عرض مشاركة واحدة
  #225  
قديم 07-05-2017, 01:21 AM
 
اليوم الثاني_سعاددتي تكمن..

تلك الاغصان اليابسة


تلك الازهار الذابلة

تلك الالوان الباهتة

اين تكمن سعادتي..



ان امحي حزن طفل#

.

.

نعم لا زلت اتذكرها وانها حدثت الامس..

ضجيج وصرخات رايتها مزعجة \وقفت بانعاج لا مبالي وانا احسب الثواني لاخرج من هذا المكان المزعج

مهلا؟؟؟

هل اخبرتكم باني اكره الحفلات؟؟

نعم لقد كانوا سعداء بالرغم من انزعاجي الا انني كنتي سعيدة لاجلهم الكل كان سعيدا للغاية

الا هو

نعم..

لمحته وهو يحاول المشاركة بياس فالناس لم تلحظ لصغرحجمه انه يصل الي ركبتي فقط!!!

بخطوات ثابته ذهبت نحوه لربما هو الواحيد الذي شعر بها وسط هذا الجموع

جلست لاصل لطوله وابتسامة لا ارادية ارتسمت في شفتاي

اعتقد هذا جعله يرتاح لي فلقد ابتسم !!

مض الوقت بسرعة بالنسبة لهم ما عدانا فلقد كنا نلعب بالركن بعيد عنهم ولا وت سوى لانفاسنا صوت ضحكاته وسعادته تلك جعلتني اشعر وكاني ولدت من جديد

اجل..

هنا تكمن سعادتي..

.

.
__________________





انسدحوا هون
https://sarahah.top/u/NUteen