التكملة
فريد
لا أنكر أنني أحسست بسعادة كبيرة عندما كانت تنادي باسمي كي أساعدها أفقت من شرودي بضربة من روز على رأسي ثم قالت:"نحن لن نبيت هنا أليس كذلك؟".
فقلت :"قبل قليل كلا أما الان فبلا".
قالت:"ماذا تقصد بكلامك؟".
قلت :"عندما أخبرتك قبل قليل أنني نسيت الطريق كنت أمزح معك و لكن بعد أن جعلتني أركض ورائك هكذا لم أنتبه على الطريق التي سلكناها ولهذا سنبيت هنا".
"هذا كله بسببك".
-"بسببي أنسيتي أنك من جعلني أركض ورائه كالمجانين".
-"لو لم تخفني بتلك الطريقة لما هربت".
-"ولو كنت شجاعة لما هربتي مني دعينا من هذا و الان أيتها المدللة تعالي و ساعديني في جمع الحطب من أجل النار".(المدللة هو اللقب الذي يطلقه فريد على روز).
نفخت خديها باستياء وقالت:"لن أفعل".
-"كما تشائين ولكن عندما تظلم الغابة و يبرد الجو لا تطلبي مساعدتي هل هذا واضح؟".
-"لا تقلق لن أفعل بل أو تعلم سأشعل النار وحدي دون مساعدتك".
-"هل أنت واثقة أنك تستطيعين فعلها؟".
-"طبعا أستطيع و سأريك ما أستطيع فعله".
وذهبت من عندي بعدما قالت هذا الكلام
la paradis de fleur
بدأكل من فريد وروز في جمع الحطب وبعد أن أنتهيا إتخذ كل واحد منهما جهة في تلك الغابة أشعل فريد النار بواسطة حجرين أملسين وجدهما وجمع بعض التوت وبدأفي أكله أما روز فقد كانت تحاول تقليد ما فعله فريد ولكنها لم تستطع فجرحت يديها بواسطة الحجرين سمعت صوته يقول:"هل تحتاجين الى مساعدة؟".
روز دون أن تلتفت إليه:"لا أريد".
وبدأت تحاول إشعال النار ثانية ولكنها لم تستطع وما أن أوشكت على رمي الحجرين حتى أحست به يمسك يديها و يرجعهما ناحية الأخشاب كان رأسه بجانب رأسها تماما كان يشرح لها كيف تشعل النار بالاحجار أما هي فلم تحس بشيء سوى حرارة جسدها التي ارتفعت فجأة قالت في نفسها:"جيد ان الظلام يخفي توهج وجنتاي".
ما أن إنتهى حتى أعطاها بعض التوت وعاد الى مكانه
روز بصوت منخفض:"شكرا لك".
فريد:"لا شكر على واجب بالمناسبة لقد أوشك الحطب على النفاذ سأجمع المزيد اما أنت فلا تتحركي من هنا ".
روز:"كما تشاء".
غادر فريد اما روز فقد كانت شاردة الذهن حتى أيقظها صوت زمجرة فقالت بصوت مرتفع :"أنت لن تخيفني هده المرة فريد".
سمعت ذلك الصوت مجددا فاستدارت وما غن أوشكت على الكلام حتى تفاجأت بذلك الذئب الكبير يقف أمامها لتخرج صرخة من أحشاء أحشاء أحشائها
----------------------------------------------
نذهب الان الى أيمي التي كانت تمشي جيئتا وذهابا في----- تنتظر وصول الشخص الذي أتصلت به وما إن لمحت سيارته تدخل من البوابة حتى أسرعت نحوه عندما خرج من سيارته لم تدعه حتى يتكلم فقد صرخت في وجهه:"اين كنت أيها الأحمق المغفل مستقبلنا في خطر وحضرة سيادتك لا تهتم صمتت قليلا وعندما وجدته صامتا و لا يرد أردفت بصوت أكبروما بك صامت أم أنك أبكم أو أصم و أنا لا أعلم".
----:"أولا أنا لست أصما ولا أبكما ولكنني عندما وجدتك متوترةقررت أن أجعل نفسي الضحية التي تفرغين عليه غضبك(الولد حاسب حالو سوبر مان) وثانيا لقد كان لدي عمل مهم أنهيه ولو لم أنهه لكنت عوقبت بشدة من طرف الرئيس جيري".
أيمي:"أنا حقا آسفة يا ماكس فأنا بالفعل متوترة للغاية".
ماكس:"لا عليك فأنا أتفهم حالتك فمارك متوتر مثلك بل وأكثر منك ولهذا فأنا أعذرك و الآن ما هو حل اللغز؟".
أيمي:"لقد ذكر في التحدي أن القنبلة موجودة داخل الصندوق المعدني في الرباية الدموي ".
ماكس :"وماذا يعني هذا؟".
أيمي :"الرابية الدموية هي سفينة نقل البترول تلك وأشارت إليها بيدها أما الصندوق المعدني فهو قاطعها ماكس الصناديق التي توضع داخلها براميل النفط إذن ماهي الخطة؟".
أيمي:"أنا سأبحث في الصناديق التي على متن السفينة وأنت إبحث داخل التي على وشك أن تشحن و الذي يجد شيءا ينادي على الآخر".(إذن فهذا المكان هو الميناء)
حين أراد ماكس الكلام قاطعه صوت شخص يقول
؟؟؟؟؟؟؟:" يالها من خطة ممتازة يا أيمي ولكنها للأسف الشديد لن تنجح".
استدار ماكس و ايمي الى مصدر الصوت ليفاجئا بالمتكلم
انتهى
الواجب
من هو المتكلم يا ترى؟
هل توقعات ايمي صحيحة؟
توقعاتكم للاحداث القادمة؟
رايكم بالبارت و طوله؟