الموضوع
:
ولفخامتك سيدي أنحنيْ ~ اطلب أيها النبيل وأنا ألبي
عرض مشاركة واحدة
#
588
07-09-2017, 05:58 PM
ألكساندرا
السلام عليكم
جبت اليوم محموعه ثانيه من بارتاتى المعدله
ارجو استبدالها بالقداما. فى روايتى لا تتبعينى فأنة قاتل ورابطها بالاسفل فى توقيعى
البارت السابع
بقيت مايو جالسة على الاريكة للظهيرة وهى تضم قدميها لجسدها وتحتضنهما بقوة وقد كانت تنظر للارض والحزن بادن على عينيها...
فجأة خرج سايتو من الغرفة وجلس بجوارها لتتسع عينيها من الذهول
فقال سايتو بتوتر : أ..اسف على ما حصل امس لم اكن اقصد ايذائك لقد كنت غاضبً قليلا
فقالت بصوت منخفض وهى غير مصدقة لما ترا وتسمع :لا بأس..
فبتسم سايتو ليقول بسعادة :ما رأيك بأن تأتى وتشاهدى التلفاز معى
فقالت بحزن وهى تنظر للارض :لا شكرا..
فظل سايتو صامتً وهو ينظر لها تجلس بصمت والحزن بادن عليها فضيق عينيه وقال بهدوء :ما كان عليك الذهاب للمنزل...ههه ذهبت لاستعادة دمية كم انت طفلة هههه... الدمى للاطفال فقط كان عليكى ان تنسى امرها...
فقالت والدموع تملئ عينيها :انها صديقتى الوحيدة منذ صغرى فكيف اتخلى عنها
فاتسعت عيناه وصدم من كلامها فقال ببطئ :صديقتك ..الوحيدة..؟؟
فأجابت مايو وهى تنظر لدميتها بحزن: لقد حبسنى والداى فى ذلك المنزل منذ ولادتى ووضعا معى مربية وبقيت هكذا حتى الثانية عشر..
فتمتم بصدمة وهو يحدق بها :لكن لم فعلا ذلك..؟؟
فنظرت له مما جعله يخجل من نظراتها وقالت بنبرة تمزق القلوب :ادعيا انهما يحمياننى.. هذا كان عذرهما كلما اتيا لرؤيتى..
فقال بتوتر وعلامات الاحراج بادية عليه :الم..تذهبى للمدرسة..؟؟
فأبعدت نظرها عنه وقالت بملل: لم أذهب سوى فى الاعدادية..سنة واحدى ثم منعانى...
فقال بهدوء :ان ذهبت سنة فلم لم تكونى صداقات..
فابتسمت وقالت : صداقات ههه... كلما حاولت ابتعدت الفتيات عنى وقلن غريبة الاطوار..
فضحك سايتو وقال بسخرية :لان هذا صحيح انت فعلا غريبة الاطوار
فتمتمت بحزن :انا اعلم هذا...
فتوقف عن الضحك وقال بحماس :وكيف ذهبت للإعدادية دون ان تدرسى ما فاتك..؟؟
فقالت بهدوء :لقد درسته ولكن فى المنزل كانت لدى معلمة تدرسنى..
فقال بصدمة :ياه هذا فظيع
ثم اخفض صوته وقال :وانا من كنت اظن ان طفولتى كانت تعيسة..
فنظرت مايو له وقالت بتسائل: ماذا تقول..؟؟
فقال بتوتر :أ لا شيئ..
حينها سمعا صوتا من الخارج
فرتعبت مايو وقال بتوتر :ما هذا الصوت لقد جاء لاخذى...
فوقف سايتو وقال بقلق :اهدئى سأذهب لاتفقده..
ولكنها امسكت بذراعه قبل تحركه وقالت بفزع :لا انا خائفة..
فتمتم وهو يشير للسلم بسبابته :امم اذهبى واختبئى...
فتركته واسرعت بالصعود لاعلى بينما توجه هو للباب ليفتحه...
وعندما فتح الباب تفاجأ بما يراه فقال بلطف :واو ما أجملك
كانت مايو واقفة بمنتصف السلم تنظر من زاويته بصمت
فنظر سايتو لها وقال بمرح :هاى انزلى وانظرى ماذا وجدت
فتقدمت مايو ونظرت له لتر بين يديه قطة صغيرة من أجمل ما يكون فتنهدت بإرتياح..
ثم قالت وهى تنزل الدرج :اووه يبدو اننى بالغت فى خوفى
فتمتم هو بنبرة غريبة :لا انت لم تبالغى...عليكى الخوف فهو سيظل يبحث عنك حتى يجدك ويقتلك
فتسمرت مايو فى مكانها وهى تراقب نظراته المرعبة وكلماته الاشد رعبا..
ثم ابتلعت ريقها ونزلت بهدوء
وهى تتمتم :اتعرف انت غريب جدا انا لم ارى شخص بمثل غرابتك
فقال وهو يتلمس تلك القطة التى بين يديه :ما رأيك بهذه القطة..!!
فقالت بملل :لطالما تمنيت الحصول على قطة ولكن والداى رفضا..
فقال بعد ان جلس :دانى ايضا رفض الامر قال انها تسبب الامراض
فجلست بجواره ثم قالت :هذا ما قاله والداى أيضا
فتمتم بملل :الكبار مملون
فجارته بملله قائلة :أجل وبعض الصغار ايضا
فنظر لها بدهشة من كلماتها المغمزة لتقول هى بتجاهل لنظراته :لقد تأخر دانى بالعودة..
