أَيُها القَلبُ الغَافي دَاخِل بَوابَات الحُلم
تُرَتِّلُ لَكَ شِفَاهُنا أَمَاني أَنيقة
وَتَتَسَلَّلُ بَعيداَ رَغْمَ الصَّمْت
وَعَلَى صَدْرِ الحَنين
نَمْشي بِخُطُواتٍ لِلِّقاء
وَدَمْعة إِخْتَفَت بَيْنَ ضَجيج الأَوْراق
وَأُرْجوحَة الأَحْلام تُحَلِّق بِنَا بَعيداَ
هُنَاك...!
عَلَى رَبْوَةِ الإِنْتِظار
أَبْحَثُ عَنْ مَعْنى الحَياة
وَبَوْح يَقْتَحِم سَنَابِل الرّوح
يُوقِدُ شُعْلة السُّطور التَّائهة
تَّقْتَلِعُنا مِنْ كُثْبان السَّراب
وَبَيْنَ فَوْضى الرُّكَام
يَبْقَى العَقل!!!
تُوَسْوِس لَهُ بَعْضُ الذِّكْرَيات
وَالقَلْب يَرْتَجِف بَيْنَ صَمْتٍ وَهَرْف
وَالأَمَاني يَغْزوها الشَّيْب
وَبَيْن مِطْرَقة الأَحْلام
وَسِنْدان الوَاقِع
يَتَرَبَع الصَّمْت فَوْقَ أَرْض الحِيرة
وَ تَتَحَطَم آَمَالُنا عِنْدَ بَوَابَات السَّراب
تَغْدو بَعْضُ الكَلِمَات شَوْكاَ
تَحْرِقُ أَفْئِدَتُنا مِنْ قَسْوَتِها
وَتَاهَتْ بُوصَلَة العُمُر
وَسَطَ دَوَامَة الحَياة
وَتَبْقى الذِّكْرَيَات مُحَلِّقة
تَدور دَاخِلَ حَلَقة مِنْ أَلَمْ لاَ خُروج مِنْها
===============
بقلم
لون السحاب
شعرت نسي على المسرح و انا اقرأ^^
سلم قلك