07-09-2017, 10:49 PM
|
|
التصنيف: غموض، نفسي، مدرسي، عائلي.
" بعد عودتي من نشاطات النادي ( التي كانت متعبة بشكل كبير )
مشيت إلى طريقي الى المنزل و لأنني أشعر بالتعب مشيت على مهلي.
كنت انظر الى قدمي و امشي للإمام لكن بعد أن رفعت راسي لم أتخيل أن هناك منظر جميل ينتظرني.
كنت أقف أمام سكة القطار و التي أنزلت قبضانها لتخبرني أن القطار يمر من هنا.
في الأعلى كان هناك غيوم مرتبة على شكل جميل و لانها الآن أصبحت الغروب شعرت كما لو أنني أكل الحلوى الخطمي، لون عيني البني شعرت كما لو أنها تبدلت إلى لون أكثر إشراقة؛ من شدة إعجابي بهذه الغيوم اللطيفة لم أشعر بأنني فتحت فمي بطريقة مضحكة هههه.
لكن.... عندما أتى صوت القطار و غطى علي ذلك المنظر الجميل... حسنا نصف المنظر يظهر لكن ....... ( لقد أفسد )
تدريجيا عادت عيني تلى وضعها الطبيعي، ممل و باهت، قليل الألوان.
أيضا لاحظت أن فمي ليس مغلق لم أهتم بذلك لذا اغلقته ببطء و انا انظر الى الاعلى.
بالطبع القطار ما زال يمر و هذا ما ازعجني لذا أغلقت عيني، لم أسمع سوى حركة القطار.
بعد أن فتحتها قلت لنفسي ( هذا القطار طويل.... مزعج )
لم اهبء النظر إلى القطار لذا نظرت إلى المنظر النصف جميل ( هذا ما سميته )
شعرت به المنظر الموحوش لا الوحيد، ضاقت عيناي و كأنني انظر الى شيء مقزز أو وحش يتحول بشكل أفظع.
لا أعرف سبب ازعاجي لهذا المنظر... كان في البداية جميل و لكن.... بعد أن رأيته الآن انا لا أراه كما من قبل.
و كأنني اعاني من حالة نفسية عقلي لم يعد يفكر بشيء غير هذين الأمرين.
آه!!.... فهمت الأمر أخيرا.
عرفت ان المنظر يبدو جميلا لوحده لكن إذا أتى شيء أو شخص و يقف أمامي، انزعج و أيضا لا أرى ذلك المنظر الجميل كما هو.
هذا ما استنتجته، لكن من يعلم.
عندما ذهب القطار عبرت سكة الحديد لم انظر الى الغيوم و استمريت على هذه الحالة انظر تحت، إلى أن وصلت إلى منزلي.
لقد قلت بصوت عالي " لقد عدت "
أتى أخي الكبير مبتسما قائلا الي " أهلا بعودتك، هيماري... تعالي الآن الغداء جاهز "
ابتسمت له و كان كل ما حدث ذهب الآن ( تعب من النادي و المنظر النصف جميل )
خلعت حذائي بسرعة و ركض إلى الممر بعد ذلك قفزت إلى أخي الكبير و عانقته بقوة بينما ابتسامتي تتوسع أكثر " أخي أحبك " ( بصوت مرح هههه )
رد أخي الحبيب بصوته الحنون " نعم.. نعم أنا أيضا.... و الآن لا تتكاسلي و اذهبي لتغيري ملابسك و لناكل "
أجبت بكل حيوية " حسنا " و هرعت مسرعة إلى غرفتي.
أعتقد أن هذه حياتي... من يدري، ربما غدا يكون أفضل.
لم يكن شيء مهم سوى قصة غريبة و كلام عادي. |