فزفر ثم قال :هه ربما ذهب فى مهمه
فتسعت عينيها لتقول بصدمة :وهل يخرج دانى فى مهمات ايضا..
فبتسم ثم قال بمرح :أجل اضننت ان جاكو ينفرد بهذا الامر
فتمتمت بعدم تصديق :أجل..
ثم صمتت قليلا وقالت :ما علاقه دانى بجاكو..؟؟
فنظر اليها وقال وهو يضع القطة على حجرها :خذى
ثم غادر لغرفة التلفاز بصمت
فتتبعته بعينيها وهى تتمتم :انا لا افهم هذا الفتى ماذا حدث له
ثم ابعدت القطه عن حجرها بحذر وقالت بصوت عالى كى يسمعها :هاى انا لا اريد هذه القطة اعدها للشارع انها مليئة بالجراثيم...
فتمتم وهو بداخل الغرفة :انها تشبه دانى مليئة بالجراثيييييم اووف الى متى على تحملها هيا عد ايها الغبى
ثم خرج واعاد القطة للخارجليعود بعدها ويبدأ بمشاهدة التلفاز بينما عادت مايو لوضعيتها السابقه الى ان عاد دانى...
وعندها وقف امامها وهو يحك رأسه ثم قال : اوو مايو جميلتى اسف على التأخر كان لدى عمل مهم.. أأخبرينى كيف انت الان
فتمتمت مايو بملل: بخير
فقال وهو ينظر للمطبخ بشغف :مأكد انك جائعه سأعد لك الطعام...
ثم توجه له ..وحينها خرج سايتو من الغرفة ولحق به ليقول بغضب :لم تأخرت ايها الغبى انسيت انها هنا..!؟؟
فقال دانى بضجر :لم انسى..
فزفر سايتو ثم قال :ماذا اكتشفت..!!؟
فتمتم دانى : اششش .."ووضع اصبعه على فمه ثم قال بهمس" سأخبرك لاحقا
فتأفف سايتو ثم عاد للغرفة..
وبعدما انهى دانى اعداد الطعام تناوله مع مايو بينما تناوله سايتو امام التلفاز
وعندما حان وقت النوم قال دانى وهو يجلس بجوار مايو :مايو هيا بنا سنصعد للاعلى هناك غرفة بها سرير صغير اسف ليس لدينا غيرها..
فقالت مايو بحزن: انا احب النوم على الاريكة..
فقال سايتو بطريقة مرعبة وهو يصعد الدرج: أذن ابقى هنا لوحد ليأتى ليلا ويختطفك
فنظرت مايو لدانى بتعجب ثم قالت : هل لدى شقيقك عقدة نفسية..!!؟
فقال دانى بملل :أجل انه يهوى الامور المرعبة....والان هيا..
فتمللت مايو ثم صعدت برفقه وأراها الغرفة ثم قال بخجل :ان لم تعجبك يمكننى ان انام بها وانت نامى بغرفتى..
فقال مايو بسرعة :لا انها رائعة
فتمتم برتياح :جيد والان تصبحين على خير
ثم خرج واغلق الباب بينما استلقت مايو على السرير وقالت بحزن شديد :اين انتما لقد اشتقت لكما كثيرا اه اه لو كنتما هنا لما تشردت هكذا اااااه خذانى معكما وأريحانى
ثم بدأت تبكى بصمت وهى تضع وجهها على الوسادة
*
*
*
وفى الصباح ظلت نائمة رغم منادات دانى لها لتستيقظ ولكنها تكاسلت، وبعد فترة قامت وفركت عينيها ثم خرجت من الغرفه ونزلت
فقال دانى بمرح وهو بالمطبح :وأخيرا استيقظت ما هذا الكسل..!!؟
فتمتمت بملل :اه اسفة لقد كنت نعسة كثيرا
فقال بهدوء : حسنا تعالى وخذى فطورك
فجلست على الاريكة وقالت :لا اريد لست جائعة ..
ثم صمتت قليلا وقالت وهى تنظر لغرفة التلفاز : اين سايتو التلفاز مغلق..!!؟
فرد دانى :لقد خرج صباحا..
فقالت بدهشه :لقد حسبت انه ممنوع من الخروج
فتمتم بملل :لن استطيع منعه للأبد...
*******
*******
*******
ظلت مايو عند دانى ثلاثه ايام وحزنها يزداد يوما بعد يوم
فخرج دانى من المطبخ وجلس بجوارها ثم قال بتوتر: مايو انت تلازمين الاريكة طوال النهار ما هذا البأس يمكنك مشاهدة التلفاز
فتمتمت وهى تضم قدميها لجسدها : لا اريد
فتنهد ثم قال بهدوء :انظرى مايو سأخبرك بشىء لكن لا تخبرى جاكو بأننى من اخبرك اياه... حسنا..!!؟
فنظرت مايو له ثم اومأت برأسها فقال بصوت يغلب عليه الحزن :منزلكم مراقب منذ ثلاثة ايام...
فنظرت له بملل وقالت :منزلنا..!!؟
فقال بعد ان وضع يده على شعره بتوتر :أ.. اقصد منزل جاكو..
فتمتمت :اذن فهو يريد الوصول الى..!!
