الموضوع
:
ولفخامتك سيدي أنحنيْ ~ اطلب أيها النبيل وأنا ألبي
عرض مشاركة واحدة
#
579
06-27-2017, 03:07 PM
FREEAL
رجعت ثاني
تغير الفصل الرابع هل مره
رابط الفصل
http://3rbseyes.com/t518141-p12.html
المقدمه ~
* ملخص لحوادث الفصول السابقه *
تناولت في الفصل الأول الحسد
و قد برز حسد کيتي الدفين في لحظة بَوحً مسروقه
و تلتهُ أحداث عرفتنا بشخصيةُ ايکوکو
و التي استلمت التحقيق عن کيث ،
بأمر من المفتش ايتاکورا ...
و عاد هيکيجي المُتعجرف مِن سفرهُ
فور سماعهُ خبر أعتقال کيتي ،
وقد أعترفت مارثا بأنها قد وجهت ضربةً قاتله
لأيميتو * الضحيه * في لحظة غضب ...
ولکن لم يعرف صاحب الضربة القاتله ..
وتعرفنا على أبناء المفتش ايتاکورا ،
ايميوي و کاغوري اللطيفه
بذکر کاغوري ، کاغوري هي خطيبةُ کيث
و هذه الخطبه سيُکشف عن أحداثها في الفصل القادم
و سنتعرف على ايميوي في هذا الفصل أکثر
و في الختام ظهور خاص !!
" ميلو نوراکي "
* وأخيراً کنت أستنى هل حدث من لما بلشت الفعاليه*
عذرا للأطاله أترککُم مع الجشع
فصل الرابع ~ الجشع
تنهد الثلاث بقلة حيله لينهض المفتش قائلاً بهدف إنهاء النقاش :
" أطلبي من هيروشي أن يقوم بالمطلوب يا ايکوکو ...
لا داعي لإذن المدعي العام ، لا نريد فضيحة ...
و أنت يا کيث لنذهب إلى بيتي ... "
ضيق عينيه بترقب على کيث ليتابع :
" کاغوري تنتظرنا !! "
.
.
.
" کيف حالك يا هيروشي "
تلبك المدعو هيروشي
من هذا الصوت الذي کسر سکوت خلوته ،
و أسقط الأقراص من بين يديه ..
و نزل ليجمعها مباشرةً
و استضمت يده بحذاء ايکوکو الأبيض أثناء جمع الأقراص ،
ليرفع رأسهُ نحوها قائلا بإحراج و هو يعدل وضع نضارته الذهبيه :
" أأأهلاً سسيدتي مماذا ههنالك ؟؟
ههل ححدث ششيء ييستدعي ققدومك ؟؟ "
قالت ايکوکو بعدم رضا ماطةً شفتيها بدلال :
" هيروشي ؟؟ لما تلعثم في کل مرة تُحدث أحد ؟؟"
تلبک المدعو هيروشي لينسحب و يجلس علي کرسيهُ
و يُعدل وضع شاشة حاسبه متجاهلاً سؤال ايکوکو ؟:
" مما ههو ططلبك أآنستي ؟؟ "
قدمت ايکوکو الورقه الموقعه من قبل المفتش قائله بملل :
" نفذ -_- "
فلاش بک
" تأکدي من صحت الأتصال ..
أحضري سجل إتصالات الوارده و الصادره ،
إن صح کلامها إتصلي بالسيد هيکجي و مساعده فرانس ،
و خذي شهادتهما ...
إن کانت هذه الأقوال صحيحه فأطلقوا صراح السيده کيتي
سيغدو موقفي محرجاً أمام السيد ميلو نوراکي ...
إن اکتشف هذه الحادثه !!! "
نهاية فلاش بک
في الطريق و أثناء الذهاب لمنزل السيد ايتاکورا ،،
کان المفتش جالسا بجانب کيث و الآخر يقود ،
و لم يتوقف عن التقاط ردود فعله بين الحين و الحين ،
هو يعرف کيث منذ فترةٍ طويله ، منذ کان متقدماً جديد !!
ويعرف تصرفاته جيداً
قال في نفسه :
" أکيد يفکر بآخر مستجدات القضيه !! "
و قد کان محقًا تماماً !!
