وبتقولي اني مليش لذمة
شوفوا دي بقي
==========
كنت امشي في طريقي راجعتا الي بيتي
ولكن لحظة
شدني جمال النهر الخلاب
الذي تسير مياهه بتناسق وإعتدال
وتلك المياه الصافية مثل السماء تماما
بت ابحث يمينا ويسارا علي مقعد اجلس علية لأتأمل منظر النهر
فوجت مقعدا كان احدهم جالسة عليه بفتره ليست ببعيدة
جلست علي المقعت وانا انظر للنهر بتأمل محاولتا ان لا اذهب بفكري بعيدا عنة
احسست وقتها ان كل من يسرون حولي
وكل من يكرهني
من صغير وكبير
تذكرت اياما قد مر عليها الدهر
تذكرت ايام حزني ويأسي
وفرحتي وبهجتي
ومن كان يقف بجانبي
ظهرت ابتسامة علي وجهي رويدا رويدا
وقلت بصوت يكاد ان يسمع:احبك امي انتي نبع الحنان!
============
اللي قدرت علية
وبتقولوا عليا مش فالحة في حاجة