فقال بإدعاء للسعادة :ياه انت ذكيه كيف يقولون انك لست كذلك
فرفعت حاجبها بضجر ثم قالت :من يقول..؟؟
فضحك وقال بمرح :لا احد كنت امازحك
فأخفضت رأسها ثم تمتمت :سوف يبحث عنى ويعيدنى للمنزل ويحبسنى به دائما
فقال بعد ان وضع يده على ظهرها : هذا لن يحدث فجاكو يبذل قصار جهده لاضلالهم لقد منعنى من الذهاب لزيارته لكى لا يتبعونى الى هنا ويعرفو مكانك
فأبعدت مايو يده عنها ثم قالت :هه وكأنه يهتم.. لا تكذب دانى انا لم اعد اهتم لامره
فقال بمرح :ههه انظرى عزيزتى جاكو حالته اسوء من حالتك انه بائس..
فتمتمت بسخرية :هاها
فقال بجدية :اقسم بهذا لكن اياك ان تخبريه ستكون نهايتى ان اخبرته
فقالت بشك :اتقول الصدق..!!؟
فتمتم بهدوء وهو ينظر اليها بغموض :أجل
فبتسمت بشحوب ابتسامة كلها الم ثم تمتمت :تقول انه بائس هه انت لم ترا الطريقة التى طردنى بها لقد عاملنى كالحيوان..
فقال وهو يحك رأسه :أ.. اعترف ان جاكو شخص نزق وتصرفاته قاسية على جميلة مثلك ولكن انت اخطأت وهذا اغضبه كثيرا لقد عرضت حياتك للخطر. ..مايو هناك امور مخفية انت لا تعرفينها لذلك عليكى الحذر
كانت مايو تنظر للارض بصمت بينما تابع دانى: لقد طردك لانه يعلم انك ستأتين الى هنا لقد كان يعلم ان كاى سيبحث عنك لذلك قرر اخفائك عن الانظار لكى لا تتأذى
فقالت بجدية :لو كان كاى يلاحقنى لعلم اننى هنا
فنظر لحالها ولطريقة نطقها للكلمات ثم قال بحيرة :أ....هو لم يطاردك فورا انما بدأ البحث عنك صبيحة اليوم التالى..
فرفعت راسها ونظرت له بغضب ثم قالت بجديه اكثر :كيف علم اذا اننى اعيش بمنزل جاكو ها ولم يراقبه..
فعض طرف شفته السفلى ثم قال :أ لقد جمع اخبارا من المدينة ويبدو ان احدا اخبره اين تعيشين ...أ هل يعرفك احد بالمدينة..!!؟
فقالت بحزن وهى تهز قدميها بطريقة منتظمة :لا لا اضن هذا فكين لن يخبره عن مكانى كما انه لا يعلم اين يقع المنزل
فرفع حاجبه ثم قال :امم ربما يعلم..!!؟
فتمتمت بغموض :لا لا هناك امر مخفى فكين لا يعرف اين اعيش كما اننى اثق به انه يعدنى ابنة له
فقال دانى بحزن: لا تثقى بأحد مايو فالجميع مخادعون وخونه لا احد يستحق ثقتنا
لاحظت مايو الحزن بعيون دانى فقالت بتعجب :يبدو انك مررت بأمر سيئ..
فرفع دانى رأسه ثم نظر اليها وقال :أ لا لا..
ثم وقف وقال: سأعد الطعام بعد اذنك..
وتوجه للمطبخ فقالت مايو بصوت منخفض :اووف الجميع لديه اسراره الخاصة وكلها مليئة بالأحزان
وبعد فترة دخل سايتو واغلق الباب وعندما مر من امامها توقف ونظر اليها بغموض ثم قال وهو يرفع احد حاجبيه : هناك امر يحيرنى.. اين اختفى شعرك..!!؟
فوضعت يدها على رأسها وقالت بتعجب :ها هو..
فضحك ثم جلس بجوارها وقال وهو ينظر لها : انه لا يشبه شعر الفتيات شعر الفتيات طويل
فرتسمت على وجهها علامات الضجر لتقول بسخريه: هها لقد كان طويلا ايها الغبى
فتمتم بستفزاز وهو ينظر لاطرافه اللامعة :أذن كيف صار قصيرا هكذا هل اكله الزمن..
فنظرت بعيدا ثم قالت بإستسلام :لقد قصه لى جاكو وانا نائمة..
فقال بطريقة تحرق الاعصاب :مسكينة..
فنظرت له بغضب ثم قالت بإنفعال :كف عن هذا
فنظر والى المطبخ ليتفاجأ بأن دانى واقف امامه يتكئ على الحائط وتعلو جهه ابتسامة غريبة
فقطب حاجباه ثم وقف وصعد لاعلى
فتمتمت مايو بضجر :انه غريب ومزعج
فضحك دانى وقال بمرح :انا لم اره يحدث احدا بهذه السعادة من قبل
فقالت بغضب :انه لا يحدث انه يزعج
فقال وهو يظر للسلم بحنان :اى شيئ المهم انه بدأ يتغير..
فقالت بتعجب :لقد تغير حقا لكن لم. !!؟
فنظر لها ثم قال بلطف :هذا هو سايتو احيانا يعامل بلطف واحيانا يكون قاسيا ..
