الموضوع
:
ولفخامتك سيدي أنحنيْ ~ اطلب أيها النبيل وأنا ألبي
عرض مشاركة واحدة
#
589
07-09-2017, 06:04 PM
ألكساندرا
وهذا
البارت التاسع
وفى الصباح استيقظت مايو ونظرت حولها لتقول بدهشة :ياه لقد نمت على سريره مجددا سوف يصيبنى مكروه
ثم وقفت وخرجت من الغرفة لتجد جاكو جالسً على الاريكة ينظف مسدسه فتجاهلته تماما وتوجهت للحمام
وبعد بعض الوقت خرجت وتحركت تجاه الغرفة وهى تتكئ على الحائط وتحاول الضغط على قدمها
فقال جاكو بسخرية :جيد انك تحممت لكى لا يتأذى الطبيب من رائحتك
فقالت بإنفعال من كلامه المستفز : كف عن هذا الجنون ولا تحاول ان تتحدث معى فهذا لن يجدى..
فتمتم بسخرية :وما الذى تفعلينه الان..!!
فقطبت حاجباها وتوجهت للغرفة بغضب ولكنه استوقفها بإمساك كتفها من الخلف فالتفتت له ليقول بطريقته المستفزة :الى اين يا حلوة لا تدخلى غرفتى مجددا مفهوم..
فابعدت يده بعنف وتوجهت للأريكة ببطئ وجلست عليها لتتاوه اثر المها المتذايد ثم تمتمت بضجر :اه كيف سأسير وقدمى تألمنى هكذا ماذا اذا هجمو على المنزل كيف سأهرب..
وبعد دقائق خرج جاكو من غرفته وقد ارتدى معطفه وقبعته التى ملت من رأسه ثم توجه للباب وخرج
فتمتمت مايو برعب :يا ويلى كيف يخرج ويتركنى هنا لوحدى ربما يراقبون المكان..
ثم بقيت جالسة على الاريكة بخوف مما قد يطرأ فى اى لحظة
وبعد بعض الوقت دُفعَ الباب ففزعت وشهقت بقوة وهى تمسك بالوسادة
وحينها دخل جاكو وقال بسخرية مما راه من تصرفها :هل ستحميك الوسادة ام ستهاجمين بها
فلم ترد عليه فوجه نظره للباب وقال :تفضل سيدى..!!
فدخل رجل عجوز بشعر ابيض تماما ونظارات دائرية
فقال جاكو وهو يرمقها بنظرات مستفزة :هذه المصابة سيدى تفضل بفحصها
فتقدم الرجل من مايو وجلس امامها على الارض فتعجبت من تصرفه لتتفاجأ بسأله :كم عمركٍ يا ابنتى..!!؟
فبتلعت ريقها وقالت بتوتر :خمسة عشر
فقال وهو يخرج بعض الادوات من حقيبته :كيف اصبت وأين اصابتك..!!؟
فقالت بتوتر وهى تمسك قدمها :فى قدمى لقد سقطت فأصيبت
فامسك بقدمها فأغمضت عيناها بقوة وعضت على اسنانها
فبدأ بتحريك قدمها ببطى وفجأة صرخت عندما حركها بقوة ثم قالت والدموع تتلألا بعينيها :أاا لم فعلت هذا اه اه هذا مألم جدا..
فقال بغضب :انت لم تسقطى عليها كيف التوت هكذا
فتضايقت وقالت بضجر :لقد علقت بين بعض الاعشاب والتوت عندما كنت احاول اخراجها
فقال بغضب وهو يرمقها بحدة :انت مهمله كيف جعلتها تلتوى بهذه الطريقة لقد كادت العروق تتمزق..
فشهقت ووضعت يدها على فمها ثم تمتمت برعب :ماذا تتمزق..!!؟
فأومأ برأسه قائلا :أجل الا تألمك
فقالت بحزن :انها تألمنى كثيرا
فتنهد وبدأ بتدليك قدمها ببعض المراهم ثم لفها بقماش طبى بأحكام
ثم نظر لها وقال :سيرى عليها الان ولنر النتيجة
فقالت بخوف :حسنا ..
ثم وقفت وبدأت بالسير لتبتسم بسعادة ثم تقول بهدوء :ههه لقد خف الالم انا لا اتألم كثيرا الم بسيط فحسب
فتمتم وهو يعبث بحقيبته :اتعرفين السبب..!!؟
فقالت بحماس :لا اخبرنى ماذا فعلت لها..!!؟
فقال بعد ان اغلق حقيبته :اولا التدليك بالمراهم جعلها تخف قليلا ثم لفها بالقماش منع تحرك عظام القدم لهذا خف الالم ...كانت تألمك كثيرا عندما تتحرك اثناء سيرك الان يمكنك السير دون ان تتحرك القدم
فقالت بدهشة :ياه كم انت بارع ..كيف تعرف كل هذا..!!؟
فقال بجدية بعد ان وقف :هذه خبرة عمر صغيرتى والان خذى هذا المرهم وبعد ثلاث ايام فكيها ودلكيها به ثم لفيها مجددا
فقالت بهدوء :حاضر ..
