الموضوع: أنا أمقتهم
عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 07-02-2017, 02:56 AM
 
أنا أمقتهم

بسم الله الرحمن الرحيم
قصتي الجديدة انا أمقتهم
نبدأ

أدعى ايميلي اورفينج ابلغ العشرين من عمري اعيش في مدينة كبيرة, ادرس في جامعتها الاساسية التي تعتبر أرقى جامعات البلاد تخصص ادارة الأعمال السنة الثانية وانا احد المتفوقين الخمسة دائما كماانني لا اسدد نفقات الدراسة فقد حصلت على منحة مباشرة بعد تخرجي من الثانوية في الرتبة الثانية اعمل بدوام جزئي في مطعم وبهذا اوفر المال الذي انفقه على معيشتي
لحد الآن كل شيء مثالي لكن
في الجامعة انا اصنف ضمن الطبقة الرابعة قد يقول احدكم باستغراب : الطبقة الرابعة؟؟؟؟؟
اعرف الأمر غامض لذا سأشرحه:
ان اغلب من يرتاد هذه الجامعة هم الذين أنا أمقتهم وهم يسيطيرون عليها كليا ويخضعونه النظام طبقي اجتماعي
الطبقة الأولى: ابناء رجال الأعمال ومالكي المجمعات التجارية الكبرى ببساطة هم ورثة الشركات الضخمة
الطبقة الثانية:أبناء رؤساء مجالس الإدارة والموظفين السامين في تلك الشركات
الطبقة الثالثة: ابناء الوزراء و الموظفين الحكوميين والدبلوماسيين
هؤلاء الثلاثة لهم عدة امتيازات في الجامعة والاختلافات بينهم طفيفة جدا
و الطبقة الرابعة: انهم ببساطة الحثالى امثالي اولائك الذين يدرسون في الجامعة من منحة تحصلوا عليها او من توصية من رئيسها المهم نعتبر مجرد رمز للشؤم هنا
يبدوا اني اطلت عليكم لذا دعونا نكتشف ماذا تخفي لي الأيام

يبدأ يوم شتوي جديد
انها السادسة صباحا الظلام لايزال حالكا تستيقظ ايميلي ضجرة : انه يوم جديد هاه .... تقول هذا بكل ملل
تقوم من سريها البسيط وتنظر الى الرزنامة الشهرية المعلقة قرب مكتبها بعد ان أشعلت النور وتقول : لقد مرت سنة كاملة..... سيلينا.....
ترتدي ثوبا بسيطا نيليا وقصيرا يصل تحت ركبتيها بقليل به حزام رمادي ومعطفا اسودا بنفس طول الفستان مع حقيبة تحمل باليد سوداءكذلك وبوتس بني بكعب عالي وطول قصير
تصفف شعرها الأشقر الطويل على شكل ذيل حصان ثم تغادر شقتها الصغيرة


تركب القطار متوجهة الى حيث تقيم سيلينا هذه ......
لما تنزل في المحطة تجد محلا صغيرا قربها يبيع تلك الأزهار الجميلة
تقترب منه ثم تنتبه للورود القرمزية المعروضة بأناقة خارج المتجر


يخرج عامل المتجر و يقول لها: كيف يمكن أن اساعدك آنستي؟
ايميلي: اريد باقة انيقة من زهور التوليب تلك
البائع: حسنا سأجهزها في غضون دقائق..... لكن من الأفضل أن تدخلي للمحل فالجو بارد جدا
: لا عليك سأكون على ما يرام.....هذا ما ردت به عليه
البائع: حسنا كما تشائيين
بعد مدة تجهز تلك الباقة فتاخذها وتسدد ثمنها قائلة: شكرا جزيلا لك.....
تحملها وتتجه الى سيلينا...
ادخل ذلك المكان الموحش المليء بأناس لا حراك ولاصوت لهم فقط يرقدون هناك بسلام
تذهب نحوها

