عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 08-14-2017, 07:35 PM
 
_


















_





_


















_






تجري الأيام مسرعة أكثر مما ينبغي
أوراق تجردت على رصيف شوقا قتلته حده الخريف ظننت بأننا سنكون معا في هذا الوقت لكني كنت مخطأءة اعتذر
ليس منك.......

بل من ذاتي التي جردت من مشاعرها كاوراق الخريف الذابله مازال شريط ذكراك يمر أمامي
وكان ماحدث كان بالأمس

قلت لي ذات يوم" اتؤمنين بالمعجزات؟ "
اجبتك في حيرة" نعم "
ابتسمت كطفل تطغى البراءة على ملامحه
واسندت رأسك على كتفي وقلت" انت معجزتي "

أحاول محيك من ذاكرتي ولكن ذكراك تقتلني
ذلك الحنين يسحبني بقوة إليك واحاول عبثا في مقاومته
اقاوم تخليك عني بقوه احيانا وبضعف أحيانا أخرى

قهرني ذلك الحب لدرجة اني لم اعد أفكر بشيئا غيره
ابكي أمامك حينا ومخالب الذل تنهش أعماقي

مصلوب انت في أعماقي فرجل مثلك لا يموت بتقليده
نعم حاولت المضي قدما فتعثرت خطواتي كطفل ترك والده يده في أول خطواته

اجتزت حدود مغفرتي فكيف تطلب السماح
ذكراك مؤلمة ولكن قربك مؤلم أكثر

أتذكر يومها كنت أراقبك في ساعات عملك تجلس أمام الحاسوب وعيناك تكاد لاتفارق الشاشه أحببت تلك النظرة الجاده التي لاتخلو منها الثقه سألتك بملل "الم تنتهي "

أجبت دون أن ترفع نظرك لي " أوشكت "
زفرت بملل لاتبعه بقولي " ساذهب "
" ابقي "
"قلت سأذهب "
أشرت لي بملعقه كانت بالقرب من حاسوبك "ساقتلع عينيك واشويها على شمعه أن غادرتي "

جلست وبدون تردد أراقب سفاحي الوسيم
كنت الرجل المستعد لإزالة أي شيء يقف عقبة أمامه ولاتهتم حتى لو دمرته
بررت لي مواقفك العنيفة بأنك سريع الغضب لكنك لم تكن كذلك....

كنت لاتريد أن يقف أحدا امامك انت القائد الذي لايعصى أمره فكيف خذلني عقلي بأمر قلبي وابقاني معك......

كنت الحلم الجميل الذي لايضاهيه في سموه ورفعه حلم....

أتذكر حين مر من جانبي فتى بشعر ذهبي ولم يبعد ناظريه عني مازلت اشعر بدفئك حين احطتني بذراعيك واخبرته بثقة
"لا تحاول فهي ملكي "

كنت سعيدة حينها ولكني لم اعي بأنك كنت تقصد ذلك حرفيا أصبحت بيديك كغرض تملكه لاتحتويه كنت كالدمية بين يديك
مجردة من المشاعر مخصصة للتسلية

اخبرني جوهان صديقك المقرب يوما بهمس خوفا من أن تخونه كلماته " ماي انت نقية أكثر مما ينبغي لكن رين تملؤه خطايا يكفر بها من خلالك "

لم أفهم قصده وتجاهلت ماسمعته وكأنه لم يكن خانتني ثقتي المفرطة بك كنت امحو خطاياك كلها حين أرى ابتسامتك'.عطفك'حنانك 'وساديتك

الم يخبرك أحدا من قبل بأنك سادي؟
كنت اخاف من غضبك واتجنبه حتى لو تطلب الأمر ترك كرامتي جانبا

أتذكر ذلك اليوم حين طلب مني شخص أن أعطيه قلما ففعلت لكني حين نظرت إليك رأيت شرارة الغضب تطغى على محياك
أمسكت ذراعي كشخصا ينوي كسرها تحدثت بكلمات وانت تصر على اسنانك" أتعلمين بان يديك لامست يده "
قلت لك خلف دموعي بصوت مبحوح " توقف تكاد تكسر ذراعي "
ابتسمت وأخبرتني بهدؤء "واذا فعلت"
نظرت في عينيك وانا التوي من الألم "أقسم بأنك لو كسرتها ساجعل أخي يدفعك الثمن غاليا "
أحكمت قبضتك بقوة وقلت " اعتذري قبل أن اكسرها "
تناثرت دموعي كطفلة أمامك واجبتك " اعتذر"
قولي"اعتذر بشدة يارين ولن اهددك باخي مرة اخرى"
رددت ماقلته بسرعه فافلت يدي سقطت أمامك كطائر كسر جناحه لكنك كنت كالصياد الذي لارغبة له بما إصابته بندقيته تركتني خلفك التوي وذهبت
كنت أظن بأن ذلك الألم هو الم ذراعي التي شارفت على الكسر لكني كنت مخطئه فذلك كان الم كبريائي الذي حطمته

لم يمر أسبوع على تلك الحادثه اتذكر وقتها
كنت مريضه جدا ولم أقوى على الحراك وكانت جيني صديقتي في السكن غير موجوده لم أخبر أحد ولم اتصل بأحد إلا بك اتصلت استنجد بك أتيت مسرعا والقلق باد على وجهك طلبت لي الطبيب وبقيت بقربي تعبث بخصلات شعري حتى غفوت
استيقظت لأجد رسالة منك تخبرني فيها بأن لعنة أصابتني وهذا جزاء من يغضبك ظحكت حينها على تناقضك بين الشخص البريئ الحنون الذي أحببته وبين الشخص السادي الذي اخافه كان ثمن مسامحتي لك هو قرص دواء وطبيب يا رين اتجرحني بعد أن كنت طبيبي؟











_

















_



_

















_
__________________

التعديل الأخير تم بواسطة Niko_chan ; 08-14-2017 الساعة 07:49 PM
رد مع اقتباس