ثم اخفضت صوتها وتابعت : انه واقف بالخارج يمكنك محاسبته
فاومأ برأسه ثم امسك حقيبته وخرج
فامسكت هى بقدمها ثم قالت :انه ماهر حقا لقد خف الالم كثيرا الان يمكننى السير كما اشاء ههه
وبدأت بالمشى ذهابا وأيابا
وعندما دخل جاكو وجدها على هذا الحال فصرخ قائلا: هاى ما الذى تفعلينه..!!؟
فنظرت اليه نظرة تجاهل جعلته يشتعل غضبا لتتوجه بعدها للاريكة وتجلس بصمت فقال هو بملل :اووف الى متى على تحملك أخ متى ينتهى هذا
فنظرت مايو حولها فلم تجد دميتها فصرخت قائلتة :أااا اين كيتى ..هيي يا ويلى لقد نسيتها عند دانى لا لا سيمزقها ذلك المجرم
ثم نظرت لجاكو وقال بضيق :اذهب واحضر لى دميتى فأنا لا اريد البقاء بدونها
فنظر لها نفس النظرة التى رمقته بها ثم قال :لا شأن لى بك ثم الم تقولى بأنك لن تكلمينى ولن تسامحينى
فقطبت حاجباها وقالت بغصب :سأحضرها لوحدى...
ثم وقفت وتوجهت للباب ولكنه اغلقه واتكئ عليه وقال بستفزاز :لا خروج من المنزل بتاتا مفهوم
فصرخت بغضب :لا ليس مفهوما لا تتدخل بحياتى افهمت..
فغضب بشدة ثم صرخ :رجال العصابات منتشرون فى المدينة وان امسكو بك فلن اساعدك افهمت هه
ثم فتح لها الباب وتوجه لغرفته ودخلها واغلق بابها بعنف..
فظلت واقفة بمكانها تنظر للباب بصمت وقد بدا الحزن على وجهها ثم مشت ببطئ للباب واغلقته برفق وعادت للاريكة لترتمى عليها وتضع وجهها على الوسادة محاولة كتم شهقاتها التى انفلتت تلقائيا ..
حينها فتح جاكو باب غرفته بسرعة ونظر للباب ثم نظر للاريكة ليتفاجأ بها
فأغلق الباب برفق وقال: ظننتها قد خرجت اووف يالها من حركة غبيه
ثم استلقى على السرير وظل ينظر للسقف وهو يتمتم :لقد بدأت تعى ما حولها لم تعد تلك الطفلة المغفله... اووف على التخلص من ذلك الغبى بسرعه فأنا لن استطيع تركها بالمنزل لوحدها ربما عادو لمراقبته او اقتحموه اثناء غيابى لن تستطيع فعل شىء حينها اهه...
ظل جاكو يفكر بعمق ليشارك مايو ما تفعله فلنر فيما تفكر مايو ايضا
مايو:اخ لقد خفت كثيرا عندما سمعت اصواتهم وهم يتجادلون كما ان قدمى المتنى عندما شدتها بقوة اخ اتمنى الايتكرر هذا
واصعب شىء عندما امسكو بى وانا عاجزة عن فعل شىء لقد ظننت انها نهايتى وانهم سيأخذوننى لذلك الغبى ولكن مجيئ جاكو انقذنى...
.... ياه كم انا ممتنة له انه دائما ينقذنى ولكن لم يفعل ذلك ..!!؟
ما الذى يدفعه للأهتمام بى وتحمل مضايقتى له اووف هذا محير جدا....لقد ارتعبت عندما القى سلاحه واستدار لقد ظننت انهم سيقتلونه ولكن ظهور دانى انقذ الوضع..
..لكن هل كان يعلم بوجود سايتو عندما امر دانى بالأستدار ولم ابتسم عندما نظر الى وانا ابكى اه اتمنى ان اعرف ما يخفيه عنى اممم لم لا يخبرنى به
ثم ظلت تفكر حتى غلبها النعاس
*
* *
وفى الصباح استيقظت وتوجهت للمطبخ لتجد الطعام جاهزا لكن جاكو غير موجود فتسائلت عن مكان ذهابه ولكنها تجاهلت الامر
وجلست على الطاولة وبدأت بتناول الطعام وبعدها عادت وجلست على الاريكة
وبعد دقائق دخل جاكو واغلق الباب وكان يمسك بكيس بلاستكى وعندما صار مقابلا لها ادخل يده فى الكيس ثم اخرج شىء ورماه عليها لتتفاجأ بأنها دميتها
فابتسمت برقة بينما كان هو قد وصل للمطبخ ..
وبعد لحظات خرج وجلس بجوارها لتتسع عيونها ثم اخرج من الكيس مثلجات ومدها لها فتفاجأت من الامر ونظرت إليه بدهشه وهى تقول :حقا أأنت بكامل وعيك..!!؟
فقطب حاجباه ثم قال بضجر :أجل
فقالت بتشرط عليه لكى لا يخدعها :لن تنال لعقه واحدة منها
فتمتم بملل :موافق
فارتسمت على وجهها ابتسامة عريصة ثم أخذ المثلجات بسرعة وبدأت بأكلها..
كانت تأكل المثلجات بسعادة بينما هو ينظر اليها بصمت
وبعد دقائق من التمعن بها وهى تأكل بسعادة قال بهدوء :مايو عليك ان تنضجى وتكفى عن افعالك الصبيانية فأنت تعلمين عواقبها لا اريد لما حدث بيننا ان يتكرر مجددا مفهوم فاليوم عادت المياه لمجاريها ولكنى لا اضمن لك ذلك غدا..
فنظرت له لتقول بإدعاء للغباء :مياه اى مياه..!!؟
فقال بإنفعال من استهتارها :قلت لك كفى عن الامور الصبيانية اعرف جيدا انك تفهمين كلامى
فابتسمت بمرح ثم قالت: تعرف أذن اننى احب أغاظتك فحسب..
