التصنيف:
أهم تصنيف:شريحة من الحياة(القصة تحكي عن قصص واقعية يمكن ان تحدث)
شئ من الغموض
مأساوي- حزين
التفاؤل-الأمل-العمل لتحقيق الحلم...هل يكفون؟ لبنت ذات 16 ربيعا
ينادونها يونا أكيزاما ... تعيش في بيت كبير بمدينة كبيرة لكن رغم ذلك فالمكان بالنسبة لها مأوى نمل لا حياة فيه لمن تنادي...
مللت من حالها و أحوال ايامها...بالنسبة لها هي تعيش جحيما يعاد تسجيله يوميا ليستمر بخنقها...فآخر مرة فقدت فيه صوابها حمل أباها السكينة دون وعي ليوجهها لأمها في عيد ابنتهما 16 ، عاشت صغرها و هي تشاهد فلم رعب...رغم حبها لهذه الأفلام ، إلا انها بالتأكيد تعيش إحداها ، في حياتها ، في بيتها ، في عائلتها ، بين أباها و أمها ، لم تعد تهتم لشئ ، كل شئ يبدوا لها غبيا و مقرفا...
شخصيتها باتت غريبة لحد أنها اذا اقلقها شئ اجهشت بالبكاء و اذا اراد ابكاءها شئ فلن تبكي ... و ادا بكت تفضل البكاء تحت المطر لأنه الوحيد القادر على إخفاء دموعها الكرستالية drop1 تعتقد ان يوما ما سيكون أكبر مستشفى المجانين فاخرا باسمها...
والداها يستمران بتحطيم حياة ابنتيهما ...فكل همهما الشجار ...اما المسكينة كل ما يهمها الآن الحفاظ على أخيها الأصغر الوحيد لحياتها و ما تبقى منها...لأنها اقتنعت بفكرة ان قطار حياتها مر و لن يعود...و ان الاشارة التي اثبتت لها ذلك إنتظار الضوء الاخضر بعد استولاء الاحمر عليه...لوربما يعود يوما
لكل شئ حد... لكن هل لمأساتها نفس الشئ؟