رواية ||~ گنت لا اشعر حتى اتيتني ✨
احححم بسسم الله توكلت على الله ... اليوووم وبعد عناااء وتفكيير طويييييل قرررت اني انشر روايتي الاولى ... وان شاء الله تنال رضاكم واعجابكم
الجزء الاول ..........
في ليلة مظلمة مااطرة شديدة البرودة كانت هناك فتااة في مقتبل العمر تركض بسرعة حافية القدمين بدا على ملامح وجهها الجميلة الذعر والاندهاش .. كانت تركض بأقصى سرعتها وكانها تهرب من شيء ما ..
دخلت في احدى زقاق الشارع اختبأت وراء صندوق كبيير .. جلست خلفه جلسة القرفصاء واضعة يدها على قلبها الذي كان ينبض بشدة لدرجة تستطيع سماعه و وضعت يدها الاخرى في فمها لتمنع شهقاتها من الخروج ولكنها لم تستطع تحمل اكثر من ذلك لتبكي بعدها بكاء مرير وبحرقة .. استمرت بالبكاء الى ان نامت وراء ذلك الصندوق ..
___________________________________
وبعد فترة من الزمن حل الصباح معلنا عن بدء يووم جديد ..
في ذلك الزقاق حيث كانت الفتاة نائمة بعمق .. كانت هناك اقدام آتية نحوها .. جلس على ركبتيه وحدق فيها كثيرا مد يده لكي يرفع خصلات شعرها الشقراء من على وجهها .. تعمق في النظر الى قسمات وجهها .. لمس جبينها ..
عقد حاجبيه وقال بصوت منخفض : حرارتها مرتفعه ثم حملها بيديها واخذها الى سيارته وانطلق بها مسرعا ...
____________________________________
في تلك الغرفة ذات الستائر البنية مع لون الجدران البيضاء وتلك المكتبة الجميلة المليئة بالكتب ويوجد الكنبة بذات لون الستائر نفسها بجانبها سرير كبيير كانت نائمة عليه فتاة ذات شعر اشقر وبشرة ناصعه البياض وملامح هادئة بغاية الجمال .. فجأة تغيرت ملامح وجهها الى الانزعاج وكانها يراودها كابوس مزعج .. لنرى ذلك الحلم .. دمااء في كل مكاان .. سكين ملطخة بتلك الدماء رجل وامرأة ملقين على الارض وقد فارقا الحياة طفلة صغيرة شقراء جالسة بجانبهما كانت تنظر اليهما ب صدمة وذعر حركت الجثتين منادية اليهما ولكن لا حياة لمن تنادي صرخت باعلى صوتها { اميييييي .. ابيييييي }
لتنهض فجأة تلك الفتاة واضعة يدها على قلبها .. تنفست بعمق ..
ثم همست قائلة : اعدكم باني سانتقم ل مقتلكما امي ابي شدة ع قبضة يدها قالت بصوت مسموع سوف انتقم اعدكم بذلك
ثم لفت انتباهها تلك الغرفة التي تنام فيها جالت بنظرها
ورفعت احدى حاجبيها قائلة : يا إلهي اين انا
سمعت صوت ذلك الشخص الذي وقف بجانب الباب فجأة قائلا ببرود : انتي في منزلي ، رأيتك بالصدفة مغمى عليك في زقاق احدى الشوارع وحرارتك مرتفعة لهذا اتيت بك الى هنا وقمت بعلاجك
ردت عليه : اها هكذا اذن
____________________________________
رفع احدى حاجبيه باستنكار قائلا : الم تتعلمي كلمة شكرا في حياتك
ردت قائلة بانزعاج : بلى ،، ولكني نسيت ثم وضعت يدها خلف رأسها ل تبدأ بالضحك بطريقة مضحكة
حدق بها ذلك الرجل بغباء ثم قال بهدوء : ما اسمك
ردت عليه بابتسامة جميلة : اسمي هو كاثرين ولكن ينادونني كاث وعمري هو 18 عاما .. وانت
تقدم بخطواته قائلا : قلت لك اسمك فقط
نفخت خديها وقالت بانزعاج : الحق علي وفرت عليك عناء السؤال التاني
ضحك بخفة قائلا : اسمي ليوناردو وتستطيعي منادتي ب ليو فقط وغمز لها
احمرت وجنتيها ثم قالت : حسنا ليو وماهو عمرك
ليوناردو بهدوء : 23
كاثرين باندهااش : وااو جميييل جدا
نظر لها باستغراب وعلامات الاستفهام فوق رأسه قائلا : عمري جميل
كاثرين بضحك : لا ايها الاحمق اتحدث عن عيناك لونهما غريب وجمييل ايضا ليوناردو بغرور : اجل اجل انا اعلم بذلك
كاثرين بسخريه : يالا تواضعك يا ليو
ليوناردو وهو مكتف يديد تحت صدره ومغمض عيناه : لم تري شيئا من تواضعي ليصمت فجأة ويضحكان بعدها .......