*****
في مکتب ايکيجي
" سيد ايکيجي !! هل السيده کيتي بخير ؟؟ "
أخذ ايکيجي الملف من يده و نظر اليه نظرة غضب ،
ثم التفت إلي شاشة حاسبه قائلاً :
" برأيك کيف سيکون وضع سيدةٍ رقيقه کأميرتي ،
في مکانٍ قذر کالحجز !! "
ثم ضيق عينيه بترقب و عض شقته السفلي غيظاً ليتابع :
" ستدفع الثمن أيُها الطفيلي المزعج !! "
* يقصد کيث*
*****
وصل کيث و السيد ايتاکورا للبيت ،
و إستقبلتهما کاغوري بسعادةٍ غامره ،
ولکن ليس کما تتصورون ،
فقد فتحت الباب و أسرعت نحو سيارة کيث ،
و ما إن نزل الإثنان ،
تحديداً کيث ،
حتى ارتمت عليه قائله بسعاده :
" أهلاً عزيزي جيد أنك أتيت لدي مفاجأةٌ خاصةٌ لك ^.^ "
لتجره خلفها تارکين السيد ايتاکورا في خيبه عميقة
بعد لحظات ...
کان المفتش واقفا خلف الباب يتنصت و يترقب
و عند کيث و في أثناء التحدث مع کاغوري ،،
" ماذا تريدين ؟؟ و ما هذه التصرفات الطفوليه ؟؟
" أنظر !! "
" ماهذه ؟؟ "
کاغوري بنبرةٍ خائبه :
" أليس واضحاً !! "
ليقتحم المفتش الغرفه قائلاً بغضب :
" ما الذي يحدث هنا ؟! "
لتلتفت کاغوري إلى الخلف و کذلك کيث ،
فقال کيث و هو يستدير بکُرسيه ،
و نظرةٌ بلهاء تعلوا محياه :
" ماذا هنالک سيدي ؟؟ "
ليجيب المفتش محرجاً من موقفه :
" لا لاشيء يا أولاد !! "
ليتابع بحزم :
" کاغوري کيث جاء معي
لنتناول العشاء و ليس للعب !!
متى يجهز العشاء ؟؟ "
لتجيبهُ بعدم التصديق :
" واضح -_- "
ثم تابعت بابتسامه وهي تُکلم کيث :
" وما رأيک ؟؟ "
ليتقدم المفتش قائلاً باستفسار :
" ما هذا ؟؟ "
في المطبخ
و على کرسيٍ خشبي في المنتصف
و حول طاولةٍ مستديره
جلس الشاب صاحب الثماني و العشرين سنه ،
ممسکاً هاتفهُ الخلوي و ينظر نحوه بفراق ..
لينتشلهُ من هذا الصمت القاتل ،
صوت صراخ والده المرتفع الذي قال :
" ماذاااا !! "
رفع نظرتهُ نحو مصدر الصوت
وقد استعاد شيئا من شتات أفکاره
و نهض من مکانه بملل متجها نحو الفرن
و اطفأهُ ثم توجه نحو غرفة شقيقتهُ بملل
في هذه الأثناء ..
اتصلت ايکوکو بأيکيجي
و استدعتهُ للإدلاء بشهادته
مع حضور فرانس !!
بعد فترةٍ وجيزة وصل ايکيجي إلى مقر الشرطه
کان ايکيجي قد طلب من فرانس أن يقول ما يجب لإخراج کيتي
و أن يشهد معها على أنها قد قابلتهُ ساعة حدوث الجريمه !!
وبعد عشر دقائق من الإستجواب
کانت ايکوکو واقفه في مکتبها
تراجع مستجدات الإستجواب
و هيروشي متواجد معها
صحيح أن هيروشي هو العبقري الذي
لا يصعبُ عليه شيء
و خاصة إختراق الأنظمة
مهما کانت صناعتها ذکية !!
ولکنه خجول و لايختلط بالناس عادةً
بعد التفکير العميق و التدقيق بأقوال
الشاهدين تنهدت ايکوکو برتياح
ثم رفعت السماعه لتطلب من مارو
إحضار کيتي إلى مکتبها
ليفرج عنها !!
