بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف الحال أخي حسن إن شاء الله تكون بخير
ماشاء الله
من جد عندنا كتاب موهوبين في الخواطر لهذه الدرجة في منتدانا!!
أخي ، صراحتا أبدعت أقصى الإبدع
قرأت الخاطرة ثلاث مرات من كثر ما عجبتني (والحين انا واكتب الرد حتكون المرة الرابعة)
خاطرتك المفروض تكتب بماء الذهب
فعلا ، إسلوبك رائع في الكتابة
أنا شفت مثله قبل كذا وبكل صراحة حاولت أقلده بس ما قدرت
العنوان
(معزوفة الندم)
عنوان جميل وجاذب للقرائ
ومن الواصح أنك إخترت هذا للعنوان بعناية
لأنك قدرت تختصر بالعنوان ولقد وضحت الفكرة التي تريد إيصالها لنا بمجرد قرائتنا للعنوان
ماشاء الله خاطرة جميلة وبعنوان أجمل ^^
الترتيب
ترتيب الموضوع جيد من ناحية تنصيف الكلام وتكبير الحجم
لكن يا ريتك حطيت تصميم يزيد من جمال هذه الخاطرة
عشان يفتح نفس القارئ للقراءة
الظاهر تكلمت كثير بالمقدمة، خلينا ندخل بالخاطرة مباشرتا << متحمس
عودٌ عَزوفٌ مَن تَعودَّ عزفهُ ؟؟
ءَأنا العزيفُ أم الخجولُ الضاحكُ
في أول الأنغام عندي هو الخجل
و إذا ضحكت بأحمر الخدين ذل
ذل الذليل و جر أذيال الفشل
و الآن أخبركم أنا ماذا العمل
إفتتاحية هادئة وراكزة وجميلة لهذه الخاطرة الرائعة
وفقت في كتابتك للإفتاتحية
وأحسنت أنك ركزت عليها لأنها هي التي تعطي إنطباع أولي للخاطرة
سأحطم العود الذي أنغامه
نّدمٌ و فيها الحزن المختزل
دقت على الأنغام ذكرايَ التي
منها تساقطت يوماً دمعتي
فأتى الربيع و لم تورق زهرتي
و أنا المؤرق في الليالي حكايتي
إنطلقت بعد الإفتتاحية إنطلاقة قوية
إنطلاقة إصرار وقوة
إنتقالك من وضع الكلام العادي الى وضع الكلام القوي ممتاز وسريع بنفس الوقت
لأنك قدرت تنطلق هذه الإنطلاقة بدون أن تشعرنا أن الموضوع تغير
والكلمات الموضوعة في هذا الجزء كذلك رائعة
و هفوتُ هفواتٍ و فات أوانها
كي أصلح الأقدار بعد خرابها
دنست أقداس البريةِ أنني
أحببت لحن اليأس و من يكرهنني
و اليوم في المحراب إني تائبُ
شيخٌ جليلٌ عارفٌ بل شائبُ
و على الخطايا كلها أنا راجعُ
و إلى السعادة كنت طفلاً جائعُ
أنا نادمٌ يا قومُ أنني قد ندمت
فب هذا الجزء
انت أصبحت بوضع التائب الذي يريد العودة لطريق ربه
وإنتقلت بشكل سبسل وجميل الى هذا الوضع
أكثر عبارة أعجبتني
(شبخ جليل عارف بل شائب)
حسيت أن هذه العبارة فيها شعورين متضادين في جملة واحدة
ما اعرف كيف أفسرها الظاهر قدرتي في التحليل مو كثير زينة لكن كل اللي أقدر أقوله أنها عبارة رائعة وهي أجمل عبارة بالخاطرة من منظوري
و بقيتُ في صحوٍ و إن أصبحتُ نمت
يا ليتني هونت كل مصائبي
و كفرت باليأس الذ هو صاحبي
و رميتُ ضحكاتي و ما قيدتها
و إلى الآعالي في السما أطلقتها
ماذا الندم ؟؟؟
أهو الألم ؟؟؟
ماذا يكون ؟؟؟
أهو الجنون ؟؟؟
يا كل من قال أنه نادمٌ كالنادمون
أنتم سكارى بالحماقة غارقون
و للحقيقة ناكرون
و في الحياة لتائهون
أيكون للعقالِ أن يُمسوا كحمقى جاهلون
أيكون للأشراف أن يَمشوا حُفاةً عاريون
فلماذا أنتم نادمون ؟؟؟؟
ما فات فات و لن يعود يوماً ما فأنى تحزنون ؟؟؟!!
عش راضياً ترضى و تفرح دائماً و إلا لن تكون
إلا حزيناً نادماً و كل صعبه لا يهون
ختامية جميلة ورائعة
أتمتت الخاطرة بنفس القدر من الابداع
ما أقدر أقولك غير أنك موهوب
وأتمنى لك الخير والتوفيق في أعمالك القادمة
ونحن بإنتظار جديدك
وفي أمان الله