"ثم جلس بجوارها متابعا "لكن هل حقا قص لك جاكو شعرك وأنت نائمة..!!؟
فقالت بضجر :أجل كنت نائمة وعندما استيقظت تفاجأت بالامر وعندما صرخت فيه قال بأنه لم يفعل ذلك
فضحك دانى وقال :ربما كنت تحلمين فقصصته
فقالت بغضب :لا هو من قصه لقد وجدت المقص فى الحمام وشعرى فى القمامة وعندها غضب وقال ان كنت تريدين البقاء هنا فعليك التزام قواعدى انا لا احب الشعر الطويل..
فضحك من تقليدها لصوت جاكو وقال بخفة :صوتك رقيق كيف تشبهينه بصوته الخشن ههه
فقالت بضجر :انه غبى
فجاراها قائلا :اجل انه غبى
وبعد فترة من الصمت نزل سايتو من اعلى وقال بغضب :متى سينفك الحصار عن منزلهم..؟؟
فقال دانى وهو يرمقه بحدة: لا تكن وقحً سايتو..
فقال بغضب :انا اسأل فحسب ..
ثم توجه لغرفة التلفاز والضجر باد على وجهه
فنظر دانى لمايو وقال لها :الم اقل لك انه بألف حال
فقالت بشرود وهى تنظر لحيث دخل :أجل
ثم وقفت بسرعة ولحقت به فوجدته جالس على الاريكة فجلست بجواره وظلت صامتة لدقائق لتقول بعدها بهدوء مفرط :سايتو..!!
فنظر لها وقال بملل :ما الامر. !!؟
فهمست بصوت منخفض :اريدك ان تساعدنى
فاتسعت عيناه وقال بتعجب :
اساعدك فى ماذا..!!؟
فتمتمت قرب اذنه :فى الاختفاء عن الانظار اريد الذهاب لمكان لا يعرفنى فيه احد وابقى فيه لوحدى
فقال بدهشة :ماذا ولم ستفعلين هذا..!!؟
فقالت بحزن :لاننى اريد البقاء لوحدى حتى اموت
فبتسم بخفة ثم قال بتحدى :هه لن تستطيعى فعلها
فقالت بعزم :بل سأستطيع
****
فلنترك مايو وسايتو يتحدثان ونذهب لمكان اخر
كان كاى يصرخ بصوت يثقب الاذان : تبا لكم كيف لم تعثرو عليها هل تفقدتم ذلك المنزل جيدا
فقال احد الرجال الواقفين امامه :أجل سيدى لقد اقتحمناه بعد خروج ذلك الغبى وتفقدناه جيدا ولم نجد اى دليل على انها كانت تعيش هناك
حينها صرخ كاى :تبا اين اختفت ان لم تكن معه ..من المأكد انها تعيش مع شخص اخر اعثرو عليها فهى لم تختفى عن سطح الارض اريدها امامى وبأى ثمن..
فلنترك هذا الغبى وغضبه ولنعد لمايو الجالسة على أريكة الصالة بصمت وقد بدا عليها انها تفكر بأمر ماه
فجأة قرع الجرس ففزعت ونظرت تجاه الباب وقالت بتوتر :اهدئى اللصوص لا يقرعون الجرس..
حينها جاء دانى وتوجه للباب بصمت وفتحه فتفاجأت مايو من الشخص الذى دخل خلف دانى لتمتلئ عيونها بالدموع
فقال دانى وهو ينظر لها بثقة :انظرى لقد جاء ليعتذر منك الم اقل لك..
وبينما كان جاكو واقفا بمكانه تفاجأ بها تركض تجاههفبتسم بخفة ليبتسم دانى ايضا ولكنه صرخ فجأة : مايو الى اين.. يمنع عليك الخروج الان..
كان جاكو متسمرا بمكانه فاتحا ذراعاه متأهبا لاحتضانها ولكنه تفاجأ بركضها من جواره بدموعها المنهمرة وركضها للخارج.
نهاية البارت
ما رأيكم بالبارت؟
لم هربت مايو والى اين ستذهب ؟
ماذا سيفعل دانى وجاكو؟
ما اكثر جزء اعجبكم؟
اى انتقادات او اسئله؟
❤فى امان الله❤
البارت الثامن
كان جاكو متسمرا بمكانه فاتحا ذراعاه متأهبا لإحتضان مايو كما ظن ولكنه تفاجأ بركضها من جواره بدموعها المنهمرة وخروجها فتمتم بدون وعى :ما الذى حصل..
فصرخ دانى بفزع :لاتقف هكذا الحق بها..
فاسرع بالحاق بها ولكنه لم يجد لها اثرا بالشارعفوقف بنهايته بحمود فظهر دانى من خلفه راكضا ثم صرخ فيه بعد ان توقف :لم تقف هكذا..!!؟
فعض على اسنانه من الغيظ ليصرخ فيه بغضب :كف عن الصراخ لقد اختفت..
فقال دانى وهو ينظر حوله بخوف: يا ويلى هيا لنبحث عنها..
فقال له جاكو بغضب رامياً الذنب عليه :كان عليك منعها من الخروج
فلتفت له دانى بإنفعال ثم صرخ بكل قوته :هى لم تخرج بتاتا قبل مجيئك لولا مجيئك لما خرجت..انها تكرهك ايها المتخلف
فقال بإنفعال :اخرس ولا تتدخل بيننا
فقال دانى بعتاب :اهذه طريقة تعامل بها فتاة رقيقة...
فقال جاكو وهو ينظر حوله وتعابير الغضب بادية على وجهه :توقف عن هذا وابحث عنها..