لكنها تلمح شابا من الخلف يضع خوذة دراجة نارية ويرتدي بذلة رياضية سوداء يهم بوضع باقة توليب أخرى على.......قبرها
تسأل نفسها: من هذا أهو أحد افراد عائلة روجر ؟
لكن سرعان ما يغادر دون ان ينتبه لايميلي تماما
لا تعيره هي ايضا اهتماما وتذهب لقبر صديقتها .....تضع الزهور بعد ان اختفت ملامحها تحت خصلات شعرها الذهبية
ايميلي بحزن: لقد مر عام .....سيلينا ..... كان من المفترض ان اكون انا مكانك ......لما .....لما انقذتني؟؟
تبدأ السماء في البكاء .......لتبكي معها...
بعد مدة تغدر أدراجها وتعود لشقتها
انه الغد
الجو أشد برودة من اليوم السابق
تلبس سروالا اسود ضيقا مع كنزةصوفية بيضاء
تصفف شعرها على شكل كعكة وتترك خصلتين منه على وجهها
ثم ترتدي معطفا أسود آخر بدل الآخر الذي تبلل بالمطر وتضع وشاحا من لون الحليب
تحمل حقيبتها السوداء كذلك وتخرج من المنزل مرة أخرى بعد ان وضعت نظارة شمسية وقفازين سوداوين ايضا كأنها تأبى مفارقة الحداد

تستقل القطار مجددا وبعد ان تنزل في المحطة تتجه نحو الجامعة
بعد ان وصلت ودخلت الى قاعة المحاضرات......راحت تستمع لللمحاضر بكل انتباه
...لم تعرف ماهو الأمر الذي يجعلها متعلقة بالدراسة من قبل ....لكن لقاؤها لسيلينا جعلها تطمح لحلم...و بعد وفاتها لم تعد ايميلي ترغب بتحقيقه ...مع ان هذا منافي لما تقوم به فهي لا تزال تلك الطالبة المجتهدة
المهم بعد ان انتهت المحاضرة.....خرجت من المدرج الكبير واتجهت نحو الكافيتريا
أخذت كوب شوكولا ساخنة واتجهت نحو احدى المقاعد المقابلة للنافذة لتجلس وحيدة
ماهذا ماهذا؟؟؟؟؟
يقترب شاب غريب منها وهو يردد هذا السؤال
ايملي: تتجاهله وتواصل شرب الشوكولا الساخنة
الشاب: لماقد تجلس فتاة بمثل جمالك بمفردها في هذه الجامعة المليئة بالأشخاص؟ ربما لأنها تتفادى الناس أو أن الجميع يتفاداها......لكن لما قد يتفادون هذا الجمال؟؟؟؟؟اااا لقد عرفت
يقترب منه أكثر ويحمل وجهها بيده لتتقابل عيناها الخضراوتين مع تلك العيون الرمادية : ربما لأنك مجرد حقيرة من الدرجة الرابعة...يترك وجهها ليجلس بجانبها
الشاب: ايميلي اورفينج.........لما تتجبرين نفسك على تحمل هذا الكم من المضايقات؟
تتكلم ايميلي أخيرا لكن بكل عدم مبالاة: زاك رودريك.....مالذي تريده مني؟
زاك هذا: اوه تريدينني ان ادخل في صلب الموضوع مباشرة؟...حسنا ...ايميلي اورفينج هذه الجامعة مع انها تمنح عدة فرص لأمثالك بالدراسة بها الا ان اغلبهم يغادرونها في أقل من سنة ..انت حقا صنعت معجزة لأنك في عامك الثاني هنا......اسمعي نحن هنا غير راضون على وجود حشرة مثلك معنا ليس لها ذوق حتى في شراء ملابس تليق بهذا المكان
سأعرض عليك عرضا ..اما غادري الجامعة وسوف اجد لكي كلية اخرى لترتاديها ...أو صيري عشيقتي...وبهذا سوف تتخلين من المضايقات ...ماراي...
وقبل أنيكمل كلامه يفاجئ بصفعة قوية
ايميلي: ايها السافل عديم الأخلاقّ....دعني وشأني ...
ترمي الكوب الورقي الذي كان بيدها ......وتغادر بكل برودة
يصدم جميع من رآها فلم يجرأ احد من قبل على التطاول على وريث عائلة رودريك
يقوم مسرعا بعد ان زال تأثيرها ليمسكها من كتفها يقوم بادارتها نحوه
زاك وهو يصرخ : ايتها الحقيرة النكرة كيف تجرؤين؟؟
ويرفع يده ليضربها
تغمض ايميلي عينييها ...لكنه تحس بان احدهم يبعده عنه
تفتحهما فتجد ذلك الشاب وهو يمنع زاك من ضربها
هنا ينتهي البارت الأول
مارأيكم بالقصة؟ وهل أكملها ام انها سخيفة وعلي التوقف؟
مارأيكم بايميلي وباقي الشخصيات؟
هل كان الوصف جيدا؟
ما آرائكم ونصائحكم ارجوا ان لا تبخلوني
احيرا شكرا لمروركم وقرائتكم للبارت ^^
__________________
иє ʀêνє ρɑs тɑ νɨє ʍɑɨs νɨє тღи ʀêνє
رد مع اقتباس