* وأخيراً ^.^ *
*****
" سيدتي ... الآنسه ايکوکو تطلب حضورك ؟؟ "
أجابته بنبرةٍ حزينه :
" أين کيث ؟؟ "
رد متأثراً بحزنها :
" ليس هنا لقد غادر مع سيادة المفتش !! "
رفعت رأسها بتثاقل قائله بتعب :
" أريد رؤيتهُ الآن !! "
أجابها مارو متحججًا :
" ولکنهُ ليس هنا !!
والآنسه ايکوکـ ... "
في هذه الأثناء نهضت کيتي من مکانها ،
وبعد خطوتين مرهقتين ،
سقطت علي الأرض مغمًا عليها !!
ليدخل مارو إلى الزنزانه بهلع ...
*****
قبل ذلك و على مائدة العشاء
کان المفتش ينظر بغضب نحو کاغوري
وکيث صامت لا يشاء التدخل بين الأب و إبنه !
و الوسيم ايميوي کان يتناول طعامهُ بقلة شهيه
أما کاغوري تتصنع الإنزعاج
و تمثل ذلك على والدها کالعاده إلى أن تنال مرادها ..
نظرت کاغوري لوالدها بإنزعاج مُرفق مع الدلال
ليجيبها من غير أن تنطق :
" انسي الحکايه !! "
أجابتهُ بدلال و هي ترسم ملامح حزينه ماطه شفتها للأسفل :
" ولکن يا أبي !! "
ثم نظرت لکيث بنفس النظره :
" قُل شيئاً يا کيث !! "
تابع کيث تناول العشاء غير راغب بالرد أو التدخل
لينتشلهُ ايميوي من موقفه المحرج قائلاً :
" ماذا هنالک يا کاغوري ما الذي يزعجك أميرتي ؟؟ "
انتفضت من مكانها و أجابتهُ بسرعه
وکأنها کانت تنتظر سؤالهُ هذا :
" لقد قدمتُ طلبًا للإنتساب إلى کلية الفنون قبل شهر
و أخيراً وصلني رد يقول أنهم قد وافقوا على طلبي
و يشرفهم حضوري و أبي يعترض و يقولـ ... "
هنا قاطعها والدها :
" أي شيء غير الفنون ...
إضافةً إلى أنک ستتزوجين بعد شهر ...
وقد وعدتُ السيد نوراکي و لن أخلف بوعدي !! "
هنا جلست کاغوري بملل
و قال ايميوي بهدف مساعدة مدللته الصغيره :
" حسب تقديري ستبدأ الحصص في کلية الفنون
متأخرة لمدة شهر !!
أي بعد شهرين وبضعة أيام !! "
نظر الجميع مهتمين ليُتابع بابتسامةٍ شقيه
و هو يضيق عينيه بدهاء
و ينظر بطرف عينيه نحو کيث الجالس بجانبه :
" هذا يعني أن لا دخل لقرار أبي هذه المره "
سألت کاغوري بإهتمام بعد أن وجدت الحل عند أخيها :
" ماذا تقصد وضح !!."
ليتابع و هو يشير نحو کيث بعيدانه و التي يحملُها بيده اليسري قائلاً :
" قرار أخي الصغير !!
لأنکما بعد شهر تتزوجان ،
و الحصص تبدء بعد شهرين !!
و في ذلك الوقت يجب أن تسألي المواقفة من زوجك !! "
وشد علي الکلمه الأخيره ..
کان الجميع مدهوشين من تحليل ايميوي
و أسقط والدهما عيدان طعامه و فتح فمهُ مدهوشاً و مقلوبًا هذه المره :مصدوم: !!
ثم نظر الجميع نحو کيث منتظرين تعليقه ..
و فجأة و کأنه إنتبه لما قاله ايميوي للتو ..
و نظرات کاغوري السعيده من جهه
و نظرة غضب والدها التي تحرقهُ من جهةٍ أخرى !!
