صرخت من خلف الباب بقوة وقهر
" لتكن كذلك !!!!! نعم لتكن كذلك ايها المغفل !!!! "
سقطت على ارضية الغرفة الرمادية
تلك الغرفة التي كانت يوما بيضاء صافية
تلاشت الألوان من عينيها
اختفى ذلك اللون الزمردي وتشتت
اصبحت عمياء عن الواقع
ارادت الموت بشدة
تمنت ذلك بكل ما لديها من احاسيس ميتة
قالت بصوت متقطع " اريد الموت ! .... وان اولد مجددا على اني شخص آخر .. "
شهقاتها وانفاسها الباردة سمعتها بلورات الثلج النائمة
وحصلت المعجزة التي جعلتها كما هي الآن ...
|