عرض مشاركة واحدة
  #12  
قديم 08-29-2017, 07:56 PM
 
Talking


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أهلا يا وردة

كيف الحال ؟

عسى أن تكوني بخير

في الحقيقة .. الفكرة رائعة جدّا

خخخخ وأنا مررت بالكثير :

في أحد الأيام من أوائل رمضان ..

أتت خالتي وزوجة خالي

وجلسن يتحدثن عن أشياء مختلفة

وكنت أنا ألعب بدميتي بجانبهن

فلفتت انباههن تلك الدميا فأصبح حيثهن عن الدمى ومخاطرها

لذا فقد استمعت لكل شيء لعل هذا الحديث يبعدني عن الدمى

إلى أن دخلوا فموضوع الدمية التي طولها متر ونصف

تملكها شابة منذ صغرها واحتفضت بها

وفي أحد الأيام ذهبت لعملها ككل صباح وعندما عادت لمنزلها وجدته متغير فهي تعيش وحيدة

كل شيء غُير مكانه ولكن المنزل أصبح أكثر جمالا للتنسيق الذي حصل عليه

فاستغربت تلك الفتاة

وتناست الأمر واعتادت عليه

كل صباح تعود تجد المنزل منظما

ظنت في الأول أن الجن هم من يساعدوها

لكن خطرت ببالها فكرة

في صباح أحد الأيام

قامت برمي جميع الأشياء الملابس والأغطية وكل شيء

فأصبح المنزل في فوضى عارمة واتجهت لعملها كالعادة

عندما عادت وجدت المنزل نظيفا كما لو أن تعاون عليه مجموعة من الناس

دخلت للمطبخ فوجدت تلك الدمية تقلي البطاطا

فصرخت بأعلى صوتها

فزعت الدمية من الصراخ فاحترقت بالزيت

وأصبحت مشوهة

كل هذا استمعته

من لسان زوجة خالي إلى مسامعي

وقلبي كاد يخرج من مكانه

ثم ابتسمت لعل تلك الفكرة تخرج من عقلي وبالفعل

لكن في الليل لم أنم قط

وكانت في غرفة كبيرة مجموعة كبيرة من الدمى المتناثرة على الأرض في جميع الأرجاء

ياي

تذكرتها فاتجهت إلى تلك الغرفة وأشعلت المصباح

فوجدتها على نفس هيئتها الأخيرة

وعدت لمكاني

ثم وجهت نظري لدميتي فتلاقت أعيننا

حملتها ووضعتها في الخزانة وأغلقت عليها بالمفتاح كي لا تخرج وعدت لسريري "لكن في الحقيقة لم أغلقه فقط حركت المفتاح وظننت أني غلقته "

لكن بعد لحظات انفتحت تلك الخزانة ببطئ

كدت أصرخ لكني تمالكت نفسي وأنتظر في تلك الدمية أن تخرج

هععع

وأنا على تلك الحالة انتقل إلى مسامعي صوت البومة

هنا لم أستطع

ذهبت إلى أمي ونمت بجانبها

وفي الصباح وجدت أمي مكاني مبللا

~ أحب الثرثرة " class="inlineimg" />
__________________

مشكُورَة الأخت R O Z I T A على العيدية