07-08-2017, 11:54 PM
|
|
مرحبآ حم حم، الصورة كانت جد معبرة و يمكن أخذها من عدة جوانب.. لو استمريت بالكتابة كنت خليتها رواية من الآن .. دي كلماتي البسيطة المكتوبة عن عجل التصنيف: شريحة من الحياة، ربما قليل من المأساة عند حمرة أفول الشمس، كان كل شيء يميل إلى لون الخطر.. ذلك ما زاد رهبتها من القادم.. حتى أن الطريق بُترت أمامها.. تنتظر مرور قطار لست تدري طوله و إلى متى سيبقيها هنا واقفة تنتظر.. على يسارها هناك لمع ضوء أحمر كذلك يمنعها من العبور.. إدراكها لمقام العجز الذي رميت فيه قد تضاعف .. لم تكن الأولى و هذا حرمها من الحصول على منحة تدعم تدريسها الجامعي.. ذلك كان أملها طوال سنين دراستها و دافعها الوحيد، فيتيمة فقيرة مثلها، لم تحض بمن يمنحها كما منحتها دراستها.. و لكنها الآن تشعر بأن كل شيء مغلق أمامها تماما كما أغلق الطريق أمامها حائلا دون عبورها، و لازالت تجهل سبب استمرارها في الوقوف منتصبة هكذا علها تلك السحابة التي حاكت جبلا بشموخ شكلها و قد قابلتها عندما التجأت إلى السماء.. هناك شعرت أنها تقف على تلك القمة المظلمة منها، و لكن عقلها الباطني تحرك و شعرت بقلبها يعود ليثبت أنها حية و فرص الحياة أمامها عندما رأت عيناها الجهة الأخرى للمكان الذي رسمت وقوفها عليه، هناك أين البياض مشجع.. كحلوى صوفية سكرية المذاق.. أجل.. هي لازالت تمتلك فرصا، من الآن هي سترسم وقوفها على الجانب المشرق اين السماء تقابلها .. فـ"سورا اوداغري" لطالما حمل اسمها معنى السماء باتمنى اني وظفت كل شيء بالصورة .. حسب منظوري الخاص .. بانتظار الصورة القادمة ، دمتم في حفظ الرحمن |
|