____________________________________
ناردو بنفسه : هذه الفتاة وكأنني رأيتها مسبقا ولكن لا أتذكر أين
كاثرين بنفسها : هذا ال ليو اظن باني اعرفه ولكن اين يا ترى
ويتنهدان بصوت مسموع وفي وقت واحد
نظرا الي بعضهما باستغراب
كاثرين وهي تنظر إلى نفسها ثم تصرخ بصوت عالي : ااااااااه
ينتفض ليوناردو ذعرا ويقول : مابكِ تصرخين هكذا
تنظر له الاخيرة وتقول وعيناها تتطاير منها الشرارة : من الذي بدل لي ملابسي هااا
حدق بها باستغراب ليقول بسخرية : وهل تعترفين بان الملابس التي كنتي ترتدينها اسمها ملابس هه يالسخرية
كاثرين بغضب ملأه الخجل : مهما يكن من الذي بدلها لي لتنهض وتقف على السرير واضعة يدها على خصرها
تقدم ليوناردو بخطوات اخرى ليجلس على السرير ويمسك بيدي كاث حاثا اليها بالجلوس ايضا
حدق بعينيها الزرقوات مثل زرقة السمااء قائلا بهدوء : لا تخافي لقد طلبت من الخادمة ان تبدلها لك لقد كانت ملابسك ممزقة ومبتلة بماء المطر ..
____________________________________
قالت وهي تحدق به : هكذا اذن لا مشكلة لدي واختتمت بجملتها بابتسامة جميلة
حدق بها ليوناردو مطولا وهو يتمعن بقسمات وجهها الجميله وعينيها البريئة .. ثم تدارك نفسه وافلت يديده واشاح بوجهه قائلا : إذا كنتي تشعرين بالتحسن لننزل الى الاسفل لتناول العشاء
كاثرين وهي تضع قدميها على الارض لتنزل من على السرير قائلة : بالطبع فأنا اتضور جوعاا
وقف بجانبها ليوناردو ووضع يده على رأسها قائلا : ياللهول انتي قصيرة جدااا ليضحك بعدها بخفة
رفعت رأسها اليه وهي تنظر الى عينيه الخضراء مائلة ل الزرقه قائلة بغضب طفيف : احمق بل انت الضخم
وضع يديه على كتفيها حاثا اياها على السير : يكفي ثرثرة لنذهب
جالت كاثرين بنظرها الى المنزل بانبهار وهي تسير برفقة ليوناردو قائلة : هذا رااائع يا ليو منزلك جميل جدا
صحيح فقد كان منزل ليو كبير ذو طابقين بأثاث فاخر
وصلا ليوناردو وكاثرين الى غرفة الطعام
كاثرين اتسعت عيناها الزرقاء باندهاش وهي تحدق بتلك الطاولة قائلة : لا اصدق هذا الطعام كله لنا
ليوناردو بابتسامه هادئة : اجل يا كاث لنجلس قبل ان يبرد الطعام بادلته كات الابتسامة وجلسو يتناولون
____________________________________
وضعت كاثرين ملعقتها وهي تضع يدها الاخرى بمعدتها قائلة : الحمدلله لقد شبعت وحدقت ب ليو قائلة : شكرا لك ليو لقد كان الطعاام لذيذا جداا
ليوناردو وهو يمسح فمه بالمنديل قائلا بابتسامة : سعيد انه اعجبك
نهض من على الطاولة ليذهب الى مكان اخر ل تلحق به
نظر لها بطرف عينه ..
