فى الغداء...
فقالت بملل :شكرا لك دانى ولكنى لست جائعة..
فقال دانى بهدوء :مايو انت لم تأكلى شيىء منذا امس هيا ارجوكى كلى قليلا فقط...
فقالت بحزن :اسفة لا شهية لى..
فقال دانى بحزم :هل ستضعفين لهم عليك ان تظلى قوية لتواجهيهم جميعا وتنتقمى منهم..!!
فقالت بيأس :هه انا أكون قوية هذا محال..انا مجرد جبانة..
فقال دانى :مايو انت فتاة رائعة لا تضعفى ارجوكى وهيا كلى شيئ من أجلى..هيا مايو..
فرفعت مايو الملعقه وبدأت بالاكل بينما راقبها دانى بسعادة..
ثم خرج سايتو من الحمام فوجد دانى يعيد الطعام للمطبخ فقال بغضب :هاى انا لم اتناول طعامى بعد ايها الغبى..
فقطب دانى حاجباه ثم قال :وهل تريد منى اطعامك..الطعام موجود تفضل وكل..
فقال سايتو بغضب :تبا لك
فوضع دانى الطعام على الطاولة ثم قال بغضب :اخرس لا تنس ان مايو موجودة...
فقال بملل :اعلم هذا..
فقال دانى بإستفزاز :حقا الم تكن تتظاهر بالقسوة لم أدخلتها امس...
فقطب سايتو حاجباه ثم قال :وهل كنت تريد منى تركها بالشارع..
فبتسم دانى بستفزاز ثم قال :لا ولكنى لم اعهد هذه الرقة منك...
فقال سايتو بإنفعال :اخرس وإلا فأنها ستسمعنا..
ثم اخذ طبقا ووضع به بعض الطعام وعاد لغرفة التلفاز
فغسل دانى الاطباق ثم صعد لاعلى وبعد فترة نزل وقد بدل ثيابه فجلس بجوار مايو وقال لها برقة :مايو عزيزتى سأخرج قليلا لاتفقد الوضع ان احتجت شيئ فطلبيه من سايتو وسأحاول الا أتأخر...
فأومأت مايو برأسها فقال بسعادة :حسنا اتفقنا وداعا..
ثم توجه للباب وخرج فبقيت مايو جالستة على الاريكة للظهيرة وهى تضم قدميها لجسدها وتحتضنهما بقوه وقد كانت تنظر للارض والحزن بادن على عينيها
فجأة خرج سايتو من الغرفة وجلس بجوارها لتتسع عيناها من الذهول
فقال سايتو بتوتر:.....
نهايه البارت
ما رأيكم بالبارت؟
ماذا سيقول سايتو لمايو؟
ما رأيكم بما حدث مع مايو؟
وما رأيكم بتصرف جاكو معها؟
ما اكثر جزء اعجبكم؟
توقعاتكم للقادم؟
اى انتقادات او اسئلة؟
❤فى امان الله❤
وشكرا لكم
فى امان الله
__________________
رب هب لى ملدنك ذرية طيبة
كلمتان خفيفتان على اللسان، ثقيلتان في الميزان، حبيبتان إلى الرحمن:
سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم
التعديل الأخير تم بواسطة imaginary light ; 06-09-2017 الساعة
10:51 PM
ألكساندرا
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى ألكساندرا
البحث عن المشاركات التي كتبها ألكساندرا