إن صحت هذه المخطوطه فسيخرج المهدي في زمن التطور والتكنلوجيا التي نشهدها. *مخطوطه أخرى لأهل الكتاب:في رسالة بالسريانية منسوبة الى " مليطون السرديسي" الذي كان يلقب بالفيلسوف وهو من ابرع الكتاب القدماء الذين كانوا ينتمون الى كنيسة اسيا الصغرى وله رسالة في الدفاع عن الدين الصحيح ضد تعدد الآلهة و عبادة الاصنام والآراء غير الصحيحة المنسوبة الى المجوس.. وله رسالة اخرى مفقودة وجدت بالمكتبة القومية باسطنبول .. شديدة التهالك الا ان فيها حديثا واضحا عن نبوءات نهاية الزمان جاء فيها ( يوم معصرة الدماء بين الذين يعبدون الأله الواحد و يرفضون الاوثان, والرب لا يحب عابد الوثن ان كان صنما او ملكا.. والمسيح انذر ان الرب يغضب على الذين جمعوا الجيوش والجند واشعلوا النار العظيمة لتأكل رجلا اسمه الصادق العابد لله, وله اسم كاسم نبي الحمد المشهور في كل السماوات, وهو امبن ولو على حبة رمل, و شرح لنا المسيح العزيز بالله ان مراكب كثيرة تأتي كطيور السماء من بعيد و قريب, تغلظ قلوبهم بدعوة الكذاب الذي يملك المدينةالصغيرة التي تحكم المدن الكبيرة وهو يقول ان المسيح ابن الله, والمسيح حقا ابن الله كما انتم ابناء الله, بالحب والسجود لله بقلوب لا تأثم, والمسيح قال الله يرسل ريحا تكسر السفن, ويمنح العابد لله الصادق الانجيل المكتوم, ويفتح له ختمه لكن لا يشرق نور في ظلمة قلوب لا تعرف مجد الله, تتزعزع الجبال فوق الوف الوف ملأوا كل سهول ومرتفعات مجدو يريدون مدينة مقدس الله, فتعج السماء عجيجا و تكسر اقواس الظالمين, والمركبات يحرقها الله بالنار و ينادي ملائكة الله," لتعلموا انها قوة الله المتعالي بين الامم المتعالي في الارض والسماء, الذي لا يهزم جنوده". ويساق الجنود مثل الغنم الى المذبح و الهاوية, ويهبط عليهم رعب وزلزال, و تنسحق الارض انسحاقا, وتشقق شقا, وتترنح الارض كالسكران و يخجل القمر و تخزى الشموع, ويصبح النهار كالليل ظلاما من دخان و غبار و موت كثيف, وياتي الليل بخوف و بموت يسهر على اعداء الله بالاقتلاع والاهلاك, ويبشر المسيح ان العابد الصالح عند الله سيرى المسيح, و يكونان في جيش و جند معاضد الكذاب الكبير الذي يعلن الكذب , وان المسيح والعابد الصالح يقهرانه ليمضي مجد الله في الشعوب كلها, والمسيح يقول: مبارك مجد الرب, وان كل ما اراده الله سيحدث, وانه سيهديه العابد الصالح سيف النصر و رمح قتل الدجال هدية من محمود الله في السماوات والارض كلها, وان الرب لم يحب مثله منذ خلق السماوات والارض, ومن يطيعه يحبه الله ويقدس اسمه, وهو مذخور فيه جميع كنوز الحكمة والعلم ومعه كتاب فيه كل الكتب, ابنه يملك اركان العلم محبوبا لطفا وتواضعا وطول أناة ولا يحابي الظالم, قلت لكم: بامر المسيح لكي تثبت قلوبكم بلا لوم في القداسة امام الله عندما ياتي المسيح مرة احرى في زمن الفجور والشهوة التي تملأ العالم ويأتي قبله العابد الصالح مظهرا مجد الله مطهرا لشعوب من الاثم. فهذه الالات والمعدات والتطور كانت موجوده ولاكنها اندثرت وسوف تعود في زمن المهدي وهذه مولدات ضوء دندرة هذا ما سميت به هذه النقوش فى معبد دندرة المركب فى مصر حيث يظهر فى الصورة مصباحاً كهربائياً موصلاً بأسلاك ثابتة . عزيزى القارىء ما سوف تقرأه فى الدقائق القادمة ربما يكون بمثابة انقلاب لكل المفاهيم التى عرفتها و لا سيما من عاش فى ظلال التعليم الأكاديمى و ربما لا، و لكن فى جميع الحالات اتمنى منك أن تقراء بنظرة محايدة و عقل مفكر لا متلقن ، إن كنت مستعد لذلك فأكمل القراءة اما إذا كنت غير ذلك فلا أنصحك بتكملة هذا المقال و طبعاً لك كامل الحرية فى الإختيار فيما تصدقه أو لا . فى الحقيقة تؤكد لنا الإكتشافات الأثرية يوماً بعد يوم أن لم يكن هناك يوماً إنسان الكهف البدائى الذى سبق الحضارة و إنما كان هناك دائما إنسان عاقل واعى بكل ما يدور حوله كما توصل هذا الإنسان فى الماضى إلى علوم كثيرة تفوق العلوم التى نعرفها اليوم ممتدة من أصغر شىء كالذرة و ما أصغر منها إلى الإنفجارات النووية و النجوم بل إلى ابعد مما يتخيل عقلنا، و على النقيض يؤكد لنا نظامنا التعليمى أن الإنسان عاش لمدة كبيرة من الزمن كمخلوق بدائى غبى لا يستطيع إنجاز اى شىء بمفرده ثم وفجأه.. نكتشف آثار تكشف عن إنسان متطوّراً أنت لست الوحيد فى العالم وليست الشعوب المعروفة لديك هي الشعوب الباقية من الإنسانية كالصين والهند والروم والعرب والخ . ولا حضارتنا هى الوحيدة فى تاريخ الأنسان . كانت هناك حضارات كثيرة أختفت تحت تحت الأرض وانقطع عنا خبرهم بملايين الناس والبيوت والمدن والمصانع بالعالم الداخلي . … فكيف إستطاع هذا الإنسان أن يتحول بهذا التحول التقني المفاجئ بين يوم و ليلة إلى مرحلة متطورة يصنع فيها المعجزات ، و صدق أنه من بين الآثار المُكتشفة يوجد حوالى 64 إختراع أكثر تعقيدة من التكنولوجيا المعروفة فى القرن الواحد و العشرين ، ليس من الضرورى ان تكون ذو عبقرية لكى تدرك انه هناك شئ خاطئ فى النظرية التى تعلمناها فى المدارس ، و لذلك عمل بعض علماء الآثار على نظرية أخرى تعتمدة على أدلة قوية كما أنها تفسر بكل وضوح ما كان يوصف بأنه لغز غامض
|