| نهاية حزينة
نهاية حزينة
ربما كنت فتاة سيئة . !
أعترف لقد كنت كذلك !
لقد تمنيت أن يختفي كل شيء
لكنني لم أقصد كل شيء !
أدعى جولي أبلغ من العمر 11 سنة، الفتاة التي على السرير تدعى إلينا 14سنة، الفتاة التي تجلس في الأرض تدعى
سوزي 15سنة، وكما رأيتم أنا الفتاة الصغيرة في المنزل نسيت إخباركم نحن لسنا بشريين، وجهنا أبيض مسطح يشبه
قرص الدواء أعين سوداء صغيرة وجسم عادي صغير، يدان، أرجل، قواعدنا بسيطة في البيت، ممنوع رأيت ما وراء
الباب لهذا أنا لا أعرف ما يوجد في الخارج.
كانت ليلة عادية، ككل مرة يخرج فيها والداي، ويكون ممنوع علينا السؤال الى أين؟.
_ الخامسة وخمس ثوان
هذا ما قالته سوزي لأجري إلى الباب وأجلس بقربه أغمضت عيناي وبدأت أعد الى ثلاثة كانت هذه عادتي دائما أعد لثلاثة فيخرج أمي وأبي من وراء الباب ليعانقهما أختاي.
واحد ــ اثنان ــ ثلاثة ـــ وفتحت عيناي
لكن لا أحد نضرت إلى سوزي لأجدها تبتسم إلي وتقول
_ لا تقلقي سيأتيان
أمسكت يدي وأخذتني إلى المطبخ لكي أشرب الدواء، هذا ما كان والداي يفعلانه بعد عودتها، لأنني أعاني من مرض ما، لا اعلم لكن من صغري كنت أشرب الدواء في هذا الوقت، سمعنا صوت شيء يتحطم لترتعش أختي ذهبت لتنضر من طرف الباب لتسرع إلي وتقوم بحملي
_ ماذا يحصل؟ أين والداي هذا ما كان سيراود أي شخص في حالتي !
في سني !
وضعت أختي الدواء في يدي وفتحت شيء ما في الأرض تبين لي أنه المكان الذي تضع فيه امي الطعام عادة، وضعتني هناك واغلقته علي، بدأت الرؤية تتشتت كان أخر شيء سمعته هو صرخة أختي إلينا وهي تقول
_ أبي ، أمي النجدة
ـ ـ ـ
إستيقضت لأرى أنني في نفس المكان لم يكن حلم إذا ، فتحت سطح هذا القبو الذي أنا فيه وخرجت لكنني لم أجد أي شيء
لقد إختفى كل شيء
أين عائلتي؟
بحثت فوق الحطام لأجد جثة إلينا وسوزي فوق بعضهما، تراجعت قليلا لأتعثر بحجر ما وأسقط لم أصدق ما اراه
لا لم أفهم ما أراه !
بدأت ألهث بصعوبة وخرج سائل أحمر من فمي تبين لي أنه دم تذكرت دوائي وبدأت أبحث فوق الحطام لكن طاقت بدأت تستنزف ولم أستطع الوقوف لأسقط في الأرض ووتتشتت رأيتي مجددا أخر ما رأيته كان شيء أبيض دائري في السماء
|
التعديل الأخير تم بواسطة chifaa bnf ; 06-06-2017 الساعة 04:16 PM |