السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اليوم الثاني : حدثني أين تكمن سعادتك
حفيف الأشجار .. وخرير الماء ..
زقزقة العصافير .. وارتباط اللام بالهاء ..
تحت ظل كبير
وبجانب عصفور صغير
وبيدي دفتر فريد
عليه أُدون وأُعيد
ومن الجانب الآخر علبة شكلاطة
على أرض شامخة بدون بلاطة
أجلس مرتاحة البال ~وهذا ما يسعدني
عندما أُصفي ذهني من مشاكل الحياة ومعيقاتها
وتلك النسمات العليلة .. التي تحرك الشعر
بطلاقة وحرية
نسمات .. بالنسبة لي أروع منظف للبال
في هذه اللحظة يمتزج الخيال بالواقع
فيتلاشى السراب الساطع
بدون اعتراض أو ماانع
باختصار:
أجلس مع الطبيعة وأصغي إالى ما فيها
فأترجم الأفكار على دفتري
بمساعدة قطعة شكلاطة لذيذة المذاق
{وهنا تكمن سعاادتي}