عرض مشاركة واحدة
  #100  
قديم 07-22-2017, 05:24 PM
 



|| الثامن من ستمبر - 5:55bm||

وٓ كعادة تِلك الفٓاتنة تـهوى اللعب كـما تهوى الكـذب ،كٓانت أمواج البحر ترتطم بقدميها النحيلتين و شعاع غُروب الشٓمس أبرز جٓمال خصلات شٓعرها الذهبية التي تنسدل على كتفيها حتى خـاصرتها. كُنت أعمى البٓصيرة طيلت الخـمس سٓنوات المـاضية وٓ كنت أعلم ذالك جـيدًا ، أنزلت يدي ببطئ و أنا أراقب عينيها التي تنافس لون البحر تتأمل العلبة المخملية السوداء التي بيدي .
- لا أريدك ، لا أحيك !
خرجت تلك الكلمات بقساوة من شفتيها الرقيقتين و ألتفتت لتسير نحو البحر ، أنتوي الأنتحار ؟ ، لاكن الملائكة لا تنتحر ! جريت خلفها بقدمي العرجاء و هي تحاول مواجهة أمواج البحر الغاضبة ، صِحت
- لا يجب أن تكون هنايتنا هكذا !
لم تلتفت لاكن بدأ جسدها يتلاشى ، صرخت بذعر
- لايمكنك الذهاب هكذا !
همست بصوتها الرقيق و دمعة أنسابت من عينيها لتصقط على عنقها و تلمع على الختم الملائكي
- أستأمنت قلبك بـ هذا الخاتم كيفين ،لتكن سعيدًا ألى الأبد !
أبتلعتها الأمواج تحت ذهولي وصدمتي و أنا أشعر بتلك المياة الباردة اللتي تناثرت على جسدي ،جثوت على الرمال و عيناي أغرقت بدموع ذهبت أسيرة قلبي ذهبت " ملاكي"
__________________

. ‏إلى الله أودعتُ حُلمًا طَال به التَمنّي .

.
.
.
رد مع اقتباس