الموضوع
:
الموت البطيئ
عرض مشاركة واحدة
#
2
07-23-2017, 09:16 PM
ضُحَى
يُعرّف ضغط الدم بأنّه قوة الدفع التي يتعرض لها الدم خلال جريانه في مسار الدورة الدموية، وتتمثل الدورة الدموية بانقباض عضلة القلب وبدء الدم بالتدفق عبر جدران الأوعية الدموية خلال نقله للغذاء لكافة أنسجة وأعضاء جسم الإنسان، وبذلك يكون القلب قد دفع بكلّ قوته الدم الذي يضخه عبر الشريان الأبهر إلى باقي شرايين الجسم. ويُعاود القلب أدراجه من مرحلة الانقباض إلى الانبساط ليبدأ مجدداً بضخ كميات جديدة من الدم والسماح لها بالتدفق عبر الشريان الأبهر، وتؤكّد الإحصاءات الطبية بأنّ قوة ضغط الدم لدى الإنسان الطبيعي تكون 115/75 مليمتر زئبق، وأنّ أي زيادةٍ أو نقصانٍ بهذه القوة قد تصيب جسم الإنسان بالأمراض أو المشكلات الصحية بشكلٍ عام. يُطلق مسمى الضغط الانقباضي (Systolic Pressure) على قوة تدفق الدم خلال انقباض القلب، أما في حالة انبساطه فيسمى الضغط بـ (Diastolic Pressure)، ولا بد من التنويه إلى أن قيمة الضغط الانقباضي تكون دائماً أعلى من قيمة الضغط الانبساطي، ويجب على الإنسان أن يُبقي مستويات ضغط الدم لديه ضمن معدلها الطبيعي لتفادي أي مشاكل صحية قد تصيبه في حال زيادة أو نقصان ضغط الدم، إذ تزيد احتمالية ارتفاع ضغط الإنسان إلى الإصابة بعدد من المشاكل كفشل القلب، أو السكتة الدماغية، أو الفشل الكلوي، أمّا في حال انخفاضه فيتسبب بتدمير الخلايا وخاصةً المخ؛ نظراً لعدم كفاية الأكسجين والغذاء الواصل إلى الأنسجة. مرض ضغط الدم
ارتفاع ضغط الدم الأولي:
:
تُصاب الغالبية العظمى من الأفراد بهذا المرض عند بلوغهم المرحلة المتوسطة من العمر، والذي قد يأتي على إثر عوامل وراثية.
ارتفاع ضغط الدم الثانوي: يغزو هذا النوع من ارتفاع ضغط الدم جسم الإنسان على هامش حالةٍ طبية متسببة في ذلك، وإن الإصابة بهذا النوع تتطلب من المريض الفحص المخبري.
الشعور بثقل بالرأس وخاصة عند الجمجمة في الصباح الباكر. الإرهاق والتعب العام. تسارع نبضات القلب وخفقانها، مع الشعور بضغطٍ على الصدر. اضطراب الرؤية وتشوشها. الإصابة بسكتةٍ دماغية بسيطة أحياناً. نزيف بالدماغ. الغثيان والقيء
يحتاج المُصاب بمرض ضغط الدم إلى التأقلم مع مرضه، ويكون ذلك من خلال تناول الأدوية الخاصة بالمرض، واتباع أسلوب حياةٍ صحي على الإطلاق، وغالباً ما يكون 99% من الحالات المرضية غير قابلة للشفاء، وإنّما يمكن السيطرة على مستويات ضغط الدم لحين إعادته لصورته الطبيعية. وحتى تتكللّ محاولة العلاج بالنجاح لا بدّ من علاج أي أمراضٍ أخرى مصاحبة، كارتفاع الكولسترول والسكري
ضُحَى
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى ضُحَى
البحث عن المشاركات التي كتبها ضُحَى