فقال في نفسه :
"" تورطنا""
ثم نظر إلى هذا الذي يجلسُ بجانبهُ بملل ليُتابع في نفسه :
"" تعطيهم حلًا على حسابي !! ""
وفي هذه اللحظه شعر کيث بشيء غريب ،
قبض في صدره فنهض من مکانهُ
و غادر المکان بسُرعه، فلحق به ايموي قلقًا بدوره ...
تارکين کاغوري و الأخير مستغربين من تصرفه
لتنهض کاغوري خلفهما تستفسر عن ما حدث !!
وقفت بجانب عتبة الباب تنظر إليهما من بعيد
غير قادرهَ علي استيعاب هذا التصرف الغريب ..
بدا لها متوترًا غير قادر علي الترکيز ...
لدرجة أنهُ لم يتمکن من إدارة المحرک البته !!
و في بُرَيهاتٍ وقفت فيها کالبلهاء ،
رکب کيث بجانب السائق و کان هذا السائق ايموي!!
و تحرکوا إلى أن اختفوا عن ناظريها !!
في مکانً يعجُ بضوضاء ..
فُتحت بوابةٌ عملاقه تُعلن عن وصول المسافرين ،
دخل منها بين مئات من القادمين ،
رجلً بقامتهُ الشامخه و طولهُ الباسق
حاملاً حقيبةً سوداء و متأنقًا بثيابهُ الفاخره
صاحب هالة الوقار ، و حامل راية العداله
رئيس قضاة مدينة أوساکا !!
القاضي ميلو نوراکي
* وأخيراً*
*****
في الطريق و أثناء التوجه إلى مقر الشرطه
کان کيث جالسًا بجانب ايميوي
ويُعبر عن توترهُ بقضم أظفر إبهامهُ الأيمن
و تحريك رجله الموازيه باستمرار ..
اتصل ايميوي في تلك اللحظه بأحدهم
و بعد التحدث معه انمحت ملامح الأمل
و الأبتسامة المزيفه التي کان يرسمها ليهدأ کيث
و داس على الفرامل بسرعه فتوقفت السيارة
و علامات المسره لاتمُتهُ بصله !!
نظر کيث إليه بريبه مستفسرًا عن سبب توقفه
ولکن ...
*****
دخل کيث و ايميوي إلى الغرفة مفزُعَين ،،
وکان هنالك رجلٌ ذا خمسين سنه
و شعره الذي طغى عليه الرمادي
وقف الإثنان فزعين ينظرون إليه برجاء
لينطق من بؤبئه :
" لا داعي للقلق ،
إنخفاض بسيط في ضغط الدم ،
السيدةُ الآن بخير ... "
تنهد الإثنان بأريحيه
و ما هي إلا لحظات ،
حتى غادر الطبيب الغرفة بإبتسامة مُهدئه للطرفين ..
اقترب کيث منه بخطوات مُتباعده ؛
کانت ملامحُها الحزينه مُحزنَه ،
تُظهر تعبها النفسي و الجسدي
بقي کيث ينظر إلى هذا المصل ،
و هو يٙنقط قَطرةً تتلوها قَطرهْ
ولم يغب شعورهُ بالذنب و هو يُمسك طرف أصابعها الرقيقه
و هو يُردد لنفسه ؛
"" کل هذا بسببي ، أنا سبب تدهور حالها ... ""
انتشلهُ صوتُ خطواتٍ دقيقه و مُتوازنهَ تترنن على مسمعه
نظر إلى ورائه نظرةَ دهشهٍ تلتها
حُزن ، تلئلئت بعينيه الخضراوتان
ليلتقط الجواب قبل السؤال :
" أخبرني مارو أنها لم تکن تقبل أن تأکل البته !!
لو أنه أخبرني لکُنت تدبرتُ حلاً
أنا آسفه يا کيث !!"
و في تلك الزاويهَ الکئيبه ،
کان يقف الآخر بعيداً حزيناً
ينظُر نحو السرير بفراق ،
لَمعت بطرف عينيه دمعةٌ لم تَظهر للعيان
ثُم رکز نظرهُ نحو کيث ،
وشد علي قبضتهُ بلا وعي !!
*****
وقعَ وقعُ خطوات دَقيقهَ إلي مَسمَع الحاظرين ،،
فلتفتَ الجميع لتعرُف إلي هذا القادم ،،
ولم تخفى التحيات العسکريه و الأحترام من أحد !!
