07-08-2017, 04:07 PM
|
|
#اليوم_الأول | Day_ONE#
_حَدِثنِي عَن نَفسِك. "_تَخْتَلِفُ وُجُوهُنَا, بَيْنَمَا تَتَشَابَهُ قُلُوبُنَا. " إسمِي كَان سَوسنْ, بَس بفِعلْ الظُروفْ وَ عوَامِل التعْرِية تحَوَل لِـ تَالِين. عَايْشة فِي البُقعَة الجُغْرافِية إلّلي طُول عُمرَها مَنكُوبة لِيبْيا. مِن مَوالِيد اوّل اغُسطُس 1999. هِوَايَاتي مُو كثِيرَة و عَلى وَشكْ تكُون مُعدُومَة, مِنهَا القِرَاءَة وَ الرسَمْ احْيانًا, النَّومْ وَ البُؤسْ غَالِبًا. مَا بهْتَم بِأشكَالْ النّاس, وَ ما بَعمِل قِيمَة للأسْماءْ, بحِب اسْتفَز النّاس كثِير, المَوضُوع مُمتِع خَاصَةً مع سَمر. مَا بثِق فِي النَاس, يمْكِن لأنِي بحَد ذَاتِي مثو واثقَة بِنفْسِي. بِعشَق الأسْوَد, و بالنِسبة لِي بيِعنِي اكْثرْ مِن مُجَرد لُونْ. الكِتَابة عِندِي شَيْ كبِيرْ جِدًا, اكْبرْ مِنّي حَتَى, لهِيك انَا مَا بعْرف اكْتبْ, الكِتابَة مُو مُجردْ حُرُوف و جُمَل, الكِتابَة حَيَاة بِأكْمَلهَا. انَا شَخصْ فَاشلْ لأبْعَد الحدُودْ, و مُعدّل فَشلِي مَا شَاء الله فِي إزْدِيادْ. بحِب الأغانِي و بَسمَع لِجمِيع الانْواع, عرَبي, إنجلِيزي, كُورِي, هِندِي, إسْبانِي, فَرنْسِي, انَا فَيْرُوزِيَة بِأمتِيازْ , بَعشَق كُل اغَانِيهَا, كَمانْ عبْد الحَلِيم وَ صباحْ, و احْيانًا امْ كَلثُوم. ذُوقِي صعْب شوي فِي كُل حَاجَة, مَا بتهِمنِي المُوضَة طَالمَا انِي بلْبِس إلّي بِيعجِبني, مَا بَقتنِع بِالمِيك أبْ وَ لهِيك مُعظَم صدِيقاتِي بيَعتبْرونِي وَلد مُو بَنت. دَائِمًا مُتأخِرة فِي كُل حُاجَة مَع انِي ولدَت فِ بِدَايَة, بسْ قَبل فتْرة اكتَشَفت انَه شَيء وِراثِي. ببْتِسم كِثير لدَرجَة انِي قبَل سَنتِين بَس اكتَشفْت انّ عنْدِي مِشرُوع غَمازَة. انَا حَقِيرَة, الإعتْراف بالحّق فَضيلَة. بتْمنَى لَو ولَدتْ فِي الزَمنْ القَدِيم, زَمنْ فيْرُوز و المَكاتِيبْ. بكرَه القَهوَة و الشّاي و جَمِيع انوَاع العَصائِر, وَ قلْبِي عبارَة عنْ عُلبَة بِبسِي وَ بِضُخْ البِبسِي بَدَل الدّم. مَزَاجِي عَفرِيت لُونه اسوَد. مَا بنْتظَر وَ لا بَتوَقعْ شَيء مِن النَاس, مَا بحِب الهَدَايَا وَ المُجامَالاَتْ. بكرَهْ الناس الدَرامِية و إلي بتعْمل حَالْها ابْطال عَلى حسَاب بَاقي النّاس. مَقتنْعَة انّ النفسِية شَخص فَاهمْ حقَارةْ العالَم وَ مُو راضِي يكُون مَثْلهْ. مُتبَلِدة وَ لاَ مُبالِيَة, وَ ما بِهمنِي ايْ شَيء. خلَص, اولْ مَرة اتكَلمْ عنْ نَفسِي كِثير هِيك, مَا توَقعتَها مِني صَراحةً. ~ |