فنظر للناحية الاخرى وهو يتمتم :اعرف ولكنى لن اسكت على تصرفاتك بعد الان
ثم صمت قليلا وقال: اتفقنا ..!!؟..لكى لا يكون هناك لوم على تصرفاتى بعد الان
فقالت وهى تقطم اخر قطعة فى بسكوت المثلجات :اتفقنا
فتنهد بإرتياح وارخى راسه على حافة الاريكة وظل ينظر اليها
وبعد دقائق قطبت حاجباها وقالت بتذمر :لم تنظر الى هكذا منذ نصف ساعة..!!؟
فابتسم جاكو ورفع احد حاجبيه ثم قال بغرابة :لاننى اشتقت اليك كثيرا لدرجة لا توصف..
فجارته برفع حاجبها تعجبا من كلامه وشعرت بالغرابة لتقول بعدم تصديق :أشك انك بكامل عقلك اليوم..
فضحك بخفة ثم قال: مأكد فمن العاقل الذى يشتاق لشخص مثلك..
فقطبت حاجباها وقالت بضجر :لطالما كنت اعرف انك لست عاقلا هههه
فوقف وقال بستفزاز :لقد اصبت بعدوى الجنون منك
فوضعت يديها خلف راسها وارختها على حافة الاريكة لتقول بسخرية :انت مجنون من قبل ان تعرفنى
فتوجه جاكو للمطبخ متجاهلا لها بينما بقيت هى جالسة على الاريكة تفكر بأمر ماه
...
....
....
فلنذهب لمكان اخر مكان تعرفونه جيدا يطغى اللون الازرق على حوائطه واثاثه
كان غريب الاطوار ذاك جالسا على الاريكة يشاهد التلفاز كعادته معتما المكان من اى اضائة عدا ذالك الضوء الخافت المنبعث من التلفاز مما جعل للغرفة جوا كلاسيكيا
فجأة ظهر شقيقة واقفا خلفه ليقطع جوه قائلا بجدية :سايتو نحن لم نتحدث عن موضوع امس بعد
فقطب الاول حاجباه ليقول بغضب :وما الذى تريد التحدث عنه بشأن امس..!؟
فأجابه دانى بحنق: ذلك الكوج كيف حبست تلك المسكينة بداخله ايها القاسى ...انها فتاة ليست صبي من طبيعة الفتيات الخوف..
فقال سايتو بأستخفاف وهو لايزال يطالع التلفاز واضعا يديه خلف راسه المرخات على حافة الاريكة :انها جبانة اكثر من اللازم ما المخيف فى رجل ميت ..!!؟
فقال دانى بغضب: حقا لقد كان شكله مرعبا لى فكيف بها ...سايتو عليك التفكير بأفعالك قبل تنفيذها
فقال سايتو بضجر :لا تبالغ كثيرا كنت اود تعليمها درسا فحسب
فضحك دانى بسخرية ثم قال :هه درس اى درس يا أستاذ..!!؟
فعدل سايتو وضعيته ونظر له وقال بجدية :عدم الثقة بأحد انها متهورة وتثق بالجميع
فقال دانى بضجر :ليس بهذه الطريقة يا متفلسف وثقتها بالجميع نابعة من طيبة قلبها..
فقال سايتو بتذمر :ليس لدى وقت لمحاضراتك ايها العبقرى اريد اكمال هذا الفيلم
فقال دانى بسخط :اكمله ايها المتحاذق..
ثم تركه وخرج
*
*
*
وفى اليوم التالى خرج جاكو من غرفته بثياب نظيفة قد ارتداها بعد ذالك الحمام المنعش ليتفاجأ بخلو الاريكة من قاطنتها فصوب نظره ناحية الحمام بعد ان سمع صوت بابه ليجد انها خرجت منه تواً...
وحينها قطع نظراته الشاردة صوتها المتسائل :الى اين ستذهب..!!
فتنهد ثم قال بضجر :بدلى ثيابك..!!
فتعجبت من جملته الغريبة ثم قالت بعدم تصديق :حقا..!!
فصرخ بقوة :لا تغضبينى مايو
فقطبت حاجباها وقالت بضجر :أنت غاضب اساسا..
ثم اخذت ثيابها وتوجهت للحمام
وبعد دقائق خرجت وقفت امامه وهو جالس على اريكتها ثم قالت :انا جاهزة
فوقف ثم توجه لغرفته وهو يقول : اتبعينى..!!
فنظرت له بتعجب ثم تمتمت :ماذا به اليوم اظن ان شيىء ماه سيحصل..
ثم لحقت به لتجده واقفا امام خزانته يبحث بها
وبعد ثوان قليلة أخرج قبعة كبيرة ومدها لها
فرفعت حاجبها بتعجب ثم قالت :لم تعطينى اياها..!!؟
فحدق بها بغضب لتقول هى بجديه :هاى ماذا انا لا اعرف حقا
فزفر بضيق ثم قال بملل :ماذا يفعلون بالقبعات..!!؟
ففالت ببرائة :يرتدونها..
فبتسم بجانبية ثم قال :أذن ارتديها
فأخذتها منه وارتدتها ثم نظرت اليه قائلة: هل ابدو جميلة...!!؟
فاقترب منها وامسك بالقبعة ووضعها جيدا على رأسها ثم انزلها على عينيها
فقالت بحنق وهى تبعدها عن عينيها :هاى انا لا استطيع الرأية هكذا..
فتجاهلها هو وخرج من الغرفة وهو يقول :ليس من المهم ان ترى المهم الا يراك احدا
فتمتمت وهى تسير خلفه :اممم حسنا..
ثم لحقت به ...فكان هو يسير بالامام وهى تتبعه ببطئ لانها بالكاد ترى وكانت كلما مشت قليلا ترفع القبعة وتلقى نظرة ثم تنزلها فقال بصوت ساخط :لا داعى لهذه التصرفات..
