_حَدِثنِي ايْنَ تكْمُن سَعادَتُك. "_كَالرَّبِيعْ انْتِ, حِينَ تَبْتَسِمِينْ تُزْهِرُ الحَيَاة. " أؤمِن بِأنّ سَعادَتُنا لَا تُوجَد إلَا فِي تِلكَ التّفاصِيل البَسِيطة. كَزّخاتِ مَطَر, كَعُزلَة معَ كِتابْ, كَرائِحَة اليَاسَمِين. و اكْثر شيء بحبَه اسْمع اغنِيتي المُفضلَة فِي رِحلَة طَويلَة فِي السّيارَة, تحسِسني بِسلامْ داخِلي, خاصَةً لمَا تكُون فَيرُوز. و كمَان نَسمَة هَواءْ عَلى حَافةْ الوَادِي, اوْ رَائحَة الارْض بَعدْ المَطَر فِي مَزرعَة جدّي الله يرحْمه, او مَسْرحِية لِعادِل إمامْ اوْ مِن مسرَح مصَر بَعَد نُص اللِيلْ مَع كَأس بِيبسِي, السَعادَة بمَعنى الكَلمَة. ~