عرض مشاركة واحدة
  #8  
قديم 06-13-2017, 11:54 PM
 

شعور الحياء


و وصلنا الآن لشعور الحياء و الاستحياء من الله من أعظم الحياء و أجمل القربات ...
و والله إن الواحد منا لو يرى النعم التي حوله لاستحى من ربه حياءً عظيماً ...
ولا تأخر على الصلاة له و إيجابه المؤذن ...
ألا تلاحظ أن العاصي سواء فعل أي معصية , يستر عليه ربه و يجعله يفعل معصيته ....
ثم يتركه يذهب إلى حيث شاء ألا ترون الله يعصى ليلاً نهارا ؟! ...
وهو دائماً يعفو و يصفح ألا يدعو ذلك إلى الحياء ؟! ... بلا والله .



لقد مرينا على أربعة مشاعر وهي ( الرجاء , الهيبة , الحب , الحياء ) ...
و قد يسأل سائل كيف أجمع بينهن ؟؟ ...
يأتي الجواب وهو أنك ترجو رحمة الله و غفرانه لك ....
و تهابه بسبب معاصيك و تحبه لأنعامه عليك و تستحي منه لستره على معاصيك .
__________________
رد مع اقتباس