فرفعت راسها لتتمكن من رأيته وهى لا تصدقة ما سمعته لتقول فى نفسها: كيف رأانى وهو لم ينظر للخلف قط ثم كيق يرا اصلا بقبعته هذه اووف
ثم اسرعت من مشيتها حتى اقتربت منه وحينها قالت بضجر :هاى انا جائعة الايوجد فطور اليوم..
لكنه لم يرد عليها فقالت بغضب: اووف سحقا لك لا اريد شيىء وتابعت سيرها بغضب وفجأة توقف جاكو ليدخل لاحد المطاعم
فوقفت بمكانها واضعة يدها على خدها بصدمة وهى تتمتم :لا اصدق سوف تحدث مصيبة..
فنظر اليها بغضب محذرا لها فتبعته بسرعة ثم جلست مقابلة له على تلك الطاولة بعد ان اخبر النادل بطلبه فقالت بتذمر :بيتزا واحدة أذن انت لن تأكل..
وبعد دقائق احضر النادل البيتزا فأخذت شريحة منها وبدأت بأكلها
ثم اخذ هو شريحة واكلها ثم اخذ اخرى ومايو لا تزال فى قطعتها
فأسرعت وأكلتها بسرعة واخذت غيرها وبدأت تأكلها بسعادة وهى تنظر له بتحدى
وبينما هى تأكل شردت بالنظر بجوارها لتلك العائلة السعيدة التى تجلس بتناغم تلك الفتاة التى تأكل وهى تحدث والدها والفتى مقطب الحاجبين من كلام شقيقته الذى يبدو انه يعنيه بينما الام تضحك عليهم..
فتنهدت مايو ونظرت امامها بحزم لتتفاجئ بأنه لم تتبق سوى قطعة واحدة فنظرت له بصدمة لتجده ينظر اليها ونظرات التحدى لازالت مرتسمة على وجهه فقطبت حاجباها واسرعت واختطفت العلبة واخذت القطعة الاخيرة منها وأكلتها..
ثم تنهدت وقال بغضب :انا لا أزال جائعة ايها الشره
فوقف من مكانه وتوجه للنادل فتبعته وهى تنظر لتلك العائلة تضحك بسعادة فتمتمت فى نفسها غابطة لهم :كم انتم محظوظون اتمنى لو ....
لكنها تفاجأت بجذب جاكو لها من ذراعها فقالت بضيق وهى تجاريه :لقد اكلتها لوحدك انا لم اكل سوى ثلاث قطع..
فقال بهدوء :وانا اكلت اربعة
فنتزعت عضضها منه وقالت بغضب :انت بخيل لم لم تشترى اثنان هل تظن ان واحدة ستكفينا..!!؟
فنظر اليها بإستفزاز ثم قال :الم تقولى بأنك لا تريدين شيىء..
فقالت بضجر :ايي بخيل..
ثم صمتت قليلا وبعدها قالت بضجر : انا اريد المثلجات..
فنظر لها جاكو الذى كان يسير بجوارها لاول مره وقال :سنتشارك فيها..!!؟
فتنهدت بسبب نظرته المستفزة ثم قالت بيأس :حسنا..
........
اشترى جاكو المثلجات فقالت له مايو بشغف :هه اعطنى اياها
ففال بهدوء :لا ليس هنا..
ثم نظر اليها بفضول وقال : ما رأيك ان نذهب للبحيرة..
ففتحت مايو فمها من الدهشه فقطب هو حاجباه ثم قال بضجر :حسنا غيرت رأىي فلنعد للمنزل..
فبتسمت بغباء ثم قالت بسرعة :لا لا فلنذهب بسرعة ههه انا متحمسة كثيرا
ثم سارا حتى وصلا لتلك البحيرة لتقف مايو امامها وهى تبتسم بسعادة مما ترا ..
كان المكان هادئا تماما ولا احد به كما انه محاط بالاشجار الكثيفة والاعشاب المرتفعة
فتقدمت بعد ان وقف جاكو وهى تغمض عينيها وتستنشق اكبر كمية من ذالك الهواء المنعش ثم فتحتهما لتنظر لجمال تلك المياه المتلألأه وتتمتم بسعادة :كم هى جميلة انها اول مرة اراها لم اتوقع ان تكون بهذا الجمال..
فقال جاكو وهو يطالع تصرفاتها :اول مره الم تأت الى هنا ابدا..!!؟
فجلست على حافة البحيرة وقالت بحزن :لا وذلك المطعم جميل انا لم ادخل مطعما من قبل ايضا...
فجلس بجوارها ثم قال بهدوء :ولم
فتنهدت وبدأت تحكى له ما حكته لسايتو بينما كان هو يأكل المثلجات..
انغمثت مايو بالحديث ولم تنتبه لجاكو الذى نسى نفسه وهو ينظر اليها بتمعم يصغى لما تقول
وفجأة صرخت بقوة وهى تنظر اليه ليفزع هو ويقول :ما الامر ماذا هناك
فقالت بصدمة وهى تحدق به :المثلجات..!!
فنظر للمثلجات التى بيده ليتفاجأ بأنه اكل طبقة الشوكولاه والفانيليا ونصف الفراوله...فضحك وقال ببلاهة..:هه لقد اكلتها امس لوحدك لذا هذه تكفيك...
فقالت بحنق :ماذا وما الذى ابقيته لى لقد اكلتها كلها
فبتسم وقال بمرح :لقد بقى نصف الفراولة الاتحبين الفراولة
فقطبت حاجباها ثم انتزعتها من بين يديه وبدأت بأكلها..
فحدق بها جاكو متعجبا لانها بدأت بأكلها مباشرة ولم تفعل كالمرة السابقة ولكنه لم يخبرها... وبعد لحظات قال بهدوء يخفى خلفه مرحه الذى اعتراه :أكملى..
