الكوكايين يزيد من النشاط في المخ مما يؤدي الى اسراع العمليات العقلية والجسدية بشكل مؤقت .
وقد عرف
الكوكايين بأسماء مختلفة منها ، كوكا و تشارلي وسنو وباودر ووايت دراجون وتوت وبيرسي ، وهناك شكل اخر من اشكال الكوكايين يعرف باسم فري بيز او الاساس الحر وهذا نوع يتم تحضيرة من خلال اعادة ملح الهيدروكلوريد الى شكله الاساسي .
ويتم
ادمان الكوكايين عن طريق الشم او التدخين او الحقن الوريدي . والبعض يخلطه بالهروين ويطلق عليه كرات السرعة .
قد يتعرض مدمن الكوكايين لتقلبات مزاجية عنيفة ويظهر سلوكيات شديدة السلبية مثل العدوانية والبارانويا ، وادمان الكوكايين يجعل المدمن في احتياج للمال بصورة مستمرة ، كما انه يجعل مدمنه يفقد الوزن بشكل سريع جداً وهذا نتيجة لأن الكوكايين يقمع الشهية للطعام
ويعتبرأحد اكثر العقاقير المسببة للإدمان على مستوى العالم، وأحد أكثر العقاقير المخدرة خطورة وتدميرا .
الكوكايين عقار منشط واسع الانتشار، ولكنه غالبًا ما يشار إليه كعقار منوم.
ويشير مصطلح منوم عادة إلى العقاقير المخدرة التي تستحث النوم، وأشهرها العقاقير الأفيونية مثل الهيروين، ولكنه طالما ما كان يستخدم من قبل سلطات تطبيق القانون وفي وسائل الإعلام للإشارة إلى جميع العقاقير المحظورة الخطيرة، مما أدى إلى التصنيف غير الصحيح للكوكايين في أحيان كثيرة كعقار منوم، فهو في الحقيقة عقار منشط بمعنى أنه يزيد من النشاط في المخ مما يؤدي إلى إسراع العمليات العقلية والجسدية بشكل مؤقت .
والكوكايين مادة كيميائية قلوية يتم استخلاصها من أوراق نبات الكوكا، وكان يتم مضغ الأوراق نفسها من قبل الأشخاص الأصليين في أمريكا الجنوبية لآلاف السنين للحصول على تأثيره المنشط نسبيا، وعلى الرغم من أن الأوروبيين هم الذين اكتشفوا النبات خلال فترة استعمار القارة من قبل الأسبان وغيرهم، فإن أول فصل قام به العلماء للمكون القوي للكوكايين من المادة الخام للنبات كان في منتصف القرن التاسع عشر .
وكان يتم استخدام الكوكايين للأغراض الطبية والترويحية في العديد من الدول الغربية خلال النصف الثاني من القرن التاسع عشر، لدرجة أنه كان جزءا من منتجات الاستهلاك اليومي كمنشط، وربما أشهر الأمثلة على ذلك هو استخدام أوراق الكوكايين في الوصفة الأصلية لمشروب الكوكا كولا في عام 1886 .
واستمر استخدام الكوكايين وتعاطيه بأشكال عديدة حتى القرن العشرين، وعلى الرغم من معرفة الآثار السلبية لاستخدامه و
الاعراض الانسحابية للكوكايين القاتلة أو تعاطيه والقيود التي فرضت عليه، لم يصبح محظورا في العديد من البلدان إلا في أوائل السبعينيات .
أشارت بعض المصادر العلمية أن العالم سيجموند فرويد استخدم الكوكايين في علاج أحد مرضاه، ولكنه توفي جراء هذا.
فرويد رحلة بحثية طويلة مع مخدر الكوكايين، مما دفع ببعض المؤرخين إلى التأكيد على أهمية التأثير الذي لعبه الكوكايين في بناء الصرح العلمي الشاهق لأهم محلل نفسي في التاريخ.
وفى عام 1884 بعث فرويد برسالة لخطيبته مارثا، أشار فيها للكوكايين وكيف أنه تعرف على هذا المخدر لأول مرة من بعض القبائل الهندية، التي درجت على مضغه للتغلب على الجوع والإنهاك، ولكنه أقرّ لخطيبته باعتراف مثير، جاء فيه أنه جرب بنفسه تعاطي كميات مختلفة من الكوكايين، في سياق تجارب علمية استهدف منها التعرف على مدى تأثيرها في التخفيف من حدة الاكتئاب وتبديد القلق
ويبدء
علاج ادمان الكوكايين
من مرحلتين المرحلة الاولي سحب المخدر من الجسم
ويجب ان تتم هذه المرحلة داخل
مراكز علاج الادمان المعتمدة نظرا لان اعراض الانسحاب مخدر الكوكايين مميتة
والمرحلة الثانية التاهيل النفسي لتاهيل المدمن للتخلص من الاعتمادية النفسية علي المخدر