مذهل أنت
مذهل أنت
أجل مذهل أنت و كل الحروف منك مذهلة
مذهل أنت بكل أنتقاءتك الروعة
بصمتك بحديثك مذهل أنت و لا يليق الا حروف الورد بك
مذهل كيف تُخرج الحرف من كهوف صمته في كل مرة يُلجمُني الصمت فيها
وأكاد أجزم أن معجزة السحر بين الحروف لغيرك لن تتكرر
مذهل أنت تمرر الغياب بداخلي
فتهجرني حواسي
تبعثر صمتي
تحملني لدرب الحنين
مذهل أنت تجرني لغواية
لحن ينسابُ ل روحِ تملكتها كل الدهشة
بربك أخبرنبي كيف لي أن أسرق الفرح لعيوني و مسامعي
من لحن لست أسمعه ولست مجبرة أن أسمعه
اما أخبرتك مرات و مرات أن صوري وألحاني لغة متفردة أبجدية متفردة أوجدتها لك أنت
وحدي من يعزفها دون غواية أو خطيئة بلغة تشبه لغة الطير أكتب موسيقاها بخجل الوجنات وصدق الكلمات ألحانها تطرب المسامع دون إثم او ضرر
يزينها إمضاء بتوقيع من بريق عينيك
كلما تلعثمت الأنفاس بالإجابة
هنا
لا املك إلا حروفي و الكثير من الذكريات
وكل مطلبي دمت رائعا متفهما
دمت حرفا متوهجا ينثر عطره زخات طهرعلى
على وجه الصباح
ألم اخبرك مرارا
ما أصعب الإيجاز في حديثي و ماأضعف القلب وهو مطرب من كل شيء لا يفهمه
عذرا سيدي لا تطلق العنان لصهيل اللحن في مشهدي
ف تصبح تلك رغبة يخضع لها ضعفي
وخطيئة تقض مضجعي
تقلبها صنوف الالم في احتضــار طويل
و روحي تخاف موت لا يعلــم أجله إلا خالقها
لك الود أكاليل من عناقيد ياسمين لا تذبل
//