عيون العرب - ملتقى العالم العربي - عرض مشاركة واحدة

**سالبة العقول** · #15 08-10-2017, 06:51 PM

تذكير بالفصل الثاني

أدارت رأسها نحو مارتن الذي لم يكف وهو ينظر نحوها...ارتبك و أدار وجهه...ابتسمت لولا بخبث وقالت وهي تجذب مارتن نحوها:
-أخي العزيز...أراك معجب بشخص بيننا..

في مكان اخر...حيث ذلك الحي الموحش...والمهجور.كانت هناك مجموعة ذات أوجه قبيحة يتوسط هذه المجموعة رجل أربعيني...كان واقفا وتلك المجموعة تحيط به كان ذا وجه قبيح تظهر من ملامحه علامات الحقد والمكر و الخداع ابتسم ابتسامة خبيثة وقال من بين أسنانه:
- حان الوقت....
نظر اليه شاب أصغرهم سنا يبلغ عمره حوالي 17 وقال:
-سيدي ما هي أوامرك...
صرخ بأعلى صوته:
-أقضو على جميع أفراد العائلة حتى سيلينّ.
رد عليه ذلك الشاب بحدة وابتسامة ماكرة على وجهه:
-أمرك سيدي...
استدار نحو المجموعة وقال بأعلى صوته:
-أسمعتم؟ هيا بنا...
ولكن قبل أن يذهب ذلك الشاب هتف ذلك الرجل باسمه:
-زيرو...كن حذرا..
لوح زيرو بيده وقال:
-لا عليك....
-----------
أما عند سيلين كانت مستلقية على السرير في غرفتها تفكر بعائلتها...وتتساءل:ترى لماذا أنا غير مرغوبة...؟لما أنا هكذا...
سمعت طرقا خفيف على الباب...قالت:
-تفضل...
دخل مارتن وقال وابتسامة تعلو ثغره:
-هي سيلين العشاء جا....
ولكنه لم يكمل كلامه وسقط أرضا أمامها والدماء على الأرض...اتسعت عينيها عندما رأت كمية الدم حوله وذلك الخنجر المغروس في ظهره....صدمة...ظهر بعدها زيرو...قائلا:
-هل أعجبك العرض...؟
وبدأ يضحك...لم تشعر الا به يمسكها من شعرها ويجرها الى الخارج...وهي تصرخ لا تعلم ماللذي جرى فجأة مارتن ميت وخالها...لولا....زوجة خالها.....أين هم؟
تلقت الاجابة حين رأت تلك المذبحة التي وقعت في المطبخ دماء خالها...صرخت بأعلى صوتها...أفلتت من زيرو واتجهت نحو لولا...أخذتها بين ذراعيها ودموعها تسيل على خدها وهي تصرخ بأعلى صوتها:
- لولا .ّ...لاولا.....لالاااااااا.
نظرت الى زيرو ودموعها تسيل بشدة وصرخت:
- ماذا فعلت؟
سمعت صوت ضحكاته المتتالية الشريرة....وقال بمكر وهو يوجه المسدس نحوها:
- وقد حان دورك يا سيلين.....
-------------------------------
في مكان اخر عند عائلة سيلين.....حيث ذلك المسبح من الدماء......وذلك الرجل مسرور بعمله وأنه سيلقى مكافأة من عند الرئيس.....لا رحمة ولا شفقة بتلك العائلة....قتل فضيع....لا أحد يعلم بما يدور للعائلتين...لا أحد يعلم بموقف سيلين الان.....من اللذي سيقف في أوجه العديمي الرحمة...؟ هو وحده من يستطيع.