فنظرت له وقالت :اتظن بأن والدى وفى بوعده واخذنى للمطعم
فقال وقد بدى على صوته قليل مما يخفيه :طبعا لا لانك قلتى انك لم تذهبى لمطعم من قبل
فذمت شفتيها وقالت بضجر :أجل لقد ادعا بأن هناك ...
ولكنها توقفت حين وضع أصبعه فوق فمها فنظرت له بتعجب لتراه ينظر للاشجار بصمت فقالت بفضول :ما الامر..!!؟
فهمس وهو على نفس حالته :ششششش
فنظرت للاشجار مثله وانصتت لتتفاجأ بما تسمع....
نهاية البارت
ما رأيكم بالبارت؟
ما الذى سمعته مايو وجزب انتباه جاكو؟
ما اكثر جزء اعجبكم؟
توقعاتكم للقادم؟
اى انتقادات او اسئله؟
❤فى امان الله❤
البارت العاشر
قطع حديثها وضع جاكو لاصبعه على فمها فنظرت له بتعجب لتراه ينظر للاشجار بصمت فقالت بفضول :ما الامر
فقال وهو على نفس حالته :ششششش
فنظرت للاشجار مثله وانصتت لتتفاجأ بما تسمع فهمست بخوف :اتسمع هذا
فتمتم بجدية وهو يحاول تحديد مصدر الاصوات :أجل اسمع
فخافت مايو كثيرا وقالت بتلبك :يا الهى ماذا سنفعل..!!؟
فنظر لها نظرات اشعرتها بالامان ثم اعقب بكلماته التى محت اى اثر للخوف كان قد ظهر :لا تخافى.. مادمت موجودا لن يأذيك احد
ثم وقف وامسك بيدها وسار مبتعدا وهو يقول :سيرى بحذر ولا تصدرى اى صوت
فركضت بسرعة مجارية له ليتفاجأا بأن اصوات الرجال تصدر من كل ناحية..
فقال بغضب وهو يضغط على يدها بقوة: تبا...
فتألمت مايو واغمضت عينها ثم قالت بألم وهى تنظر له يجول بنظره فى جميع الاتجاهات بتمعن :جاكو انت تألمنى
فقطب حاجباه وقال بغضب :اعرف هذا..
ثم بدأ يركض بها تجاه البحيرة حتى وقفا على حافتها فتعجبت مايو من الامر ونظرت له ولمطالعته الغريبة للبحيرة فتراجعت للخلف لاتها احست بأفكاره الجنونيه ثم تمتمت بخوف :جاكو...انا لا اجيد السباحة
فنظر اليها وقال :لقد وصلو هيا بنا
فقالت بفزع :انا لا اجيد السباحه كما ان الجو بارد
فأمسكها من كتفيها وقربها منه كثيرا ثم همس لها: ثقى بى ولا تخافى مادمت معك
فابتلعت ريقها فأنزلها هو للبحيرة من فوق ذالك الجسر الخشبى المرتفع عن سطحها مسافة سنتيمترات ثم لحق بها فتشبست به بسرعة لانها كان عاحزة عن الثبات ثم قالت برعب :وماذا بعد..!!؟
فهمس لها بحذر وهو يسبح بها تجاه مجموعة من الشجيرات تغطى جزء من سطح البحيرة :لا تتحدثى بتاتا سنظل مختبئين تحت تلك الشجيرات الى ان يرحلو..
فقالت بسخط وعدم تصديق :ماذا فى المياه وفى هذا الجو البارد ايضا
فقال بغضب :اخرسى لقد ظهرو
فقالت بهمس بعد ان استقرو تحت الشجيرات :لكن لم نختبئ.. !!؟..انت تستطيع القضاء عليهم ..
ثم نظرت لحيث كانا لتصدم بما ترا فقد ظهر عد كبير من الرجال من جميع النواحى..
فقالت بنفسها بحزن :انه مصر على الامساك بى لكن هل كان جاكو يعلم بعددهم وبعدم قدرته على التغلب عليهم
ثم نظرت لجاكو وزادت تمسكا به لتتابع: انا لا افهمك ابدا جاكو ما الذى تخبئه
فبدأ الرجال بالبحث وبعد فترة صاح احدهم : لم قد يأتيان الى هنا أأنت متأكد..
فأجابه احد الرجال :اممم انا رأيت رجلا وفتاة كانا يرتديان قبعات متشابهة وقد جاءا الى هنا
حينها صرخ الرجل الاول: وما ادراك انها هى..!؟
فأجاب الرجل بخوف :لقد رفعت الفتاة القبعة فرأيت وجهها وأظن انها هى
حينها تجمدت مايو من الرعب وظلت تنظر بعيدا عن جاكو لمعرفتها بنظراته القاتلة التى وجهها لها فور سماعه لتلك الكلمات
فهمس لها هو بغضب :انت لا تستحقين ان ارأف بك واخرجك
فتمتمت بحزن :انا أسفه لم اكن استطيع ....
فقاطعها بإنفعال :اصمتى والاسيكتشفوننا
حينها اقترب رجل منهما فهمس لها جاكو بأن تأخذ نفسا عميقا ثم غطس بها تحت الماء..
وبعد دقائق خرجا ليتفاجأا بأقتراب مزيد من الرجال ليصبحو فوق الشجيرات مباشرة
فبتلعت مايو ريقها وحاولت أخفاض صوت شهقاتهاولكن دون جدوى ،فوضع جاكو يده على فمها محاولا منع شهقاتها التى تحاول التقاط اكبر عد من ذرات الاكسجين
وبعد ثوان حاولت ابعاد يده عن فمها لانها شعرت بالاختناق لكنه نظر اليها بغضب وقال :اصمتى مايو ...ستكشفيننا
وعندما طفح الكيل بها عضت يده بقوة فابعدها بسرعة لتقول هى بتعب: أنت تخنقنى اكثر..
