تابع...
"ليديا"
...
عدت الى الداخل وانا في اشد حالات صدمتي مما سمعته
كنت اتوقع ان هاذا سيحدث ولكن ليس بهذه السرعة
استفقت من شرودي على صوت امي
كاميليا : ليديا عزيزتي الم تري جينا لقد بحثت عنها في كل مكان
اجبتها بابتسامة هادئة : لا تقلقي يا امي لقد قالت لي انها متعبة وتريد ان ترتاح لذا فهي الآن بغرفتها
أستأذتكي فأنا ايضا اريد ان ارتاح
مسحت امي على رأسي بحنان وقالت : لا تقلقي لقد اتعبتكي معي كثيرا اليوم لذا يمكنكي الذهاب كما ان الحفل على وشك الانتهاء
بعد ان استأذنت من امي قررت مباشرة الصعود الى غرفة جينا واسألها لقد رايتها بام عيني تقول لأخي ما تقول ورأيتها عندما اتجهت الى غرفتها بسرعة بعد ما قالته
لكني فجأة توقفت في امام باب غرفتها لأسمعها تؤنب نفسها بين شهقات بكائها
جينا : ما كان عليكي ان تقولي له هاذا
ماالذي سيضنه الآن ها ؟ ثم انكي لم تتعرفي عليه الا منذ ساعات
آآآآآآآه يالكي من غبية يا جينا لن تستطيعي النظر في وجهه بعد الآن
ترددت كثيرا قبل ان اطرق باب غرفتها ولكنني قررت اخيرا ان انسحب اخيرا وان لا اتدخل في امورها مهما كانت
ابتعدت عن الباب متجهة الى غرفتي متناسية الامر وكان شيئا لم يحدث ...
...
"الرواية"
حل صباح جديد باحداث جديدة
لنلقي نظرة على بططلتنا العزيزة
كانت جينا قد استيقضت للتو , اخذت حماما سريعا وارتدت ملابسها التي كانت عبارة عن شورت جينز قصير مع بلوزة بيضاء باكمام قصيرة وحذاء ابيض
...
"جينا"
خرجت من غرفتي وليتني لم افعل لأنني فور خروجي التقيت به اجل التقيت ب ليو وقد كان هو ايضا يود الخروج من غرفته
تجاهلته وتظاهرت بأنني لم اره واردت اكمال طريقي بسرعة دون ان ينتبه الي
ولكن مع الأسف لقد انتبه لي وناداني بصوته الرجولي البارد والمميز لكني في هذه اللحظة وددت لو ادفع الملايين وان لا اسمعه
توقفت في مكاني بدون ان التفت اليه
سمعت خطواته تقترب مني ثم توقف
ساد الصمت قليلا ثم قطعه بقوله : الن تتكلمي ؟ ام تريدينني ان ابدا
ادعين النسيان وقلت بغباء : اتكلم ؟ في ماذا ؟..اسمع لا يوجد شيئ نتحدث به لذا اكمل طريقك وانا ايضا اتفقنا
اوشكت على الرحيل ولكنه اوقفني بلهجة آمرة
ليو : توقفي انا لم انهي كلامي بعد صمت قليلا ثم اردف : بخصوص البارحة..
اوقفته بعد ان التفتت اليه وبدأت احرك يداي نافية : ارجوك انسى كل ما قلته لك البارحة لأنني لم اكن اقصده
ليو(لم تكن تقصده حسنا سأريها)
ثم قال لي بسخرية : هه وكانني اهتم .. على كل كنت سأرفضك
اجبته باستغراب : ترفضني ؟
ليو: اجل الم يكن ما قلته لي البارحة كاعتراف بحبك لي وها انا اقول لكي انني ارفضك ولا اتوقع بيوم ما ان اقبل بكي
شعرت بالغضب الشديد يعتريني ولكنني اخفيته وقلت بسخرية : هههه لا تكن واثقة جدا يبدو انك فهمت الامر بشكل خاطئ لأني لم اعترف لك ولن افعل لذا لا تزعجني بقول هذه التفاهات مرة اخرى وذهبت تاركة اياه ورائي غير آبهة بايقافه لي
stooooooooooooooop
اتنهى الجزء الثاني من البارت الرابع
اتمنى يعجبكم
والبارت الخامس ممكن ينزل بكرى لهيك ..ترقبوا...