ذهب بخطواتهُ الدقيقه قاصداً هدف ،،
إلى أن وصل لمقصدهُ ، ولم يکُن لمراده القاء !!
إلتَفتَ هُنا وهُناك ، ثم نادى على أحدهم من بعيد ،
ليستفسر عن مراده بدقّهَ ،
وبعد بُريهات وصل إلى هدفهُ من القدوم إلي هنا
و في هذا الوقت المتأخر من الليل ،
و فُتحَ بابُ القاء ...
نظرت إليه نظرةً لم تُخفي رُعبها ،
وعينيها الجليديهَ تَنظُر إليه مدهوشتين ،
ولم يخفى عليه القشعريرة التي سرت في وجودها !!
ليقذف بسؤالهُ کالقنبله وعينيه مصوبتان بترقُب :
" مُنذ مَتى و أنت تَعملينَ مع التافه ايميوي بتجارة الممنوعات ؟؟
نهضت من مَکانها مُحاولةً نفي إدعائه ،
ولکن لم ترضى الکلمات أن تخرُج !!
فلاش باک
في يوم الذي قُتل المدعو ايميتو ؛
" ماذا تفعلُ يا ايميتو ؟؟
لما لم تخبرني بکمية الطلب الحقيقيه ،
أنسيتَ أننا قد وعدنا بعضنا أن نَقتسم کُل شيء
أيعقل أن تخدعني أنا أيضاً ؟؟
لمعلوماتك أنا لستُ تلك البلهاء الملقبه بزوجتك !! "
کان ايميتو جالس علي الأريکةَ البيضاء
واضعاً قدمهُ على الأُخرى وينظر نحوها
من خلال الکأس الکريستالي الذي بينَ يديه ،
راسماً تلك الأبتسامةَ القذره ...
* العفو منکُم *
حرکت تلك الأبتسامةَ غضب مارثا الواقفه مقابلهُ ،
فأقتربت منه و أمسکت طرف سترتهُ السوداء
وقالت بغضب فظيع :
" لا تختبر صبري يا ايميتو !!
منذ متى تخدعني بهذه الطريقه ؟؟ "
قال و هو يُحاول زيادة غضبها و التلاعب بأعصابها :
" أنت و کيتي وجهان لعملةً واحده ،،
لو لم أکن في حاجةً لکُما لما أدخلتکما إلى حياتي !! "
توسعت عينا مارثا لدا سماعها هذا التصريح ..
و أغلق الآخر عينيه عائداً بذاکرتهُ ذلك اليوم !!
قبل ثلاث سنوات إلتقي ايميتو بکيتي صدفةً
وکانت على جانب الطريق بجانب سيارتها
بعد أن ثُقب أطارُها ،،
وکانت ترتدي ثوبً ترکوزي طويلاً
وکان واضحاً من منظرها أنها ذاهبه لحفلةً ما
توقف ايميتو بُغية المساعده و ليتهُ لم يفعل
وبعد أن انتهي ارتداء سترتهُ السوداء
کان يرتدي ثيابًا فاخره و يبدو عليه الغنى
و قد ظن أنه و بمُساعدتها و بابتساماته
قادرً علي کسب فرصة التعارف ولکن ،
في اللحظة التي مد يدهُ للمصافحه أعطتهُ هي
ظهرُها و رَکَبَتْ سيارتها و أدارت المحرك
ثُم أخرجت رأسها من النافذه قائله کلمة شُکر
و قادت سيارتها ذاهبه !!
تارکةً ايميتو خلفها مصدوماً غير مُدرك لما حدث
و يدهُ لاتزال في الهواء بعد أن تجاهلتهُ و رحلت !!
رفع يدهُ لخلف رأسه و بدأ يُحرك شعرهُ بعشوائيه
قائلاً لنفسه :
"" يا لهُ من موقف غريب و غبي ،،
لقد تجاهلتني بکُل معنى الکلمة !! ""
هُنا عزم على الإنتقام منها !!
