.
ريثما أنتهي من حزني
على الجبل البهيم أؤجل احتراقي بعض نزف
لي النعيم المسجى على قافية
وأشرعة من الحلم تغوص في زوايا الظل الملعون بالرطوبة والعفن
حسبي فتاتا أقتني بعضي
وأدخر بعضي الآخر في حنجرة مكسورة التنهيد
أجبرني التلعثم على ارتداء الوقت عباءة للانتظار
أعطس عن هيبة للمكان وللزمان
وأغني في صمت عاشق
دمدمة لاتعرف طريقها إلى الصدى في وقت التلف بللا
أينفع أن أعود لأرضي كي أكتب لها من هناك
حيث الأسماك البلورية
والأغصان المضيئة
وجعب الشمس المتكتلة
لاتختفي عن ظلي
فالوجع يتشمج على ثيابي كطفلة كثيفة التعقيد
وأبعد أنفي مرارا عن الانحشار في مضائق التفاصيل
لا أزداد الا غرقا في تفاصيل أعنف
قررت أن أكون قويا ومكين
وأن أشرأب في لحظة الانخطاف غزالة وحشية
لن أبرح مكاني حتى يأذن الجرس بالسهد
تلعثمت مرة أخرى
وغلقت خلف جنوني رياح التعب أبوابها
وقالت هيت لك..
لم أبح شيئاً
ولم أتعثر في كشف المتاهة
قلت:
الآن حصص الشوق
وتتالت على كلماتي حقائق
لا تخفي وقوعي البيتة في معصية
لقد قدت قميصي من قُبل
وكنت خائنا بجدارة
واحتفلتْ بخيانتي كطفلة عابثة
لاتعرفُ الأحكام العرفية
ولا الشرائعَ السماوية
لها ماتريد
وللقضاء ألف باب يرده غيظا على غيظ
وكبتاً على كبت
ألملم الشتات
وأختفي بغصة لاتنحمي رسمتُها بفرشاة وهم
أغمضِ الطرفَ قليلاً... أغمِضهُ كثيراً
تعثرتُ بها كما في كل مرة
أفقتُ
انتحبت
..
.