رفعت بانظارها اليه اخرجت له لسانها قائله : مااااذا انا لا اعرف هذا المكان فلتتحمل ملاحقتي اليك
تنهد ولم يعقب على كلامها
توقف فجأة لتصطدم به قالت وهي تحك انفهاا : احمق لماذا توقفت هكاذا
التفت اليها حدق بها بنظرات غريبة ومن ثم قال : الحقي بي
كاثرين بهمس مسموع : هل هو مجنون ام ماذا الم اكن الحق به .. غريب الاطوار
ليوناردو بغضب مصطنع : سمعتك
كاثرين : ما اكبر اذنيك
نظر لها من طرف عينيه .. ارتعبت ووضعت يديها ف فمها دلاله على سكوتها
وصلا الى غرفة الاستقبال كانت فخمه وكبيرة بمعنى الكلمة
جلس الاثنان على الاريكة نظر ليو الى كاث حيث قال :
____________________________________
ليوناردو بهدوء : اذا يا كاث اخبيرني لما كنت نائمه ف الشارع ليلة البارحه واين هو منزلك وعائلتك
غطت كاثرين وجهها بكفيهاا مانعه تذكر ما حصل لهااا ليلة الماضية
ليوناردو بهدوء مع بعض القلق : كاث هل انتي بخير
كاثرين وقد ابعدت يديها عن وجهها ليتفاجأ ليو بدموعها قال : مابكِ ي كاث لما تبكين
كاثرين وقد علت شهقاتها قائلة وهي تبكي : ل لقد ... كان ذلك ... م مرعبا جدا
لنعد الى ماضي كاثرين ونرى ماهو سبب بكائها
منطقة مهجورة عن المدينة منزل مهترئ لنرى ماذا به لندخل ب احدى غرفه حيث يوجد صراخ وألم اناس يتعذبون
رجل مفتول العضلات ممسكا بعصا ملطخة ب الدم وقد بدا انه يضرب بها احدا .. " الم اقل لا اريد ان يعود شخصا الى هناا من غير ان يبيع كل ما اعطيته اياه "
كان هذا صوت الشخص الذي يحمل العصا واخد يضرب بها ذلك الفتى المسكين حتى فارق الحياة
ابتسم الرجل بخبث قائلا " رائع ها قد مات الاول "
لينظر بعدها الى صديقتنا كاث قائلا بمكر " وانتي ايتها الجميلة كم احضرتي اليوم من المال هااا .. "
بلعت كاثرين رمقها بخوت وقالت بتلعثم : اا انا اس اسسفه جدا ولكن لم ا ا استطيع البيع اليوم ل لان ..."
لم تكمل كلامها حتى يأتيها كف من ذلك الرجل سقطت كاثرين ارضا اثر تلك الضربة .. امسك الرجل بشعرها ليرغمها بالوقوف .. نظرت اليه بعيون دامعة .. وقد اعجبه منظرها وهي خائفه هكذا .. حتى يوجه كلامه الى رجله قائلا " سأخذ هذه الصغيرة الى الغرفة المجاورة واعاقبها بمفردي .. وانت اكمل ما بداته مع الباقون "
الرجل الاخر باحترام " امرك سيدي "
واخذ يجر كاثرين من شعرها حاثا اياها بالمشي وهي خارت قواها ولم تستطع ابعاد يده
دخل الى الغرفة ورمى بكاث على السرير بوحشية حدقت به برعب واخذت تتوسل اليه ان يتركها ولكن هيهات ان يستمع لها انما نظرات الترجي زادت من رغبته لها
اقترب منها واخذ يتحسس جسدها قائلا بخبث " انتي بالفعل غايتة ف الجمال "
ومزق لها ثيابها من جهة اليدين ابتعدت عنه الى الخلف قليلا وهو اقترب اكثر اخذت يدها تبحث عن اي شيء يبعدها عنه حتى امسكت ب مزهريه على الطاولة بجانبها ومن ثم قرب وجهه من عنقها اذ انها تضربه وتوقعه ارضا امسك راسه بكلتا يديه ليسقط بعدها مغشيا عليه هربت كاثرين من النافذة وهي تركض الى اي مكان لا عودة لهذا المنزل ابدا ابدا
____________________________________
افاقت كاثرين من شرودها على صوت ليوناردو
ليوناردو وهو يهز كتفيها قائلا : هي كاث ما بكِ اين شردتي منذ دقائق وانا اتكلم معك ولا تردين
هزت راسها قائلة بهدوء : لا شيء ..