******
بحث دانى وجاكو عن مايو ولكنهما لم يجداهافقال دانى بإستسلام بعد فترة من البحث :اين ذهبت...
فقال جاكو وهو يحدق بمحل ثياب :تذكرت شىء..
ثم اسرع بالركض حتى توقف امام محل كين فقال له دانى بتعجب :ما الامر..!؟؟
فتجاهله جاكو وصرخ قائلا :هاى كين أأنت هنا..!!؟
وبعد ثوان خرج كين من المحل وقال بعد ان نظر له بتمعن :اظننى اعرفك انت جاكو اليس كذلك..!!؟
فقال بضجر :هل مايو هنا..!!؟
فتمتم كين بنبرة يكسوها الحزن :مايو مختفية منذ اربعة ايام وانا قلق عليها كثيرا اخبرنى اهى بخير..!!؟
حينها صرخ دانى قائلا: لقد سألك سؤلا اهى هنا ام لا..!!؟
فنظر له كين ببرود ثم قال بحدة :لم تصرخ هكذا هى ليست هنا الا تفهمان..!!؟
فزفر دانى ثم ابتعد فلحقه جاكو ببطئ وهو يتمتم :اووف أيعقل ان تكون قد ذهبت الى هناك..!!؟
فالتفت له دانى قائلا بتعجب :اين..؟؟
فقال جاكو :ربما عادت لمنزلهم..
فوجه له دانى نظرات حادة ثم اعقبها بكلمات اشد حدة :لو كنت تعاملها بلطف لاخبرتك بمشاعرها انها تكره ذلك الغبى ولن تعود بسببه الى المنزل ابدا..
فتمتم جاكو ببرود بعد ان التفت بعيدا عنه :حقا ..اذن فلنعد للمنزل البحث عنها هكذا لن يفيد..
فقال دانى وهو يسير خلفه :وماذا ان امسكها ذلك الغبى..!؟
فتمتم بهدوء :اصمت دانى لن يصيبها اى مكروه.....
***
***
***
كانت مايو تركض بأقصى سرعتها وهى تغمض عينيها بقوة متسببة بتناثر تلك الدموع خلفها لتسقط على تلك الارضية المختلفة عن ارضية المدينه وهى تنوى عدم العودة مجددا ...!!
فلنعد لمنزل دانى...،لقد كان سايتو جالسً امام التلفاز وفجأة احس بأن احدا يقف خلفه فالتفت للخلف ببطئ لير دانى وجاكو يقفان خلف الاريكة مباشرة فقطب حاجباه ثم قال بغضب :لم تقفان خلفى هكذا.. يوجد اريكتان بالخارج يمكنكما الجلوس عليهما بعيدا عنى ..
فقال جاكو بغضب :ايها النزق انا متأكد انك عاملتها بقسوة لذلك هربت
فرفع سايتو حاجبه ثم قال :عما تتكلم..!!؟
فزفر دانى ثم قال :سايتو لقد خرجت مايو ولا نعلم اين اختفت بهذه السرعة..
فقال سايتو بإدعاء للتعجب :حقا..!!.
ثم نظر لجاكو وقال بستفزاز : ماذا قلت لها انت لتهرب فور رأيتك
"ثم قال فى نفسه": لا اصدق لقد فعلتها
فقال دانى بحزن :سايتو مايو فى خطر كبير..، بعض رجال العصابات منتشرون فى المدينة وان امسكو بها لا نعلم ما سيفعله لها ذلك اللعين
فضيق جاكو عينيه وقال بغموض :بل نعلم..!!
فنظر له دانى بدهشة ثم قاى :ماذا تقصد..!!؟
فتمتم جاكو بجدية :سوف يقتلها فور رأيتها..
حينها لاحظ سايتو الجدية فى عيونهما فقال بحزم :انا اعرف إلى أين ستذهب..
***************
فلنترك هؤلاء الثلاثة ولنذهب لمايو...
لقد كانت واقفة تتكئ على احدى الاشجار تلهث بشدة وهى تتمتم :ااااه لقد وصلت للغابه تبقى على العثور على ذلك الكوخ..
ثم بدأت المشى بين تلك الاشجار الكثيفة التى تبث الرعب فى القلوب متجاهلة خوفها ومقررة عدم التراجع عما تخطط له مهما كان الثمن ..
وفى مكان اخرقال رجل بحماس وهو يضع هاتفه الصغير على اذنه :أجل سيدى لقد رأيتها اقسم بهذا لقد دخلت الى الغابة
ثم صمت قليلا ليقول بعدها :حسنا سيدى وداعا..
ثم اقفل الخط وأشار لباقى الرجال بدخول الغابة....
كانت مايو تسير بحذر بين تلك الاشجار وهى تنظر حولها بخوف لتتمتم من شدة خوفها :يا الهى من الصعب السير بين كل هذه التشابكات وربما هناك شيئ بينها افعى او جرز او حتى عقرب ايي يا ويلى انا خائفة
وفجأة سقطت على وجهها بقوة ليعلو صوت تأوهها ولكنها قاومت واعتدلت لتنظر لقدمها مصدرة الالم وتتفاجأ بأنها عالقة بين الأحراش..
فتمتمت بصعوبة وهى تحاول منع دموعها :ااااااه هذا مألم جدا..