وفي الحفله
دخل أيميتو و هو يقول لنفسه :
"" کل ما عليَ فعلهُ هو أن لا ألتقي بالقاضي أبداً !! ""
بحث بنظراته عن القاضي نوراکي
و قد کانت هذه الحفله بمُناسبة ،
حصوله على منصب رئيس قضاة اوساکا
في لحظةٍ سريعه إلتقت نظراته بکيتي
و التي کانت مُستغربه ،
و بعد أن أدرکت الموقف ابتسمت له أبتسامةً خفيفه
و أدارت نظرها نحو هذا الواقف بجانبها ،
و الذي کانت تستند على ذراعهُ ،
کان رجلاً طويل القامه عريض الکتفين
و کيتي ، بطولها و رشاقتها
بالکاد تصلُ إلى مُنتصف صدره
و لکم کانت تبدو صغيرة الحجم بجانبه !!
ابتسم ايميتو و اقترب منها محاولاً انتهاز الفرصه
للإنتقام منها لدى تجاهله
وحين استوى أمامها قال بابتسامةٍ مُزيفه وهو يمُد يدهُ للمرةَ الثانيه :
" يالحظي السعيد ، لم أتوقع أن أراکي هنا يا آنستي !! "
بادلتهُ المُصافحه و هي تبتسم :
" تشرفنا و أعتذر عن سوء تصرفي معك کُنتُ مُستعجلةً و مُتأخره !! "
قال السيد الذي يقفُ بجانبها :
" عرفينا علي هذا الشاب يا کيتي !! "
قال أيميتو في نفسه : " کيتي اذاً !! "
ثم رفع نظرهُ للذي بجانبها لتقع الصدمه
وقد توسعت عيناه لدي رؤية القاضي
لتقول کيتي بأبتسامةً لطيفه :
" ألم أخبرك قبل قليل أني واجهتُ مُشکله أخرتني ،، "
ثم أشارت نحو ايميتو لتُکمل :
" هذا هو السيد الذي ساعدني حينها ^.^ "
ومنذ ذلك اليوم دخل ايميتو حياة کيتي
مستغلًا کونها ابنة القاضي لبناء سمعه نظيفه بين التجار ،،
و لم يروي کل هذا المال جشع هذا المخلوق ،
بل وقد استغل جميع من يرتبط اسمهُم بکيتي من أجل المال !!!
هنا و الآن و في الوقت الراهن
يقف القاضي بعد أن اکتشف کل هذه الحقيقه
أمام مارثا التي شارکت ايميتو کُل خططه الوضيعه
وهو ينظُر نحوها نظرةً لاتسرُ الخاطر !!
.
.
.
.
.
.
و ستوب يا جماعه !!
* والله حاسه إني زودتها و طولت الفصل زياده.*
أعلم أن هذا الفصل کان طويلاً
لکنني کنتُ أحاول أن أبرز عن حياتهُم الشخصيه أکثر
لأن هذه الروايه کانت فکره قديمه
ولم أتشجع لکتابتها مسبقاً
أضررت أن أضيف و أعدل على الفکره لتُناسب هذه الفعاليه
و غيرت مکان الحوادث بما يناسب المسابقه
المهم
والآن و قد أکتُشف حقيقة ايميتو ،
و برز لنا جشعهُ للمال لدرجة إستغلال کيتي
کونها إبنتة القاضي
وقد باتت هذه الحقيقه ورقةً مکشوفه بين يدي القاضي نوراکي !!
ومارثا بات وضعها أسوأ ما يکون فبعد أن کانت متهمه بمحاولة قتل ايميتو
باتت أيضا مُتهمه بتجارة الممنوعات :مصدوم:
ماذا سيفعل القاضي حين يعرف بماحدث مع أبنتهُ الوحيده و ما موقف کيث ؟؟
و ماحکاية ايميوي ؟؟
لما تُخفي کيتي حقيقة ما حدث و ترفض البوح بها ؟
ونعود للسؤال القديم ؛
من الذي قتل ايميتو
* ياعمي دوختينا کل هذا منشان هل بلوه ايميتو
الزلمه کان لعنه على الرجال و خلصنا منها :00:*
تحياتي وإلى المُلتقي القادم
FREEAL
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى FREEAL
البحث عن المشاركات التي كتبها FREEAL