الأذان
قد يستغرب البعض مدى دخل الموضوع في الأذان ...
يأتي الجواب حين نستشعره يأتي دافعاً قوياً للصلاة ولو عرفنا معانيه لتطعمناه حق تطعمه ...
فـ ندخل في أسراره و معانيه ...
في البداية نسمع قول المؤذن ... ( الله أكبر ) وهو يكررها أربع مرات و معنى ذلك أن الله أكبر و أهم ...
مما أنت فيه من أمور الدنيا كـ لعب و لهوٍ و تجارة و غيرها من أمور الدنيا ...
ثم بعد ذلك نسمع كلمة من أجلها خلق الخلق كله وهي قول المؤذن ...
( أشهد أن لا إله إلا الله ) سؤال : لماذا قمت للصلاة و تركت الملذات ؟؟ ...
الجواب : أنك قمت من أجل الله و بسبب لا إله إلا لله ...
ثم بعد ذلك يأتي الشرط الثاني لقبول العبادة وهو إتباع الرسول – صلى الله عليه وسلم –
فيقول المؤذن ... ( أشهد أن محمد رسول الله ) ...
و هذا يدل على الشرط الثاني لقبول العبادة و شرط قبول العبادة شرطان ...
الإخلاص لله النيه و إتباع الرسول بطريقته ...
و تلاحظ أن ليس هناك أحد من المشاهير يذكر أسمه ليل نهار مثل محمد – صلى الله عليه و سلم –
وهذا مصداق قوله تعالى : ( إن شانئك هو الأبتر ) ...
و أما قول المؤذن ... ( حي على الصلاة , حي على الفلاح ) ...
يأتي بعده قول لا حول ولا قوه إلا بالله أي أننا نستعين بحول الله و قوته في إستجابة نداء المنادي للصلاة المقرونة بـ فلاح الدارين ...
ثم يختم الأذان بأوله فيقول المؤذن ... ( الله أكبر - مرتين - ) ... و هذا دليل و إشارة إلى النهي عن الدنيا ...
ثم يقول المؤذن ... ( لا إله إلا الله ) ... يشير و يدعو إلى الجنة و الأخره .