وقفت وقالت بابتسامة : شكراً لك يا ليو على كل شيء .. والان سوف اغادر علي الذهاب
ليوناردو : الي اين ستذهبين ..
كاثرين بهدوء : لا اعلم .. ولكن عليا المغادرة حالا
وبدأت بالسير ....
الا ان اوقفتها يده الممسكة بيدها .. التفتت اليه بنظرات الاستغراب
قال بهدووء : لا تذهبي .. ابقي هنا .. انا لا اعرف مالذي حصل لك .. ولكن المكان هنا آمن لك
كاثرين بابتسامه : كلامك صحيح .. ولكن لا اريد ان اثقل عل...
قاطع حديثها بوضع اصبعه على فمها قائلا : لا اريد اعتراض .. سوف تبقين هنا .. وبنظرات حادة : مفهوووم
ضربته على راسه قائلة بانزعاج : موافقه ولكن لا تصرخ علي مجددا
وضع يده على راسه بالم : ايتها القاسية ..
وفي مكان آخر ف المنزل ذاته
في المطبخ ...
الخادمة 1 : انا لا أصدق ما تراه عيناي
الخادمة 2 : ما بك
الخادمة 1 لو ترين السيد ليوناردو كيف يضحك ويتكلم مع تلك الفتاة لا اصدق انه نفسه السيد بارد الاعصاب .. صاحب القلب المتحجر مستحييل لا اصدق ذلك .. انه يتكلم بحرية وبسعادة وكانه يعرف تلك الفتاة
الخادمة 2 : هل جننتي .. انا هنا في هذا البيت منذ سنتين .. ولم اره يبتسم ابدا .. وتقولين انه يضحك مع فتاة لم يتعرف عليها الا منذ ساعات هه يالا غبائك يا ران "
ران بانزعاج : ان لم تصدقي ذلك اذهبي اليهم وسوف ترين ذلك بنفسك يا ايومي
رئيسة الخدم بغضب شديد : يكفي ثرثرة انتما الاثنتين
ران وايومي بخوف : حاضر سيدة جولي
________////__________////_________
لنعد الى كاثرين وليوناردو حيث كان يسيران ف الحديقة الخلفية بهدوء
جلست كاثرين امام الزهور قائلة بانزعاج : هل تصدق يا ليو انني اكره اي شيء اسمه ازهار .. لا احبه مثل باقي الفتيات
جلس بجانبها قائلا بسخرية : هذا لانك لست فتاة "
حدقت به بغضب قائلة : مالذي تقصده بكلامك يا انت
ليوناردو بخوف مصطنع وهو يحرك يديه : امزح معك
زفرت كاثرين الهواء وقالت بهدوء : هل لديك عائلة يا ليو
نظر اليها باستغراب ثم رفع رأسه وهو ينظر الي السماء قائلا : نعم امي وابي واخي " امي اسمها جولييت وابي اسمه الكسندر انهما مسافران منذ سنتين الى فرنسا " واخي اسمه كارل اصغر مني بسنة " كان يسكن معي ف المنزل ولكنه اشترى منزل خاص به " ويسكن قريب من منزلي ،،
كاثرين بابتسامة : هكذا اذن .. يبدو ان عائلتك لطيفة "
ليوناردو وهو يحدق بها بنظرات لم تفهم معناها قال : اجل انهم لطيفون جداا
التعديل الأخير تم بواسطة lolita x El ; 08-18-2017 الساعة 05:50 PM |