حينها بدأ احد الرجال بالبحث فى الشجيرة فسأله احد رفقائه :ماذا تفعل
فأجاب الرجل :لقد سمعت صوتا يصدر من هنا وكأن المياه تتحرك
فضحك رفيقه وقال بسخرية :انها بحيرة وهى مليئة بالاسماك يا غبى
فأجاب الرجل :اعرف ولكنى سمعت صوت تنفس.. هل الاسماك تتنفس..!!؟
وبدأ بالاقتراب وكشف الاشجار اكثر حتى رأى البحيرة
ولكن جاكو كان قد غطس بمايو الى ان ابتعد
وعندما خرجا من تحت الماء :تمسكت مايو به اكثر وقالت وهى تشهق :انا خائفة وأشعر بالبرد والاختناق
فحتضنها برفق ثم قال بهدوء محاولا طمأنتها :لا تقلقى سوف يرحلون وسنخرج من هنا..
فهدأت قليلا وبقيت تنتظر رحيل الرجال بصمت
*
* *
وفى مكان أخر
كان كاى يتمتم وهو مشتعل من الغضب :تبا لكٍ مايو كيف تستطيعين الاختباء هكذا.. عشرات الرجال يبحثون عنك بدون جدوا اووف سوف اريك ايتها المزعجة سترين ما سأفعله بك عندما تقعين بين يدى....
...........
فلنعد لمايو وجاكو
لقد كان جاكو يحتضن مايو بقوة لانها تعبت كثيرا وصار جسدها ينتفض من البرد غير قادرة على التحمل
وعندما لاحظ ابتعاد الرجال مسافة لابأس بها قال برقة :هيا سنخرج مايو لقد رحلو..
ثم خرج وساعدها على الخروج فتمتمت بتعب: انا لا اصدق لم ظلو كل هذه الفترة يبحثون عنا
فقال بمرح وهو ينظر لثيابهما المبلله :لانك مهمة بالنسبة لهم هههه
فقالت بضجر :اهذا وقت مزاحك الثقيل....فلنعد للمنزل فأنا اشعر بالبرد الشديد
*************
عاد جاكو ومايو للمنزل وقد كان الليل قد حل فأمرها بتبديل ملابسها ودخل هو للمطبخ ليعد شيىء ليأكلاه
فدخلت مايو الى الحمام وبدلت ثبابها ثم جلست على الاريكة والتفت بلحافها
وبعد دقائق نادا عليها جاكو لتأكل لكنها لم تتحرك من مكانها فخرج والقى عليها نظرة فوجدها قد نامت ..
فأجل الطعام واعد لها حليبا ساخنً ثم ايقظها وجعلها تشربه لكى لا تمرض
فشربت مايو الحليب وأعطت الكأس له ثم عادت للنوم مباشرة ..
وفى الصباح استيقظت فوجدته مستيقظً وقد أعد الفطور فنهضت وتناولته
وبعد ان انهت فطورها قال لها وهو يغسل الاطباق :انا سأخرج اليوم لدى عمل مهم على انجازه لذا سأخذك لدانى لتبقى عنده الى حين عودتى
فقالت وهى تعبث بطاولة الطعام التى امامها :ماذا اى عمل..!!
فقطب حاجباه وقال بغضب :هذا ليس من شأنك
فقطبت حاجباها وقالت بغضب :وانا لن اذهب لمنزل دانى..
فقال بإستفزاز بعد ان نظر إليها بسخرية وهو يجفف يديه :واين ستذهبين يا جميلة..
فبتسمت بعرضة وقالت بحماس :سأذهب معك
فضحك وربت على كتفها ثم قال بسخرية :كم انت ظريفة مايو
ثم صرخ بقوة :عليك ان تطيعى أوامرى والا سيأتون ويأخذونك لكاى
فتنهدت ثم نظرت له بضجر وقالت :اتبتزنى انا لست خائفة ..فليأتو وسأريك ما سأفعل بهم
فبتسم ثم قال بسخرية :انا لن اقتلهم لك يا حلوة
فقالت بعناد :لا اريدك ان تقتلهم لى سأجعل دانى يفعل ذلك بما انه يجيد القتل مثلك..
فقال وهو يتجه لغرفته :حسنا اذهبى له واجعليه يقتلهم لك..
وبعد دقائق خرج ومعه قبعتها ثم وقف امامها ورماها عليها
فقالت بتذمر :هل سأرتدى هذه كلما خرجت..!!؟
فقال بجديه : أجل لانهم عرفو انك قصصت شعرك لقد رأاك كاى وعرف شكلك لذلك علينا تغيره
فزمت شفتيها وقالت بضجر :حاااضر
ثم ارتدت القبعة وتبعته فأغلق. الباب وانزل القبعة على عينيها وقال بهدوء :اتبعينى لكن أجعلى مسافة بيننا
فقالت بحزن بعد ان رفعت رأسها ونظرت بعينيه مباشرة : الى متى سيستمر الوضع هكذا انا خائفة هل سأظل اختبئ دائما..
فقال لها بتوبيخ :هذا خطأك لقد كنت تحيين بأمان ولكنك افسدت الامر على نفسك
فاخفضت رأسها بحزن وتبعته كما امرها ...، وبينما هى تدعى السير بمفردها تفاجأت بمنادات شخص لها فتسمرت مكانها من الرعب ليمسكها احد من كتفها فجأة مما جعل جسدها ينتفض ثم قال :عزيزتى مايو اين كنت مختفية لقد قلقت عليك كثيرا..