ثم امسكت قدمها لتتأوه بقوة اكبر وهى تحاول تخليصها ولكنها عجزت عن ذالك فظلت جالسة تحاول بشتى الطرق متحملة تلك الالم المريرة ..
وفى بداية الغابه كان الرجال يسيرون للامام.. ولكن سيرهم كان سريعا بسبب تلك السيوف التى يقطعون بها الاغصان ليسهلو تقدمهمفقال احد الرجال :اووف تبا له ولها ما الذى يدفع فتاة صغيرة لدخول الغابة انها مليئة بالاخطار "ثم التفت للخلف واكمل " هاى ايها الغبى أأنت متأكد انها دخلت هنا
فأجابه الرجل الذى تحدث فى الهاتف سابقا :أجل وكف عن التذمر والا فإن هذا سيخصم من أجرك..
فقال رجل اخر بغصب :هاى ما الذى سيخصم من أجره مهمتنا هى ارجاع الفتاة ولا يعنيك كيف نرجعها نتذمر او نشكو هذا ليس من شأنك افهمت..!!
فأجابه الرجل بغضب :هاى التزمو حدودكم ولا تنسو اننى المشرف هنا..
وبينما كانو يتجادلو كان هناك شخص اخر يستمع لجدالهم بسبب اصواتهم العالية وهو فى شدة رعبه يحاول تخليص قدمه بأى طريقة ...
وبعد ثوان استطاعت مايو تخليص قدمها فوقفت بصعوبه وبدأت القفز بقدم واحدة مبتعدة عن المكانوهى تهمس لنفسها :يا الهى لا استطيع التحمل انها تألمنى كثيرا اه اه سوف يمسكون بى بهذه الطريقة اه اه
ثم بدأت بالبكاء بصمت
وفى بداية الغابة كان يقف اؤلئك الاشخاص الثلاثه ينظرون للامام بصمت ليقطعه دانى فجأة وهو ينظر لسايتو بغضب :أأنت متأكد بأنها هنا..
فقال سايتو ببرود :أجل قلت لك اننى اخبرتها ان هناك كوخ فى منتصف الغابة يمكنها العيش فيه..
فصرخ جاكو بغضب: اصمت كان عليك البقاء فى المنزل ولكنى اعدك اننى سأحطم لك هذا الرأس العنيد..
فقال دانى بحماس وهو ينظر للامام :انظر جاكو هذه الاغصان مقطوعة حديثً
فاتسعت عينا جاكو وهى ينظر للأغصان ليركض بعدها بسرعة فى ذلك الاثر
فنظر دانى لسايتو وقال بحماس :سايتو عد للمنزل انا سألحق بجاكو لا تلحق بى والا ستعرضنا جميعا للخطر ..
ثم لحق بجاكو بسرعة فتمتم سايتو بضحر :اغبياء يحسبوننى بلا قيمة سأريك جاكو..!!
كان جاكو واقفً خلف احدا الاشجار ينظر لما يحدث بصمت
كان الرجال يضحكون بينما قال احدهم وهو يمسك بمايو ويضع رأسها تحت ذراعه :ههه انظرو كم هى جميلة انها فاتنة الا تشاركونى الرأى..!!؟
فأجاب رجل أخر :ههه انها ساحرة اتمنى لو تصير ملكى لليلة واحدة
فقالت مايو وهى تبكى بشدة :دعونى انا لم افعل لكم شيىء انا لا اريد العودة
وحينها تفاجأو بتلك الرصاصات المتتالية التى اخترقت رأوس اربعة منهم..
فامسك الرجل بمايو جيدا ووضع المسدس على رأسها وصرخ: اظهرو انفسكم والى سنقتلها
ووجه الرجلان الباقيان مسدساتهم نحو مكان جاكو بينما تراجع الثالث الذى يمسك بمايو ليهرب بها بين الاشجار..
فبدأو يركضون وهم يطلقون النار للخلف بينما مايو تعيق حركتهم بسبب اصابة قدمها فحملها احدهم وركض بها
فلحق جاكو بهم وبدأ يطلق النار عليهم ولكنه أخطأهم بسبب كثافة الاشجار..
وفجأة طخ اصاب احدهم ليتبقى اثنان فقط
فتوقفا وقال الذى يمسك بمايو هذه الطريقة لن تنفع سنقتل جميعا ثم صرخ :توقفو والا سأقتلها
فصرخت مايو وهى تحاول الافلات منه :اااه دعنى ايها الجبان..
فوكذها بمسدسه فى صدرها لتتأوه بقوة
وحينها اظهر جاكو نفسه وقال بهدوء :هيا دعها وسألقى سلاحى..
فضحك الرجل ثم قال :اتظننى غبى.. القى سلاحك اولا..
فألقى جاكو مسدسه ارضا فاقترب الرجل الثانى منه ببطئ ولكن تلك الرصاصة اخترقت رأسه قبل وصوله إليه
فأطلق الرجل المتبقى رصاصة فى الارض بقرب قدم مايو هو يصرخ :أجعلهم يظهرو والا فأننى سأقتلها انا لن اخسر شيىء فى كلا الحالتين سأكون ميتً..
فأشار جاكو بيده فتقدم دانى بجواره والقى بمسدسه
فصرخ الرجل :اظهر الباقين
فتمتم دانى بضجر :لا احد معنا ايها الغبى الاتلاحظ هذا السكون..!!
