ومازلت أنتظر تسحبني ابتسامتها لعالم سرمدي... انظر اليها ليحدد قلبي سببا للحياة!... أرتقي لأستمتع لخفقان قلبي عند افتخارها بي!.. أرمق عينيها من بعيد فأجزم أن العيش فيها سيغرقني... بسببها!!. تتجلى على حروفي رونق سعادة يأسرني!.. أيتها الشقراء أمي!.. يستمر بإغوائي ما كتبته فوق شبابيك قدري... لقد قالت لي ذات يوم!... بصوت عزف على دماء مشاعري... - اخترقي المستحيل لتصلي إلى حلمك!!. هل كانت تقصد أن أنبش قبرها!؟. أم تقصد أن أقطع فمها من جثتها ؟... لكي تقبلني كل ليلة قبل أن انغمس في جحيمي... ككل مرة!.... بسببها!!.. الم تعلم أنها جل ما املك؟!.. كل ما ملكت ولن املك؟!.. إذن هل سئلت القدر إذن عن عودتها؟!... ام أنها كانت فقط تريح ضميرها تحت ابتسامتها؟!... لقد حطمتي سعادتي بكذبتك أمي.... ومازلت انتظر...
الموت كان عذرا جميلا لتفارقيني به... لكن بسببك أصبحت اشتهيه في كل لحظة بعدها!... عندما انسكب في مشاعر ذكرى كانت تحتلها ... يمر شيء فوق شذا قلبي ... فأعلم !!.. أن دماء الحزن العقيمة بدأت بجلي حبي لها... وفراقها!... أصبح عتمة تمنعني من إبصار أي قدر أو شعور... سوى الحزن!... الذي علمني حرية البكاء بعذر الموت لرفقتها... أغلقي عينيك يا أمي!.. وسترين ما أعيش به!!.. تماما!!.. ثنايا ذلك الفراغ هل وجدت شيء؟!.. إنها روحي تنتظرك!!.. ومازلت انتظر !...
كل ليلة ابقي باب غرفتي مفتوحا... أتوهم طيفها... وهو يلوح على غرفتي... يقبلني ويقول - أحلام سعيدة صغيرتي ...
غافلا عما يحدث من كوابيس سعيدة في قلبي إلى أن كبرت... أستمع إلى تحطم شيء في قاع جسدي... عندما أتفقد غرفتها كل صباح... أرتشف مرارة الذكريات في جلستي... وأنا استمع إلى سيمفونيا أخر كلماتها... في ذلك اليوم الذي استقبلت فيه حقيقة أني يتيمة... لكن النشوة التي اجتاحتني عندما وعدتني بالعودة... مازلت احتفظ بتفاصيل رعشتها... لقد حطمتي بكذبتك ثقتي... ومازلت انتظر!... أن تعود وتعانقني... تهدئ ما في قاع صدري... تشرح ما حدث... لكن هل القدر يشرح!؟... قد كانت ذكرى جارحة بحق !... وما أعطتني الجروح إلى هبة اختراق الصفحات!!.. ألا ترين؟!... ما خلفه الزمان بأفكاري الصغيرة؟... أنت وحش تعلقت به فلم أجد إلى العتمة!... أنا أكرهك!... بقدر ما أحببتك!... أمي!!.. لقد جرحت نفسي بشظايا زجاج عطرها!.. لقد حاولت خرق جسدي بها!... لكنك لم تعلمني قتل نفسي أنت لم تعلميني جرحها أيضا!... لكنك فعلت قبل ذهابك... كان عقاب لم افعل شيء لنيله... كان امتحان لم تدرسيني له... |
التعديل الأخير تم بواسطة K R I S ; 06-29-2017 الساعة 06:59 PM |