البارت السادس
بدأت ترتجف من رأسها حتى أخمص قدميها و بدأت تتعرق بشدة رغم برودة الجو إقتربت من تلك الشجيرات بخطوات حذرة للغاية وحملت في يدها غصن شجرة كان بالقرب منها عندما اقتربت هتفت :"فريد أهذا انت؟".
روز
عندما سمعت ذلك الصوت أحسست بالرعب الشديد حتى قدماي لم يعودا قادرين على حملي ولكنني ارتديت قناع شجاعة مزيف وحملت غصن شجرة للدفاع عن نفسي وقت الضرورة عندما وصلت وناديت على فريد اختفى الصوت ولكن بمجرد ان استدرت حتى عاود الظهور مجددا أخذت أدير رأسي ببطء فجأة قفز علي شيء منبين هذه الشجيرات لم انتظر لأعرف ما هو فقد بدأت الركض بأقصى سرعتي وأنا أصرخ باسم فريد وأخذت أتوغل داخل الغابة أكثر فأكثر أحسست به ما يزال يركض ورائي فأخذت أتلو صلاة وداعية ثم قلت:"وداعا أمي و أخي سأشتاق إليكما".
أحسست بذلك الشيء يمسك بيدي و يديرني إليه بدأت بالصراخ و المقاومة وأنا أضربه بيدي حتى سمعته يقول لي :"إهدأي هذا أنا لا داعي لكل هذا الخوف".
فتحت عيني ببطء شديد وما أن رأيت وجهه وتلك الابتسامة المستفزة على وجهه حتى إشتعلت شعلة الغضب في قلبي وأمسكت أقرب غصن مني و بدأت أضربه أنا أقول:"فريد أيها المغفل لقد كدت تصيبني بنوبة قلبية أتظن أن فعلتك مضحكة".
قال لي وهو يتألم:"أنا آسف كفي عن ضربي فقد كسرت لي عظامي".
قلت:"تستحق هذا بعد فعلتك".
فريد
لقد بدت جميلة للغاية وهي تهرب مني شعرها الذي يعيق عنها الرؤية وهي تبعده من أمام وجهها لقد كانت تبدو كالملاك