فقال الرجل برعب : والان استديرا للخلف
فقال دانى بنبرة مرح :ههه اتظننا اغبياء تريد قتلنا بهذه السهولة..
فبتسم جاكو ابتسامة غامضة وهو ينظر لمايو التى تبكى بشدة وقال بهدوء :اطع الاوامر دانى والا فأن العواقب ستكون وخيمة
فاتسعت عينا دانى وهو ينظر له وللجدية التى تبدو عليه ولكن ما هدأه هو تلك الغمزة التى غمزها فتنهد ثم تبعه بالاستدارة..
وحينها سمعا تلك الصرخة التى هزت ارجاء المكان..،فالتفت دانى للخلف بسرعة ليجد الرجل ملقى على الارض وبجواره مايو وسايتو يقف خلفه ويحمل بيده عصى حديدية ضخمة..
فابتلع دانى ريقه وقال بتوتر :سايتو من اين ظهرت..!!؟
فاسرع جاكو لمايو الملقات ارضا ورفعها عن الارضوهو يقول بقلق :مايو أأنت بخير..
ولكن مايو ابعدت يديه عنها بسرعة وامسكت بقدمها وتأوهت بقوة فقال بتعجب وهو ينظر لقدمها :ماذا بك هل اصيبت قدمك..!!؟
فقالت بتعب :لا شأن لك بى افهمت..
فجلس سايتو بجوارها وقال بهدوء :ما رأيك بأن نعيش معا فى ذلك الكوخ
فنظرت له بحزن ثم قالت :انه غير موجود..
فقال وهو يقدم العصى ناحيتها :حقا..ومن اين احضرت هذه اذن... !؟؟
فقالت بحماس وهى تحاول الوقوف: أذن فلنذهب له
فنظر جاكو لدانى وقال بغضب :لم لا تأخذ اخاك وتنصرفان من هنا
فضحك دانى وقال بمرح :ولكنها تحبنى انا واخى
فقترب سايتو من اذن مايو وهمس :تعالى وسأريك اياه..
فمد جاكو يده لمساعدتها على الوقوف ولكنها فاجأته برفضها واتكائها على احدا الاشجار لتقف بصعوبة مما جعله يقول بغضب :قدمك مصابه لذا لا تحاولى المشى عليها..
فتجاهلت كلامه ومشت على قدمها برفق ولكنها لم تتحمل ذلك لتصدر انينا خافتا
فقال سايتو بحماس وهو يقف امامها :هيا اسرعى سترين شيىء لم ترى مثله بحياتك ..وسيعجبك البيت كثيرا..
فقالت بحزن وهى تنظر له بألم :قدمى تألمنى
فبتسم ثم قال بسرعة :سأساعدك..
ثم وضع يده حول رقبتها وبدأا بالمشى وسط ذالك الصمت الرهيب الذى عصف بالمكان فقد كان دانى وجاكو متجمدان مكانهما من الصدمة بعيونهما المتسعهليتمتم دانى بغير تصديق :اترى ما اراه..!!؟
فقال جاكو بصوت منخفض :ذلك اللعين الام يخطط تبا له..
فقال دانى وهو ينظر له بفضول :فلنذهب ونكتشف اشك بأن هذا هو اخى سايتو..
ثم لحقا بهما ببطئ
وصل سايتو ومايو للكوخ ففتح سايتو الباب وقال بلطف وهو يمد يديه للامام كالنبلاء :تفضلى الى منزلك الابدى
فدخلت مايو ببطىليغلق هو الباب برفق من بعدها لكى لا تسمعه..
ثم وصل دانى وجاكو للمكان فوجداه واقفا امام الباب يضحك بشر فقال جاكو بغضب :هاى ايها الغبى اين مايو..!؟
فنظر سايتو له وقال بستفزاز :ستكتشف الان..!!
حينها سمعو صراخ مايو بالداخل :أااااااا سايتو ايها اللعين اخرجنى من هنا أااا ساعدونى
فأسرع جاكو لسايتو ودفعه عن الباب وحاول فتح الباب لكنه لم يفتح فضربه بقدمه بقوه فنكسر وفتح
نظر جاكو للداخل فتفاجأ بمايو التى ارتمت بحضنه وبدأت بالبكاء بقوة
فقال بقلق :ما الامر مايو ماذا حصل..!!؟
فقال دانى بقلق :سأتفقد الوضع ..
ثم دخل ليقول جاكو بإنفعال وهو يحتضن مايو بقوة: ما الامر مايو أخبرينى ..!؟؟
فتمتمت مايو بصعوبة :أه اه هناك هناك أاا ...
وتابعت بكائها
فنظر جاكو لسايتو الذى اوشك على الموت من الضحك ثم نظر لدانى الذى خرج لتوه وقال بغضب :ما الامر..!؟؟
فضحك دانى وقال بسخرية :ان المكان مظلم بالداخل كما ان هناك رجل عجوز ميت وهو جالس على كرسى ههه
فنظر جاكو لسايتو ثم صرخ :تبا لك ايها الغبى كيف تخيفها هكذا
فبتعدت مايو عن جاكو وأمسكت حجرا من الارض ورمته على سايتو وقالت بصراخ :سحقا لك ايها الخائن ...
فقاى دانى بهدوء :الم اخبرك ان لديه عقدة نفسيه لم تعاونت معه..!!؟
فقال سايتو وهو يتكأ على احدى الاشجار: ههه لانها غبية انها تثق بأى احد ببساطه انها سهلة المنال
ففال جاكو وهو ينظر إليه بضجر :اخرس ايها الغبى..