لكنها لم تلتفت للخلف اذ قبض فلبها وشعرت بإحساسً بالضعف فمتلئت عيونها بالدموع وركضت بسرعة تاركة له دون جواب حتى وصلت لمنزل دانى..
كان جاكو واقفا على الباب ينتظر وصولها وعندما رأها تحرك من مكانه وقال لها بنبرة حازمة :كيف تصرفت معه...!!؟
ولكنه عندما رأى دموعها غير نبرته للحزن مكملا :..لم تبكين هكذا...!!؟
فمسحت دموعها وقالت بصوت منخفض :لا شيئ أذهب وحسب
فزفر بضيق ثم دق الجرس فخرج له دانى قائلا بحماس :أخيرا وصلتما اوو مايو لقد اشتقت لك عزيزتى...
فنظرت إليه بصمت ثم أخفضت رأسها فهمس لجاكو قائلا :ما الامر ماذا اصابها..!!؟
فقال جاكو بهدوء :هاى مايو هيا ادخلى من الخطر وقوفك هكذا..
فدخلت ببطئ وجلست على الاريكة تبكى بصمت وهى تقول لنفسها: الهذه الدرجة ..!!؟حتى من يعدنى ابنة له لم استطع التحدث اليه كنت اود الجلوس معه ومحادثته أنه الوحيد الذى يشعرنى بأن لى قيمة فى هذه الحياة.. تبا
تبا لهذه الدنيا اللعينة لانلاقى بها سوى الألام اه اه متى سينتهى هذا لقد كرهت حياتى..
ثم ظلت جالسة تكفكف دموعها ..،وبعد فترة دخل دانى وقال بهدوء :أ عزيزتى مايو لدى عمل مهم على القيام به لذا .....أ...سايتو موجود بغرفته ان احتجت لشيئ فنادى عليه لن نتأخر كثيرا ..
ثم خرج واغلق الباب فتمتمت بملل :هه لم أخذه معه ما الذى يخطط له..
ثم بقيت جالسة على الاريكة للظهيرة وكانت ضجرة وحزينة
فأخذت تتمتم بسخط :ايييي سأخذك لدانى كان عليه القول سأخذك لسايتو لقد خدعنى لو بقيت فى المنزل لكان افضل من هذا اووووف..
وبعد ساعة كانت جالسة على الاريكة بطريقة غريبة ..!!..كانت نائمة قوقها بطريقة عرضية جاعلة رأسها تتدلى من فوقها بينما قدماها مرفوعتان فوق حافتها فجأة سمعت صوتً ساخرا يقول :ههه ما هذا الشكل تبدين مضحكة..
فاعتدلت بسرعة ونظرت للسلم وهى تقطب حاجباها فقال هو بسخرية :مرحبا بك ايتها السادجة
لم لم تعلميننى بوصولك لاضيفك كيف تبقين لوحدك هكذا هذا امر سىء انت تهينيننى هكذا
فنظرت للناحية الاخرى بغضب وكانت تتمنى الوقوف والانقضاض عليه ولكنها تمالكت نفسها بصعوبة
فجاء هو وجلس بجوارها ووضع احد قدميه فوق الاخرى ثم قال بمرح : الازلت غاضبة الى الان انسى الامر عليك ان تكونى سعيدة بذلك لقد تعلمتى درسً قيمً
فنظرت له وعينيها تلتمعان بشرار الغضب ثم قالت بكره :أجل تعلمته والان ابتعد عنى فأنا لا اريد رأية وجهك
فقال بطريقة مستفزة :لماذا من لا تريد رأية وجهى الجميل ..
ثم اشار لوجهه واكمل :الا ترين هذه الوسامة..
فقالت بضجر : هه غبي اين الوسامه قل الحقارة
فنظر للناحية الاخرى بغرابة ثم نظر لها قائلا بهمس :اسمعت شيىء..!!؟
فقالت بغضب بعد ان قربت وجهها من وجهه بتحدى :كف عن هذا هذه الطريقة لم تعد تجدى معى جد غيرها..
فقال بهدوء :لا انا محق هناك صوت صدر من أعلى ربما يكون لصً او احدا جاء لاختطافك
حينها طفح بها الكيل وبلغت ذروتها من الغضب فهجمت عليه وامسكته من سترته وصرخت بوجهه :كف عن هذا انا لا أطيقك..
وحينها انطفأت الانوار فقفزت فوقه وتتشبث برقبته بقوة بعد ان تركت سترته وهى ترتجف من الرعب ..
كان المكان معتما لان دانى كان قد اغلق جميع النوافذ من أجل خروجه فهمست مايو بتقطع من شدة رعبها :السنا بالنهار..!!؟
فتمتم بإختناق :اه ابتعدى عنى انا اكاد اختنق كح كح
فتركته مايو ولكنها امسكت بطرف سترته فقال هو وهو يوجه بصره ناحية وجود السلم :الم أقل لك بأن هناك لصً..
فقالت بتوتر :هه انه عطل فحسب.. ستعود الكهرباء الان..
حينها سمعا صوتا من أعلى ليتسمرا مكانهما ويعلو وجهيهما الرعب فتمتمت مايو بضيق :اهذا احد مقالبك ايها المزعج..!!؟
فقال برعب :لا..
ثم اسرع تجاه الباب الذى يحفظ مكانه واخذ يحاول فتحه ولكن دون جدوى فقال بغضب : تبا لك دانى ما هذه الورطه..
ثم تراجع للخلف ولكنه اصطدم بأحد وسقط ارضا وبحركة سريعة منه هجم على الشخص وصعد فوقه وبدأ بضربه
حينها لكمته مايو فى وجهه وقالت بصعوبة :هذه انا ايها الغبى ابتعد عنى..!!
