عندما أُحس أنِّي مجرد قطَع غيار لفراغِك ووقتِك المُستقطَع وأنّك فقط تُحاول مُجارَاة سفاهَتي، ويجرِي منك أن تملّ منّي.
وأُحس نفسِي زائرٌ ثقيلٌ حلّ بِك، وعبءٌ إضافِي، ومصدَر إزعاجْ فقَط.. فأنَا أرغبُ بالرّحيل وسَأرحَل.
أمّا وأنَا قطعُ الغيَار لقلبِ كلّ من أعرِف، فإنّ الأسواقَ تزدحمُ بِها، وَجميعُها تفِي بالغَرض، فأنا صَدئت، وَتعبتْ، واستَنفذتُ نفسِي حتّى النّهاية.
أستقِيل من حيَاتكِم وأنسَحب، وبِلا مُقدّمات لألّا تفضَحنِي رَغبَتي فِي البَقاء، ولألّا تغلبُني نشوَتي بكلامِكم المليء بالكَذب لوهلَة فأبقَى.
إلَى لقاءٍ وربّما ودَاعًا..
مَع حُبّي: قطعُ غيارٍ "كنتَ/تِ/تُم" تملكُها.