فقال دانى بملل :الم أخبرك الاتثقى بأحد انا لم استثنه من حديثى.. .
فصرخت مايو: انا سأذهب من هنا جميعكم اوغاد
فقال دانى بسخرية :حتى انا مايو
فصرخت بغضب :انت قبلهما...
ثم حاولت السير لكنها لم تستطع فقال دانى بتمعن :يبدو انها مكسورة..
فقال بغضب :لا انها ليست مكسورة سوف اريك
ثم ضغطت عليها بالارض ولكنها صرخت وسقطت
فوضع جاكو يده على وجهه وقال بملل : هيا بنا سأخذك للممرضة..
فصرخت بألم :لا انا لن اذهب لتلك الغبية انا اكرهها..
فقال دانى بمرح :اتقصدين تلك الفتاة انها رائعة..
فنظر جاكو له ثم قال بغصب :تبا لك ولها انها مختلة..
فبدأ سايتو بالمشى بين الاشجار عائدا للمدينة فنظر له دانى ثم قال بسرعة :انتظرنى ايها الاحمق والا فأنك ستضيع هنا
ولحق به وهو يلوح لمايو قائلا :وداعا مايو انتبهى لنفسك..
فقالت مايو بحزن :لا اصدق انه خدعنى لقد ظننته صديقى
فتمتم جاكو وهو يقف خلفها :انه وغد..
فالتفتت للخلف بحركة خفيفة من راسها ثم قالت :أجل مثلك تماما..
فقال بتعحب :ماذا..!؟؟
فستدارت له والشر يتطاير من عينيها ثم قالت: انا لم ارى شخص بمثل وقاحتك انت شخص انانى لا تحب الا نفسك لا يهمك امر احد سواء عاش ام مات..
فتنهد ثم قال بحزن :انا اسف
فقالت وهى تقلد صوته :انا اسف وفيم سيفيدنى اسفك
فقال بجدية :مايو لا تنسى انك المخطأة بفعلت فتحت علينا ابوابا لا حصر لها.. كاى الان يعلم بوجودك ولن يتركك حتى يقتلك
فضحكت بسخرية ثم قالت :هو لن يقتلنى ايها الغبى
فقال بغضب :انت هى الغبية ماذا تظنينه سيفعل بك
فتمتمت بجدية وهى تنظر للأرض بحزن :سوف يتزوجنى..
فقال بسخرية :يتزوجك... هههههه انتٍ مجنونة ..من يرغب بالزواج من مجنونه مثلك...
فصرخت بغضب: هو يرغب
فقال بسخرية وهو يتقدم ناحيتها :مايو ايتها السادجة يا من سمحت لسايتو بخداعك كاى لا يريد ان يتزوجك انه يريد قتلك ليحصل على ثروت والدك
فقالت بملل :ههه هو سيحصل عليها ان تزوجنى ايضا وستصير الثروتان له وسيصبح اغنى شخص بالوجوووود
فقال بعد ان توقف امامه بمسافة متوسطة :هيا بنا سنعالج قدمك ثم نتحدث والان فلنعد للمنزل
فقالت بغضب :انا لن اعود لمنزلك
فنظر لها نظراة ساخرة ثم قال :أذن هل ستبقين بهذا الكوخ ههه..
فتمتمت بغضب بعد ان اعرصت عنه :هذا ليس من شأنك..
ولكنها تفاجأت به يحملها ويجعلها فوق يديه فصرخت بقوة :دعنى ايها الغبى دعنى..
فقال بغضب :هذا يكفى مايو عليك نسيان الماضى
فقالت بصراخ وهى تقاومه :لا لن انساه ابدا وسأظل اذكر فعلتك حتى اموت..
فقال بإنفعال وهو يحكم امساكها :اذكريها ولكن اعلمى انه لا احد يستطيع حمايتك من كاى غيرى.. انت لا تعلمين شيىء عنه مايو لذا دعى الايام تمضى وستكتشفين كل شيئ
فهدأت وقالت بضجر :ولكنك ستشترى لى المثلجات عندما نعود..
فضحك جاكو بسعادة ثم قال: حسنا ولكن سنتشارك فيها
فصرخت بغضب :لا هذا مستحيل
فقال بإستفزاز وهو يسير للامام :أذن لن اشترى لكى
فجارته قائلة :وانا لن اسامحك
فبتسم ثم قال بتحدى :سوف نرا...
فقلدته قائلة :هه سوف نرا
وبعد ساعات وصل بها للمنزل ليتوجه لغرفته ويضعها على سريره الكبير ثم يخرج مقررا امضاء ليلته على اريكتها ...
"نهاية البارت"
ما رأيكم بالبارت؟
ما رأيكم بما فعله سايتو بمايو؟
ما اكثر جزء اعجبكم؟
توقعاتكم للقادم؟
اى انتقادات او اسئله؟
❤فى امان الله❤
__________________
رب هب لى ملدنك ذرية طيبة
كلمتان خفيفتان على اللسان، ثقيلتان في الميزان، حبيبتان إلى الرحمن:
سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم
التعديل الأخير تم بواسطة الورده البرنزيه ; 07-09-2017 الساعة
06:09 PM
ألكساندرا
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى ألكساندرا
البحث عن المشاركات التي كتبها ألكساندرا