فهمس بإنفعال :تبا لكٍ كان عليك اصدار اى صوت
فجارته قائلة :اصمت انهم بالاعلى
فقال بحزم :حسنا سأريهم سأجعلهم يندمون على دخول منزلى تعالى..
وسحبها بسرعة الى مكان ماه..
......
فقالت مايو وهى تختبئ خلفه وتمسكه من سترته بخوف :اين نحن الان..!!؟
فقال بهمس :بغرفة التلفاز..
فقالت برعب: وماذا سنفعل بنا انها شبه خالية..!!؟
فقال بسرعة :اسبتى مكانك ..
ثم بدأ بالتحرك ومايو لا ترا وجهته وبعد لحظات عاد وقال بحماس :سوف اريكم ايها الاوغاد..
فضيقت مايو عينيها وقالت بضيق : لا زلت اشك بأنه احد مقالبك.. اى درس ستعلمنى اياه هذه المره
فقال بمرح :الذكاء استمعى..!!
فقالت بعدم فهم :استمع لم..!!؟
فوضع سبابته على فمها قائلا :شششش
فصمتت مايو وبعد لحظات سمعت :هاى اين ذهبا اضىء المصباح لنعرف مكانهما
..... :أأنت مجنون هكذا سنكشف مكاننا علينا امساكها هذه المره والا سيقتلنا كاى
فتجمدت عروقها من الرعب وبدأت دموعها تنهمر فوضعت يدها على فمها محاولة كتم شهقاتها التى انبعثت بتلقائية فحتضنها سايتو بقوة محاولا طمأنتها فقالت بحزن :سايتو انا اسفة ..اخبر جاكو أننى احبه كثيرا واعتذر لى من دانى لاننى اسأت اليه
فقال بصدمة :تحب...بينه .....تحبييينه.... أنتٍ مجنونة لا تتحركى من مكانك....هم لن يمسكو بك
وهم بالحراك ولكن مايو لم تتركه وظلت تتشبث به بقوة ثم قالت: أنا خائفة..
فابتلع ريقه وابعدها عنه وقال بصعوبة :أ...لا تخافى ...انا سأهتم بهم انت لا تتحركى وأختبئى خلف الباب هيا ..
ودفعها خلف الباب وخرج من الغرفة..
فظلت مايو متجمدة بمكانها وفجأة سمعت صراخ احد الرجال فزاد رعبها واخذت تتمتم لنفسها: يا ويلى ربما يقتلون سايتو على فعل شيئ ..
ونظرة للخارج ولكنها لم ترى شيىء فتحركت ببطئ ،وبعد لحظات من سيرها وسط تلك الظلمة المعتة ارتطمت بأحد !!!!!!!!!!!
*
*
*
وفى المساء عاد دانى وجاكو فوقف دانى امام الباب واخرج المفتاح من جيبه واخذ يفتحه به فقال جاكو بعدم تصديق :أأغلقت عليهما الباب بالمفتاح..!!؟
فهمهم دانى :امم أجل
فقال جاكو بغضب :ان كان سقيقك قد اذاها فسأقتلك انت وهو..
فقال دانى بضيق: ماذا تقصد بأذاها سايتو ليس كما تظنه..
حينها فتح الباب ليتفاجأا بما يريا:!!!!!!
فتمتم جاكو بذهول :!!!لم الاضواء مطفأة
فجاراه دانى :!!! أأ لا أعلم يا ويلى..
واسرعا للداخل فضغط دانى على مفتاح الانارة ولكن الاضواء لم تعمل..
فقال جاكو بضيق :هيا انره ماذا تنتظر..
فقال دانى برعب وتوتر :انه لا يعمل ..اين هما.."ثم صرخ بفزع " سايتو سايتو..
فقال جاكو وهو يتحرك بالظلمة :ماذا.. مايو ...مايو اين انتٍ..!!؟
حينها قال دانى بسرعة :لحظة سأحضر مصباحً لدى واحد فى المطبخ..
وبدات بالحركة ببطئ وبعد لحظات عثر عليه وأمسكه وأخذ يعبث به محاولا انارته فصرخ جاكو بغضب عندما تأخر بأضائته :هيا انره ايها المعتوه ماذا تنتظر..!!؟
فصرخ دانى بغضب :اوووف تبا لك اصبر انه لا يعمل اظن بأن لدى سايتو واحدا يخفيه تحت اريكته..
ثم مشى متجها الى غرفة التلفاز فقال جاكو بتوتر : ماذا يفعلان اين اختفيا..!!؟
فقال دانى وهو يسير :اظن انهما قد ناما..
فقال جاكو وهو يسير بجواره :هاى لا زال الوقت مبكرا على النوم..
وفجأة استضمت قدمه بشىء فتوقف وانحنى ارضا بينما كان دانى متسمرا مكانه لسبب ماه
فامسك جاكو بما استضمت به قدمه ليتفاجأ بأنه........
نهاية البارت
ما رأيكم بالبارت؟
ما الذى استضم به جاكو ؟
ماذا حصل مع مايو وسايتو؟
ما أكثر جزء اعجبكم؟
توقعاتكم للقادم ؟
اى انتقادات او اسئلة؟
❤فى امان الله❤
وشكر مسبق لمن سيستلم طلبى
فى امان الله
__________________
رب هب لى ملدنك ذرية طيبة
كلمتان خفيفتان على اللسان، ثقيلتان في الميزان، حبيبتان إلى الرحمن:
سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم
التعديل الأخير تم بواسطة الورده البرنزيه ; 07-09-2017 الساعة
06:18 PM
ألكساندرا
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى ألكساندرا
البحث عن المشاركات التي كتبها ألكساندرا