في احدى ايام الشتاء الباردة،حيث كانت فاطمة الى بيتها عائدة،فقد كانت في مدرستها اليومية،مدرسة تعليم اللغة الانجليزية،وبينما هي تمشي بخطوات بطيئة وبرعشة برد قوية مغمضة لعينيها وهي تضم كتابها اليها من شدة البرد،اذ بها تتذكر هاتفها النقال في المدرسة،تهرع فاطمة فورا وتعود مبلذرتا نحو المدرسة ، وهي قد نسيت الشعور التي كان ينتباها بسبب البرد ،ولكن حينما عادت ،كانت الصدمة،فقد كانت المدرسة قد اغلقت ابوابها ، حزنت فاطمة لهذا ، وهمت بالرحيل وهي حزينة ولكن..،كان الذئاب ينتظرها في طريق بيتها ، ظهرت ملامح الرعب على وجه هذه الفتاة وجلست بالقرب من المدرسة تنتظر ان تذهب هذه الذئاب،ولكن الذئاب باقية هناك والعاصفة تشتد اكثر فأكثر،في صباح اليوم التالي ، حيث اتى الطلاب للدراسة في المدرسة،وجدوا جسدا مجمدا بسبب العواصف ، فحين ازالوا عنه الثلج ، اذ بها الفتاة فاطمة قد ماتت من شدة البرد ، فما اقساك يا شتاء،لا ترحم احدا ببردك