الموضوع: غير مرغوبة...!
عرض مشاركة واحدة
  #30  
قديم 08-20-2017, 01:49 PM
 
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سالبة العقول

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-image:url(' http://store6.up-00.com/2017-08/15025847958822.png');"][CELL="filter:;"]






تذكير بالفصل السادس

وقعت سيلين ضحية الزعيم كارلوس...بينه و بينها قضية عائلية...كارلوس أخطر زعيم...سايمون لديه حساب قديم معه ...أقسم أن ينتقم له...


دخل الى تلك الغرفة.حيث تلك الفتاة صاحبة الشعر الأسود الطويل مرتدية لباسا أبيضا يخص المستشفى...جالسة هناك و بعض الضمادات على كتفها,جالسة بدون حراك,انتبهت الى ذلك الواقف أمامها...وقالت فجأة حين تذكرت شيئا:

-أنت منقذي...!

اقترب منها سايمون,بهدوء يحملق في وجهها قال و هو واقف بقرب السرير:

-أنا سايمون و الذي ساعدك صديقي جون...

لمحت تلك الضمادات التي تلف كتفه و سألت:

-هل أصبت أنت أيضا؟

رد بهدوء وهو يتحسس مكان الاصابة:

-أجل جرح بسيط...

بعدها أنزلت رأسها بحزن وسألت بهدوء:

-أرادو قتلي...أليس كذلك؟

قال بهدوء و هو يبعد عينيه عنها:

-أجل...

وسألت أيضا:

-هل علمت والدتي بما حصل..؟

كان يخشى هذا السؤال...بما سيجيب؟ الحقيقة مؤلمة...أخذ نفسا طويلا...عليه أن تعلم ليس لديه حل اخر:

-انتهى أمرهم هم أيضا...

قال لها ذلك و معالم وجه الجدية لم تتغير..هي الأخرى لم تصرخ أو يغمى عليها...اتسعت عينيها و سألت باستغراب:

-اذا لم يبقى أي أحد؟

أومأ برأسه..ثم تنهد بقوة...وسألها السؤال الذي أزعجه ولم يجد اجابة له:

-ماهي علاقتك مع العصابة؟

نظرت اليه وقطبت حاجبيها ثم قالت وهي تنظر الى داخل الغرفة:

-لا أدري...

قبل أن يسأل شيئا اخر..دخل جون الى الغرفة وهمس لسايمون ببضع كلمات...ثم خرج معه..تقدم من ذلك الرجل الأربعيني...ذو شعر أشقر و عينين بنيتين...هتف مبتسما:

-مرحبا....

نظر اليه سايمون من أعلى الى الأسفل و سأل:

-من أنت؟

رد ذلك الرجل بسرعة:

-أنا جيو عم سيلين...

سأل سايمون بك:

-وكيف أصدقك؟؟

انزعج جيو منه وقال بنفاذ صبر:

-اسألها....

تجاهل سايمون كلامه و سأله:

تنهد ثم قال:

-اتصل بي أحد الجيران....

تجاهله سايمون مرة أخرى ودخل الى الغرفة أما جيو شعر بالغضب منه ومن طريقته في التحدث...عند سايمون نظر الى سيلين ولانت تعابير وجهه...ثم سأل وهو يجلس على السرير:

-هل تعرفين شخصا يدعى جيو؟

وضعت سيلين اصبعها تحت ذقنها وهي تفكر...رفعت حاجبها وسألت:

-انه عمي...لكن لما تسأل؟

تنهد ثم قال:

-ربما سيأخذك معه...

ضحكت بسخرية...ثم قالت بعد أن اختفت تلك الابتسامة:

-هل تمزح أم ماذا؟هو لن يقبل بذلك أبدا...مستحيل...

قاطعها سايمون وهو يقطب حاجبيه قال سائلا:

-لحظة لما تقولين ذلك؟

ردت بهدوء وابتسامة حزينة على شفتيها:

-هذا لأنه لن يرغب بوجود بقربه....عائلتي لم ترغب بوجودي أبدا...

لم يرد عليها بل بقي ينظر نحوها داهمه سؤال لما هي غير مرغوبة؟؟؟قالت بهدوء فجأة:

-وأنت لما أنقذتني....كان عليك أن تتركني أموت...

انزعج وقال بسرعة:

-ما هذه السخافة؟

قاطعته وهي تصرخ والدموع على خدها:

-عن أي سخافة تتحدث.؟أنا ليس لي حياة أعيشها...لست مرغوبة من قبل الجميع...لما أنقذتني وما دخلك بي...

قاطعتها تلك الصفعة التي تلقتها منه قال بغضب:

-يكفي...تفاهة...ماهذا التفكير؟

وضعت يدها على خدها وقالت بصوت متقطع:

-أنا..اسفة..









[/
__________________



نختبئ في حضن الصمت

عندما ندرك أن ما نحاول

شرحه لن يفهممطلقا!


الألم الكبير لا دموع له!

التعديل الأخير تم بواسطة سالبة العقول ; 08-20-2017 الساعة 02:19 PM
رد مع اقتباس